مريم بوجيري
الزواج يعد من الأحداث الهامة التي تحصل في حياة الفرد، فتتحول حياته بشكل جذري وتتعرض للتغيير وذلك نظراً لعوامل مختلفة، لكن هل يؤثر الزواج على شخصية المرأة تحديداً؟ وهل يمكن أن تتحول إلى شخصية سلبيه نظراً لذلك؟
تجيب الأخصائية النفسية د. تهاني توفيق، بالتأكيد أن السمات الشخصية الأساسية في الأشخاص ثابتة لا تتغير، ولكن لا بد من أن تحصل أحداث درامية في حياة الشخص لتتغير تلك السمات لكنها ثابتة في ضوء الأحداث العادية.
وأوضحت أن الزواج يعتبر حدثاً له قيمة كبيرة في حياة المرأة خصوصاً في المجتمعات الشرقية والعربية ويحصل عند الزواج عدة تغيرات في شخصية المرأة، لكن أن تكون تلك التغيرات سلبية أو إيجابية يعود لكونها مسألة نسبية ومتفاوتة، فأحياناً يكون التغيير جذرياً أو بسيطاً لكن تكمن خطورته إذا تحول إلى تغير سلبي.
وقالت: «التغيير كمبدأ يحدث بشكل طبيعي خصوصاً مع الزواج كوضع جديد في حياة المرأة وبالتالي يعتبر ذلك تكيفاً وهو من أهم مؤشرات الصحة النفسية خصوصاً في أي تجربة جديدة ولا بد للشخص من أن يتكيف مع أي وضع جديد سواء كان الشخص متقبلاً لذلك الوضع أم لا. ويعد التقبل مقياساً للتكيف مع الظروف»، وأوضحت أن الزواج يؤثر بشكل عام على عادات المرأة اليومية وأسلوب حياتها.
وبشأن قياس ما إذا كان التأثير على حياتها سلبياً أم إيجابياً، أشارت إلى أن احتفاظ المرأة بهويتها الخاصة بها حتى بعد الزواج يعد عاملاً للتغير الإيجابي، فالمرأة عندما يكون هدفها الزواج فقط ويتحقق لها ذلك تبدأ بالتوقف عن تطوير شخصيتها ويتعلق تركيزها بذلك الهدف فقط دون أي تغيير على المستوى الشخصي، وبالتالي عندما يكون الزواج هو الهدف الأسمى دون غيره تتوقف المرأة عن التطور وتفقد هويتها وتبدأ بالدخول في تغيرات شديدة وجذرية وبالتالي يكون التغيير في هذه الحالة سلبياً، أما إذا كان الزواج هو حدث من الأحداث المهمة في الحياة كوسيلة لأهداف أخرى ولا يغير من أهدافها على المستوى الشخصي يؤدي لاحتفاظها بهويتها وتركيزها على تطوير نفسها والاستمرار للأفضل وفي هذه الحالة يكون التغير إيجابياً في شخصية المرأة.
وبينت أن الحياة الزوجية ككل هي عامل أساسي في تغيير شخصية المرأة لكن من الممكن أن يغير الزوج من شخصية المرأة فيقوم أحياناً بتغييرها والتأثير على شخصيتها لمحاولة إرضائه وبالتالي تقوم المرأة بالتغيير من نفسها ومن شخصيتها للتوافق معه وأحياناً تتشكل على شخصيته خصوصاً إذا كان شخصاً متسلطاً مما يفقدها هويتها ويجعلها تغير من نفسها بشكل سلبي.
وشددت على ضرورة احتفاظ المرأة بهويتها الخاصة حتى بعد الزواج والدخول في حياة جديدة، ففقد الهوية وسمات الشخصية الأصلية يتسبب أحياناً بمشاكل مع الزوج خصوصاً إذا تحولت للشكل التقليدي الذي يتمحور حول البيت والأولاد وعدم الالتفات للذات وتطويرها وبالتالي فإن تلك لانعكاسات تعتمد على وعي الزوج والزوجة وطريقتهما في التعامل مع الأمر، فيجب أن يتم أخذ الأمور بعقلانية وأن يكون لكل شخص منهما مساحته الخاصة دون التأثير على طبيعة الحياة الزوجية.
