* أبرز الأعراض صوت بقوة 115 ديسيبل يعادل صوت طائرة نفاثة تحلق على ارتفاع منخفض
* التدخل الجراحي يهدف إلى توسيع مجرى الهواء
* دور الأدوية ينحصر في علاج الاختناقات الأنفية
* "الاختناق الليلي" درجة متقدمة من الانسداد الكلي
وليد صبري
أكد استشاري أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والمدير العام للشؤون الطبية، بمستشفى الملك حمد الجامعي، العقيد بروفيسور هشام حسن، أن "علاج الشخير والاختناق الليلي يتلخص في "فقدان المسببات"، وأقصد بذلك فقدان الوزن مع الحرص على ممارسة الرياضة"، مضيفاً أن "العلاج الأولي يشمل أيضاً في إحداث تغييرات إضافية في نمط الحياة مثل الامتناع عن التدخين والمواد الكحولية والامتناع عن النوم على الظهر مع الحرص على إمالة السرير ليكون الرأس في وضعية أعلى من الرجلين".
وقال في تصريحات لـ "الوطن"، "ينحصر دور الأدوية في علاج الاختناقات الأنفية التي قد تلعب دوراً في حدوث أو تدهور الحالة"، مشيراً إلى أنه "في حال فشل الأساليب المذكورة قد تلعب الأجهزة دوراً أساسياً للتغلب على المسببات حسب تقييم الطبيب المعالج مثل جهاز ضغط الهواء الإيجابي وجهاز تقديم الفك السفلي".
وتطرق العقيد بروفيسور هشام حسن "لدور التدخل الجراحي"، موضحاً أنه "يهدف على اختلاف أنواعه إلى توسيع مجرى الهواء مثل تصغير أو استئصال اللوزتين واللحميات ومؤخرة اللسان وتقويم الوتيرة الأنفية، أو إلى زيادة صلابة الرخاوة عن طريق الكي كما ويلعب تقديم الفك جراحياً دوراً مهما في حالات استثنائية".
وتساءل "هل تشاخر بصوت عالٍ؟ أو تواجه اضطرابات أثناء النوم وآثاراً جانبية بالنهار؟ إذاً لنستكشف جوانب هذه المشكلة الطبية والاجتماعية على حد سواء".
وذكر أن "الشخير، هو ذلك الصوت الخشن الذي يصدر أثناء النوم وذلك لتدفق لهواء الخشن خلال تضيقات بمجرى الهواء العلوي نتيجة لتراخي الأنسجة بمنطقة البلعوم بسبب ترسب الدهون أو وجود تضخم لمكون من مكوناته كاللحمية، اللوز أو مؤخرة اللسان وهو ما يسمى بحالة الشخير الأولي والذي يعاني منه ما يقارب ثلث أو ربع الناس".
وذكر أن "النوع الأخطر صحياً فهو الشخير الثانوي أو ما يطلق عليه مرض الاختناق الليلي وهو درجة متقدمة من الانسداد الكلي أو تقيد كلي أثناء النوم وهو ما يعاني منه 2 % من النساء و 4 % من الرجال".
وأشار إلى أن "ما يتعلق بأعراض الشخير، فهو ما تم وصفه سابقاً الصوت الذي قد تصل حدته في حالات استثنائية إلى 115 ديسيبل وهو ما يعادل صوت طائرة نفاثة تحلق على ارتفاع منخفض!!!".
وتطرق العقيد بروفيسور هشام حسن إلى "أعراض النوع الأكثر خطورة"، موضحاً أنها "بالإضافة إلى الاستيقاظ بحالة اللهثان أو الاختناق، عادة ما يعاني المصاب من النعاس المفرط أثناء العمل والسياقة وحتى أثناء مخاطبة الآخرين والأكل في الحالات الحادة، وغالباً ما يصحو المريض ليلاً للتبول المتكرر ويعاني من الصداع والعرق عند الاستيقاظ مع وجود صعوبة بالتركيز والتهيج العصبي، أما على المدى البعيد فقد يتسبب مرض الاختناق في زيادة الوزن غير المبررة، وارتفاع ضغط الدم، وازدياد احتمالية جلطات القلب وعدم انتظام دقاته، وزيادة فرصة الإصابة بداء السكري، والسكتات الدماغية، والاسترجاع المريئي، والعجز والعزوف الجنسي عند الكبار والتبول اللاإرادي عند الأطفال".
