سماح علام
- «كورونا» يساعد على تغيير نمط الحياة
أكد أستاذ مشارك في علم النفس د.توفيق عبدالمنعم أهمية تغيير نمط الحياة إلى الأفضل، موضحاً أن المتغير الجديد الذي طرأ على الأفراد المتمثل في جائحة فيروس كورونا أدى إلى وجود ممارسات عامة تدل على الحرص الشديد على السلامة ومتابعة الأخبار وعدم القدرة على ممارسة الحياة بالشكل الطبيعي والذي أدى إلى ظهور بعض المشكلات النفسية مثل القلق والخوف والوسواس وتوهم المرض على المستوى الأسري.
ويفصل د.عبدالمنعم رأيه قائلاً: «هناك جانبان لا بد من الاهتمام بهما والوعي بتأثيراتهما، فالأول إيجابي وهو يمثل تواجد أعضاء الاسرة بصورة منتظمة أكثر من السابق وجود تفاعل مستمر بينهم وجود مساحة زمنية أكثر للحوار الأسري والذي يمكن أن يكون غائباً إلى حد ما في السابق، أما الجانب السلبي فهو الإحساس الذي يتولد لدى أعضاء الأسرة بالملل والرتابة من التواجد في المنزل لفترة طويلة وهو أمر لم يعتد عليه معظم أفراد الأسرة وهناك ينتج عنه في بعض الأحيان أعراض توتر وعصبية زائدة وردود فعل عنيفة لدى بعض الأفراد».
وعن الجديد الذي دخل على حياتنا يوصي د.عبدالمنعم «بأهمية إدخال الجديد في حياتنا وحياة أفراد الأسرة»، وعنها قال: «من المفيد ممارسة بعض العادات التي لم نكن نعطي لها اهتماماً من قبل أو بمعنى آخر أصبحنا أكثر وسواسية وخاصة في التعامل مع الآخرين وبالتالي علينا إتباع عادات وسلوكيات صحية أصبحت أكثر حزماً وصرامة من السابق وهذا انعكاس لحالة القلق والخوف والوسواس التي تولدت لدى البعض».
وعن الشباب والتحديات التي يواجهونها يقول د.عبدالمنعم: «تغير إيقاع حياة الشباب نتيجة لعدم ذهابهم إلى الجامعة أو المدارس أو المراكز لممارسة الألعاب الرياضية وممارسة تعليمهم عن بُعد حيث أصبح للوسائل التنكولوجيا والتي باتت تمثل عنصراً أساسياً ومهماً في حياتنا، وهو من الأمور الإيجابية في هذه الأزمة لأن هناك بعض الأفراد اتجهوا إلى تعلم التعامل مع التكنولوجيا بعد أن كانت هناك فجوة بينهم وبينها، أما بالنسبة لكبار السن فلا يختلف لديهم كثيراً من حيث اتباع العادات الصحية والسلوكيات المطلوبة ولكن قد يكون البعض أكثر قلقاً من غيرهم وهذا أمر طبيعي».
ويختم د.عبدالمنعم حديثه بتوجيه بعض النصائح التي تقدم لكسر الروتين مثل «الابتعاد عن الشائعات وما يردده الغير فلكل فرد حياته الخاصة، والاستفادة من المساحة الزمنية المتوفرة لدينا نتيجة التواجد في المنزل بممارسة أعمال مفيدة وإنجاز الأعمال التي طال تأجيلها لأكثر من مرة، والتقليل بقدر الإمكان من التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة لأنها ممكن أن تصيب الفرد بأعراض اكتئابية، وإنجاز الأعمال المهمة لأن الإنجاز يشعر الفرد بالسعادة، وعدم تغيير عادات النوم لأنه يمكن أن يجعل الفرد أكثر قلقاً وتوتراً».
- «كورونا» يساعد على تغيير نمط الحياة
أكد أستاذ مشارك في علم النفس د.توفيق عبدالمنعم أهمية تغيير نمط الحياة إلى الأفضل، موضحاً أن المتغير الجديد الذي طرأ على الأفراد المتمثل في جائحة فيروس كورونا أدى إلى وجود ممارسات عامة تدل على الحرص الشديد على السلامة ومتابعة الأخبار وعدم القدرة على ممارسة الحياة بالشكل الطبيعي والذي أدى إلى ظهور بعض المشكلات النفسية مثل القلق والخوف والوسواس وتوهم المرض على المستوى الأسري.
ويفصل د.عبدالمنعم رأيه قائلاً: «هناك جانبان لا بد من الاهتمام بهما والوعي بتأثيراتهما، فالأول إيجابي وهو يمثل تواجد أعضاء الاسرة بصورة منتظمة أكثر من السابق وجود تفاعل مستمر بينهم وجود مساحة زمنية أكثر للحوار الأسري والذي يمكن أن يكون غائباً إلى حد ما في السابق، أما الجانب السلبي فهو الإحساس الذي يتولد لدى أعضاء الأسرة بالملل والرتابة من التواجد في المنزل لفترة طويلة وهو أمر لم يعتد عليه معظم أفراد الأسرة وهناك ينتج عنه في بعض الأحيان أعراض توتر وعصبية زائدة وردود فعل عنيفة لدى بعض الأفراد».
وعن الجديد الذي دخل على حياتنا يوصي د.عبدالمنعم «بأهمية إدخال الجديد في حياتنا وحياة أفراد الأسرة»، وعنها قال: «من المفيد ممارسة بعض العادات التي لم نكن نعطي لها اهتماماً من قبل أو بمعنى آخر أصبحنا أكثر وسواسية وخاصة في التعامل مع الآخرين وبالتالي علينا إتباع عادات وسلوكيات صحية أصبحت أكثر حزماً وصرامة من السابق وهذا انعكاس لحالة القلق والخوف والوسواس التي تولدت لدى البعض».
وعن الشباب والتحديات التي يواجهونها يقول د.عبدالمنعم: «تغير إيقاع حياة الشباب نتيجة لعدم ذهابهم إلى الجامعة أو المدارس أو المراكز لممارسة الألعاب الرياضية وممارسة تعليمهم عن بُعد حيث أصبح للوسائل التنكولوجيا والتي باتت تمثل عنصراً أساسياً ومهماً في حياتنا، وهو من الأمور الإيجابية في هذه الأزمة لأن هناك بعض الأفراد اتجهوا إلى تعلم التعامل مع التكنولوجيا بعد أن كانت هناك فجوة بينهم وبينها، أما بالنسبة لكبار السن فلا يختلف لديهم كثيراً من حيث اتباع العادات الصحية والسلوكيات المطلوبة ولكن قد يكون البعض أكثر قلقاً من غيرهم وهذا أمر طبيعي».
ويختم د.عبدالمنعم حديثه بتوجيه بعض النصائح التي تقدم لكسر الروتين مثل «الابتعاد عن الشائعات وما يردده الغير فلكل فرد حياته الخاصة، والاستفادة من المساحة الزمنية المتوفرة لدينا نتيجة التواجد في المنزل بممارسة أعمال مفيدة وإنجاز الأعمال التي طال تأجيلها لأكثر من مرة، والتقليل بقدر الإمكان من التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة لأنها ممكن أن تصيب الفرد بأعراض اكتئابية، وإنجاز الأعمال المهمة لأن الإنجاز يشعر الفرد بالسعادة، وعدم تغيير عادات النوم لأنه يمكن أن يجعل الفرد أكثر قلقاً وتوتراً».