الزواج يعد من الأحداث الهامة التي تحصل في حياة الفرد، فتتحول حياته بشكل جذري وتتعرض للتغيير وذلك نظراً لعوامل مختلفة، لكن هل يؤثر الزواج على شخصية المرأة تحديداً؟ وهل يمكن أن تتحول إلى شخصية سلبيه نظراً لذلك؟
تجيب الأخصائية النفسية د. تهاني توفيق، بالتأكيد أن السمات الشخصية الأساسية في الأشخاص ثابتة لا تتغير، ولكن لا بد من أن تحصل أحداث درامية في حياة الشخص لتتغير تلك السمات لكنها ثابتة في ضوء الأحداث العادية.
وأوضحت أن الزواج يعتبر حدثاً له قيمة كبيرة في حياة المرأة خصوصاً في المجتمعات الشرقية والعربية ويحصل عند الزواج عدة تغيرات في شخصية المرأة، لكن أن تكون تلك التغيرات سلبية أو إيجابية يعود لكونها مسألة نسبية ومتفاوتة، فأحياناً يكون التغيير جذرياً أو بسيطاً لكن تكمن خطورته إذا تحول إلى تغير سلبي.
وقالت: «التغيير كمبدأ يحدث بشكل طبيعي خصوصاً مع الزواج كوضع جديد في حياة المرأة وبالتالي يعتبر ذلك تكيفاً وهو من أهم مؤشرات الصحة النفسية خصوصاً في أي تجربة جديدة ولا بد للشخص من أن يتكيف مع أي وضع جديد سواء كان الشخص متقبلاً لذلك الوضع أم لا. ويعد التقبل مقياساً للتكيف مع الظروف»، وأوضحت أن الزواج يؤثر بشكل عام على عادات المرأة اليومية وأسلوب حياتها.
وبشأن قياس ما إذا كان التأثير على حياتها سلبياً أم إيجابياً، أشارت إلى أن احتفاظ المرأة بهويتها الخاصة بها حتى بعد الزواج يعد عاملاً للتغير الإيجابي، فالمرأة عندما يكون هدفها الزواج فقط ويتحقق لها ذلك تبدأ بالتوقف عن تطوير شخصيتها ويتعلق تركيزها بذلك الهدف فقط دون أي تغيير على المستوى الشخصي، وبالتالي عندما يكون الزواج هو الهدف الأسمى دون غيره تتوقف المرأة عن التطور وتفقد هويتها وتبدأ بالدخول في تغيرات شديدة وجذرية وبالتالي يكون التغيير في هذه الحالة سلبياً، أما إذا كان الزواج هو حدث من الأحداث المهمة في الحياة كوسيلة لأهداف أخرى ولا يغير من أهدافها على المستوى الشخصي يؤدي لاحتفاظها بهويتها وتركيزها على تطوير نفسها والاستمرار للأفضل وفي هذه الحالة يكون التغير إيجابياً في شخصية المرأة.
وبينت أن الحياة الزوجية ككل هي عامل أساسي في تغيير شخصية المرأة لكن من الممكن أن يغير الزوج من شخصية المرأة فيقوم أحياناً بتغييرها والتأثير على شخصيتها لمحاولة إرضائه وبالتالي تقوم المرأة بالتغيير من نفسها ومن شخصيتها للتوافق معه وأحياناً تتشكل على شخصيته خصوصاً إذا كان شخصاً متسلطاً مما يفقدها هويتها ويجعلها تغير من نفسها بشكل سلبي.
وشددت على ضرورة احتفاظ المرأة بهويتها الخاصة حتى بعد الزواج والدخول في حياة جديدة، ففقد الهوية وسمات الشخصية الأصلية يتسبب أحياناً بمشاكل مع الزوج خصوصاً إذا تحولت للشكل التقليدي الذي يتمحور حول البيت والأولاد وعدم الالتفات للذات وتطويرها وبالتالي فإن تلك لانعكاسات تعتمد على وعي الزوج والزوجة وطريقتهما في التعامل مع الأمر، فيجب أن يتم أخذ الأمور بعقلانية وأن يكون لكل شخص منهما مساحته الخاصة دون التأثير على طبيعة الحياة الزوجية.