وقال إنه "لتشخيص مثل هذه الحالات يقوم الطبيب المختص بإجراء تقييم مستفيض يشمل عمل المناظير بالعيادة وأحياناً تحت التخدير الكامل لتحديد مصدر الانسداد والرخاوة مثل ضمور الفك السفلي وتضخم اللسان واللوزتين واللحميات وترهل الحنك ولسان المزمار، كما وتلعب دراسة النوم دوراً أساسياً ومهماً في التشخيص".
وقال إنه "بعد أن تعرفنا على حجم المشكلة فإن الحل أو علاج الشخير والاختناق الليلي يتلخص في "فقدان المسببات"، وأقصد بذلك فقدان الوزن مع الحرص على ممارسة الرياضة، كما ويشمل العلاج الأولي في إحداث تغييرات إضافية في نمط الحياة مثل الامتناع عن التدخين والمواد الكحولية والامتناع عن النوم على الظهر مع الحرص على إمالة السرير ليكون الرأس في وضعية أعلى من الرجلين". وتابع "ينحصر دور الأدوية في علاج الاختناقات الأنفية التي قد تلعب دوراً في حدوث أو تدهور الحالة". وذكر أنه "في حال فشل الأساليب المذكورة قد تلعب الأجهزة دوراً أساسياً للتغلب على المسببات حسب تقييم الطبيب المعالج مثل جهاز ضغط الهواء الإيجابي وجهاز تقديم الفك السفلي، ثم يأتي دور التدخل الجراحي الذي يهدف على اختلاف أنواعه إلى توسيع مجرى الهواء مثل تصغير أو استئصال اللوزتين واللحميات ومؤخرة اللسان وتقويم الوتيرة الأنفية، أو إلى زيادة صلابة الرخاوة عن طريق الكي كما ويلعب تقديم الفك جراحياً دوراً مهماً في حالات استثنائية".
* التدخل الجراحي يهدف إلى توسيع مجرى الهواء
* دور الأدوية ينحصر في علاج الاختناقات الأنفية
* "الاختناق الليلي" درجة متقدمة من الانسداد الكلي
وليد صبري
أكد استشاري أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والمدير العام للشؤون الطبية، بمستشفى الملك حمد الجامعي، العقيد بروفيسور هشام حسن، أن "علاج الشخير والاختناق الليلي يتلخص في "فقدان المسببات"، وأقصد بذلك فقدان الوزن مع الحرص على ممارسة الرياضة"، مضيفاً أن "العلاج الأولي يشمل أيضاً في إحداث تغييرات إضافية في نمط الحياة مثل الامتناع عن التدخين والمواد الكحولية والامتناع عن النوم على الظهر مع الحرص على إمالة السرير ليكون الرأس في وضعية أعلى من الرجلين".
وقال في تصريحات لـ "الوطن"، "ينحصر دور الأدوية في علاج الاختناقات الأنفية التي قد تلعب دوراً في حدوث أو تدهور الحالة"، مشيراً إلى أنه "في حال فشل الأساليب المذكورة قد تلعب الأجهزة دوراً أساسياً للتغلب على المسببات حسب تقييم الطبيب المعالج مثل جهاز ضغط الهواء الإيجابي وجهاز تقديم الفك السفلي".
وتطرق العقيد بروفيسور هشام حسن "لدور التدخل الجراحي"، موضحاً أنه "يهدف على اختلاف أنواعه إلى توسيع مجرى الهواء مثل تصغير أو استئصال اللوزتين واللحميات ومؤخرة اللسان وتقويم الوتيرة الأنفية، أو إلى زيادة صلابة الرخاوة عن طريق الكي كما ويلعب تقديم الفك جراحياً دوراً مهما في حالات استثنائية".
وتساءل "هل تشاخر بصوت عالٍ؟ أو تواجه اضطرابات أثناء النوم وآثاراً جانبية بالنهار؟ إذاً لنستكشف جوانب هذه المشكلة الطبية والاجتماعية على حد سواء".
