* الحول مؤشر إلى حالة طبية خطيرة في بعض الأحيان
* العلاج الطبيعي والنظارة والجراحة أبرز طرق العلاج
* التشخيص والعلاج المبكر يؤدي إلى الشفاء
* حالات خاصة من الحول عند الأطفال أقل من 4 أشهر
* الحول يقلل من فرص العمل في بعض المهن والحرف
وليد صبري
حذرت استشاري طب الأطفال في مستشفى الملك حمد الجامعي د. شذى حسن عثمان من "التهاون أو التأخر في علاج الحول عند الأطفال"، مشددة على أنه "في حالات الحول عند الصغار يجب أن يتم الكشف المبكر والعلاج المناسب في الوقت المناسب لتجنب الآثار السلبية مثل فقدان أو ضعف البصر مستقبلاً والذي قد يؤثر سلباً على مستقبل الطفل، ويقلل من فرص العمل ببعض المهن والحرف".
وأوضحت د. شذى حسن عثمان في تصريحات لـ"الوطن" أن "الحول عند الأطفال يعد من أبرز المشاكل التي تثير الخوف عند الأبوين إلا أن التشخيص والتدخل العلاجي المبكر متوفر ويؤدي في الغالب إلى الشفاء وتفادي المضاعفات الجانبية".
وتحدثت عن أسباب الحول عند الأطفال، موضحة أنها "عديدة ومن أهمها عدم قدرة العين على التركيز البصري مثل بعد النظر وهو عندما يكون النظر البعيد طبيعيا، والقريب يحتاج إلى تركيز ما يؤدي إلى حدوث الحول، وعكس هذه الحالة هو قصر النظر حينها تعاني العين عند النظر إلى الأشياء البعيدة".
وذكرت أنه من بين الأسباب أيضا "شكل عدسة العين عندما تكون مستديرة بدلا من المحدبة "إستقماتزم" وينتج عنه غشاوة في النظر، إضافة إلى الإعتام في عدسة العين "المياه البيضاء أو "الكتاراكت"، والذي يحدث عند الأطفال كعيب خلقي أو نتيجة لولادة مبكرة في بعض الأحيان".
وأوضحت د. شذى عثمان أنه "من بين الأسباب العيوب الخلقية حيث تكون أيضاً في الشبكية والعصب البصري لأن الحول يمكن أن ينتج بسبب ضعف في العضلات التي تحرك العين، حيث إن هذه العضلات يجب أن تعمل في تناسق لتكوين صورة واحدة وواضحة وتمنع بذلك ظهور الحول، ولكن في هذه الحالة يشكو الطفل من رؤية مزدوجة والذي قد يلاحظه الأبوين أن الطفل يغطي إحدى عينيه أو يكون عنقه في اتجاه معين معظم الوقت".
وذكرت أن "بعض الحالات الخاصة من الحول، قد تحدث عند الأطفال أقل من 4 أشهر ومن الممكن أن تكون مؤقتة ولكن يجب استشارة الطبيب للاطمئنان".
وأشارت إلى أنه "قد يكون الحول في بعض الأحيان إشارة إلى حالة طبية خطيرة وخاصة إذا ظهر فجأة أو كان مصاحباً لأعراض أخرى، على سبيل المثال لا الحصر نزف أو تجمع صديد في المخ، أو التهاب السحايا أو ورم في الدماغ، وفي هذه الحالات يجب التوجه فوراً لتلقي العناية الطبية".
وفيما يتعلق بطرق العلاج، أفادت د. شذى عثمان بأن "العلاج يجب أن يبدأ في عمر مبكر للوصول إلى أفضل النتائج وينصح بذلك قبل دخول المدرسة، حيث إن نوع العلاج يعتمد على التشخيص، وقد يحتاج الطفل إلى نظارة طبية لتصحيح النظر، أو وضع رقعة على العين السليمة لتنشيط العين المصابة "الكسولة"، أو علاج طبيعي لتقوية عضلات العين أو الجراحة".
ونوهت إلى أنه "نعلم كلنا أن الوقاية خير من العلاج، وفي حالات الحول عند الصغار يجب أن يتم الكشف المبكر والعلاج المناسب في الوقت المناسب لتجنب الآثار السلبية مثل فقدان أو ضعف البصر مستقبلا والذي قد يؤثر سلباً على مستقبل الطفل ويقلل من فرص العمل في بعض المهن والحرف".
ولفتت إلى أن "مستشفى الملك حمد الجامعي يقدم كافة الحلول وأنواع العلاجات للأطفال الذين يعانون من مشكلة الحول على أيدي أفضل الاستشاريين والمختصين في هذا المجال بأفضل التقنيات المستخدمة للتشخيص والعلاج".
