سماهر سيف اليزل
أكد الشيخ عبدالله المناعي، أن الصدقات في زمن جائحة كورونا (كوفيد19) من أعظم الصدقات، حيث يجب مساعدة المحتاجين في مثل هذه الأوقات، موضحاً أن هناك عدداً من الصدقات يمكن أن يرجع لها الأفراد في الفترة الحالية منها صدقة المريض حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم يداوي أصحابه بعدة طرق منها الصدقة عنهم.
وأشار إلى أن الإسلام شرع للمسلمين أن يتصدقوا عن مرضاهم بنية الصفاء بإذن الله، وتم تشريع عدد من الصدقات عن المريض وكلها ذات فضل وقبول عند الله، موضحاً أن الفرد بحاجة إلى أن يتجه إلى الأعمال المستحبة عند الله في هذه الفترة.
وحول أفضل الصدقات للمريض في ظل جائحة كورونا، أكد أنها تشمل الصدقات التي تكون في سبيل الله، أو في بناء المساجد، ومن خير الصدقات ما سد حاجة حقيقية لفقير أو محتاج أو متعفف ومسكين، حيث تكون أعم وأفضل وبها من الخير الوفير الذي يعود على صاحبها.
وقال «فأروا الله أخواني وأخواتي الكرام من أنفسكم خيراً»، وقدموا من دنياكم ما يرجع بالخيرات لكم، فما أكثر المحتاجين في هذا الأيام، وما أكثر المرضى بمنطقتنا العربية كذلك والخارجية، ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: «الراحمون يرحمهم الرحمن - تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم مَن في السماء»، ولا تقتصر الصدقة على البحرين فقط بل يجوز إرسالها للأشقاء في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الصدقة في ظل أزمة كورونا من أعظم الصدقات، ومساعدة المحتاجين هي واجب، مؤكداً أن ما يمر به العالم بسبب كورونا (كوفيد19) وتأثيرة الاقتصادي الذي أصاب الجميع وكان له بصمة واضحة لدى محدودي الدخل وأصحاب الأعمال البسيطة أو غير الدائمة، يستوجب من أفراد المجتمع أن يقفوا وقفة تكافل وتعاون، وأن يبحثوا عن هذه الفئات لتقديم الصدقات لها، بنية رفع البلاء وتفريج المحنة وشفاء المرضى.
وأشار إلى أنه من المحبذ أن يقوم الفرد بنفسة بتقديم الصدقة لزيادة الأجر والثواب، ولما تتركة الصدقة في اثر صاحبها من فرحة ورضى.
وبين أن الواجب البدء بتفقد الأهل والمعارف والجيران وعمالة، ومواستهم بما قدر عليه من مال وإطعام، فإن ثواب الصدقة عظيم، وثوابها في وقت الأزمات أعظم؛ ويدل على ذلك قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سئل: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال:«أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى..» أي أن أعظم الصدقات أجراً مال يخرجه العبد وهو يرى حاجته إليه، ويقدمه لفقير وهو يخشى أن يصيبه من الفقر ما أصابه، ويرجو الغنى وزيادة المال.. هذه عند الله أعظم الصدقات.
أكد الشيخ عبدالله المناعي، أن الصدقات في زمن جائحة كورونا (كوفيد19) من أعظم الصدقات، حيث يجب مساعدة المحتاجين في مثل هذه الأوقات، موضحاً أن هناك عدداً من الصدقات يمكن أن يرجع لها الأفراد في الفترة الحالية منها صدقة المريض حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم يداوي أصحابه بعدة طرق منها الصدقة عنهم.
وأشار إلى أن الإسلام شرع للمسلمين أن يتصدقوا عن مرضاهم بنية الصفاء بإذن الله، وتم تشريع عدد من الصدقات عن المريض وكلها ذات فضل وقبول عند الله، موضحاً أن الفرد بحاجة إلى أن يتجه إلى الأعمال المستحبة عند الله في هذه الفترة.
وحول أفضل الصدقات للمريض في ظل جائحة كورونا، أكد أنها تشمل الصدقات التي تكون في سبيل الله، أو في بناء المساجد، ومن خير الصدقات ما سد حاجة حقيقية لفقير أو محتاج أو متعفف ومسكين، حيث تكون أعم وأفضل وبها من الخير الوفير الذي يعود على صاحبها.
وقال «فأروا الله أخواني وأخواتي الكرام من أنفسكم خيراً»، وقدموا من دنياكم ما يرجع بالخيرات لكم، فما أكثر المحتاجين في هذا الأيام، وما أكثر المرضى بمنطقتنا العربية كذلك والخارجية، ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: «الراحمون يرحمهم الرحمن - تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم مَن في السماء»، ولا تقتصر الصدقة على البحرين فقط بل يجوز إرسالها للأشقاء في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الصدقة في ظل أزمة كورونا من أعظم الصدقات، ومساعدة المحتاجين هي واجب، مؤكداً أن ما يمر به العالم بسبب كورونا (كوفيد19) وتأثيرة الاقتصادي الذي أصاب الجميع وكان له بصمة واضحة لدى محدودي الدخل وأصحاب الأعمال البسيطة أو غير الدائمة، يستوجب من أفراد المجتمع أن يقفوا وقفة تكافل وتعاون، وأن يبحثوا عن هذه الفئات لتقديم الصدقات لها، بنية رفع البلاء وتفريج المحنة وشفاء المرضى.
وأشار إلى أنه من المحبذ أن يقوم الفرد بنفسة بتقديم الصدقة لزيادة الأجر والثواب، ولما تتركة الصدقة في اثر صاحبها من فرحة ورضى.
وبين أن الواجب البدء بتفقد الأهل والمعارف والجيران وعمالة، ومواستهم بما قدر عليه من مال وإطعام، فإن ثواب الصدقة عظيم، وثوابها في وقت الأزمات أعظم؛ ويدل على ذلك قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سئل: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال:«أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى..» أي أن أعظم الصدقات أجراً مال يخرجه العبد وهو يرى حاجته إليه، ويقدمه لفقير وهو يخشى أن يصيبه من الفقر ما أصابه، ويرجو الغنى وزيادة المال.. هذه عند الله أعظم الصدقات.