وذكر أن "الشخير، هو ذلك الصوت الخشن الذي يصدر أثناء النوم وذلك لتدفق لهواء الخشن خلال تضيقات بمجرى الهواء العلوي نتيجة لتراخي الأنسجة بمنطقة البلعوم بسبب ترسب الدهون أو وجود تضخم لمكون من مكوناته كاللحمية، اللوز أو مؤخرة اللسان وهو ما يسمى بحالة الشخير الأولي والذي يعاني منه ما يقارب ثلث أو ربع الناس".
وذكر أن "النوع الأخطر صحياً فهو الشخير الثانوي أو ما يطلق عليه مرض الاختناق الليلي وهو درجة متقدمة من الانسداد الكلي أو تقيد كلي أثناء النوم وهو ما يعاني منه 2 % من النساء و 4 % من الرجال".
وأشار إلى أن "ما يتعلق بأعراض الشخير، فهو ما تم وصفه سابقاً الصوت الذي قد تصل حدته في حالات استثنائية إلى 115 ديسيبل وهو ما يعادل صوت طائرة نفاثة تحلق على ارتفاع منخفض!!!".
وتطرق العقيد بروفيسور هشام حسن إلى "أعراض النوع الأكثر خطورة"، موضحاً أنها "بالإضافة إلى الاستيقاظ بحالة اللهثان أو الاختناق، عادة ما يعاني المصاب من النعاس المفرط أثناء العمل والسياقة وحتى أثناء مخاطبة الآخرين والأكل في الحالات الحادة، وغالباً ما يصحو المريض ليلاً للتبول المتكرر ويعاني من الصداع والعرق عند الاستيقاظ مع وجود صعوبة بالتركيز والتهيج العصبي، أما على المدى البعيد فقد يتسبب مرض الاختناق في زيادة الوزن غير المبررة، وارتفاع ضغط الدم، وازدياد احتمالية جلطات القلب وعدم انتظام دقاته، وزيادة فرصة الإصابة بداء السكري، والسكتات الدماغية، والاسترجاع المريئي، والعجز والعزوف الجنسي عند الكبار والتبول اللاإرادي عند الأطفال".
وقال إنه "لتشخيص مثل هذه الحالات يقوم الطبيب المختص بإجراء تقييم مستفيض يشمل عمل المناظير بالعيادة وأحياناً تحت التخدير الكامل لتحديد مصدر الانسداد والرخاوة مثل ضمور الفك السفلي وتضخم اللسان واللوزتين واللحميات وترهل الحنك ولسان المزمار، كما وتلعب دراسة النوم دوراً أساسياً ومهماً في التشخيص".
وقال إنه "بعد أن تعرفنا على حجم المشكلة فإن الحل أو علاج الشخير والاختناق الليلي يتلخص في "فقدان المسببات"، وأقصد بذلك فقدان الوزن مع الحرص على ممارسة الرياضة، كما ويشمل العلاج الأولي في إحداث تغييرات إضافية في نمط الحياة مثل الامتناع عن التدخين والمواد الكحولية والامتناع عن النوم على الظهر مع الحرص على إمالة السرير ليكون الرأس في وضعية أعلى من الرجلين". وتابع "ينحصر دور الأدوية في علاج الاختناقات الأنفية التي قد تلعب دوراً في حدوث أو تدهور الحالة". وذكر أنه "في حال فشل الأساليب المذكورة قد تلعب الأجهزة دوراً أساسياً للتغلب على المسببات حسب تقييم الطبيب المعالج مثل جهاز ضغط الهواء الإيجابي وجهاز تقديم الفك السفلي، ثم يأتي دور التدخل الجراحي الذي يهدف على اختلاف أنواعه إلى توسيع مجرى الهواء مثل تصغير أو استئصال اللوزتين واللحميات ومؤخرة اللسان وتقويم الوتيرة الأنفية، أو إلى زيادة صلابة الرخاوة عن طريق الكي كما ويلعب تقديم الفك جراحياً دوراً مهماً في حالات استثنائية".