* العلاج الطبيعي والنظارة والجراحة أبرز طرق العلاج
* التشخيص والعلاج المبكر يؤدي إلى الشفاء
* حالات خاصة من الحول عند الأطفال أقل من 4 أشهر
* الحول يقلل من فرص العمل في بعض المهن والحرف
وليد صبري
حذرت استشاري طب الأطفال في مستشفى الملك حمد الجامعي د. شذى حسن عثمان من "التهاون أو التأخر في علاج الحول عند الأطفال"، مشددة على أنه "في حالات الحول عند الصغار يجب أن يتم الكشف المبكر والعلاج المناسب في الوقت المناسب لتجنب الآثار السلبية مثل فقدان أو ضعف البصر مستقبلاً والذي قد يؤثر سلباً على مستقبل الطفل، ويقلل من فرص العمل ببعض المهن والحرف".
وأوضحت د. شذى حسن عثمان في تصريحات لـ"الوطن" أن "الحول عند الأطفال يعد من أبرز المشاكل التي تثير الخوف عند الأبوين إلا أن التشخيص والتدخل العلاجي المبكر متوفر ويؤدي في الغالب إلى الشفاء وتفادي المضاعفات الجانبية".
وتحدثت عن أسباب الحول عند الأطفال، موضحة أنها "عديدة ومن أهمها عدم قدرة العين على التركيز البصري مثل بعد النظر وهو عندما يكون النظر البعيد طبيعيا، والقريب يحتاج إلى تركيز ما يؤدي إلى حدوث الحول، وعكس هذه الحالة هو قصر النظر حينها تعاني العين عند النظر إلى الأشياء البعيدة".
وذكرت أنه من بين الأسباب أيضا "شكل عدسة العين عندما تكون مستديرة بدلا من المحدبة "إستقماتزم" وينتج عنه غشاوة في النظر، إضافة إلى الإعتام في عدسة العين "المياه البيضاء أو "الكتاراكت"، والذي يحدث عند الأطفال كعيب خلقي أو نتيجة لولادة مبكرة في بعض الأحيان".
وأوضحت د. شذى عثمان أنه "من بين الأسباب العيوب الخلقية حيث تكون أيضاً في الشبكية والعصب البصري لأن الحول يمكن أن ينتج بسبب ضعف في العضلات التي تحرك العين، حيث إن هذه العضلات يجب أن تعمل في تناسق لتكوين صورة واحدة وواضحة وتمنع بذلك ظهور الحول، ولكن في هذه الحالة يشكو الطفل من رؤية مزدوجة والذي قد يلاحظه الأبوين أن الطفل يغطي إحدى عينيه أو يكون عنقه في اتجاه معين معظم الوقت".
وذكرت أن "بعض الحالات الخاصة من الحول، قد تحدث عند الأطفال أقل من 4 أشهر ومن الممكن أن تكون مؤقتة ولكن يجب استشارة الطبيب للاطمئنان".
وأشارت إلى أنه "قد يكون الحول في بعض الأحيان إشارة إلى حالة طبية خطيرة وخاصة إذا ظهر فجأة أو كان مصاحباً لأعراض أخرى، على سبيل المثال لا الحصر نزف أو تجمع صديد في المخ، أو التهاب السحايا أو ورم في الدماغ، وفي هذه الحالات يجب التوجه فوراً لتلقي العناية الطبية".
وفيما يتعلق بطرق العلاج، أفادت د. شذى عثمان بأن "العلاج يجب أن يبدأ في عمر مبكر للوصول إلى أفضل النتائج وينصح بذلك قبل دخول المدرسة، حيث إن نوع العلاج يعتمد على التشخيص، وقد يحتاج الطفل إلى نظارة طبية لتصحيح النظر، أو وضع رقعة على العين السليمة لتنشيط العين المصابة "الكسولة"، أو علاج طبيعي لتقوية عضلات العين أو الجراحة".
ونوهت إلى أنه "نعلم كلنا أن الوقاية خير من العلاج، وفي حالات الحول عند الصغار يجب أن يتم الكشف المبكر والعلاج المناسب في الوقت المناسب لتجنب الآثار السلبية مثل فقدان أو ضعف البصر مستقبلا والذي قد يؤثر سلباً على مستقبل الطفل ويقلل من فرص العمل في بعض المهن والحرف".
ولفتت إلى أن "مستشفى الملك حمد الجامعي يقدم كافة الحلول وأنواع العلاجات للأطفال الذين يعانون من مشكلة الحول على أيدي أفضل الاستشاريين والمختصين في هذا المجال بأفضل التقنيات المستخدمة للتشخيص والعلاج".