سماهر سيف اليزل
أكد العضو البلدي بالدائرة الثانية الجنوبية ومؤسس فريق متطوعون من أجل البحرين، أول فريق تطوعي مختص بعمليات التعقيم في البحرين مال الله شاهين والمكون من 120 متطوعاً ومتطوعة، أن الفريق قام حتى الآن بـ86 عملية تعقيم في مختلف مناطق البحرين ومرافقها، وأن العمل سيظل مستمراً حتى بعد انجلاء الأزمة.
وأشار إلى أن المتطوعين يخضعون لعدد من الدورات قبل الانضمام منها دورة الإسعافات الأولية، بالإضافة لدورات في طرق التعقيم الصحيحة وكيفية التعامل مع المواد الكيميائية المستخدمة.
ولفت إلى أنه تم تأسيس الفريق بـ6 أفراد فقط، وبدأت عمليات التعقيم من منتصف مارس، وكانت عمليات التعقيم تتم في المرافق العامة والحدائق والمحال التجارية، ومن ثم مصارف البنوك وكذلك الإشارات المرورية وإشارات المشاة، بالإضافة للسوق الشعبي، وعدد من الأندية الرياضية كنادي مدينة عيسى ونادي البسيتين، بجانب محجر الحد، ومحجر الجفير، وغيرها من الأماكن.
وأضاف أن الفريق أطلق حملة استهدفت العمال الوافدين انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للتكاتف ضد فيروس كورونا (كوفيد19)، إذ تم توزيع المطويات التعريفية بعدة لغات، كما تم استخدام الفيديوهات والتقنيات الحديثة للتعريف بالطرق الصحيحة للوقاية من الفيروس، فضلاً عن توزيع الكمامات الطبية والمعقمات لهم.
كما تم تخصيص حملة رمضانية لتوزيع وجبات الإفطار بالتعاون مع محافظة الجنوبية ووزارة الداخلية ومكتب سمو الشيخ ناصر لحمل فينا خير، حيث قام الفريق بتوزيع 6 آلاف وجبة لمدة 30 يوماً، وإيصال الوجبات عبر فريق الجوالة ، وتوزيع 6 آلاف سلة غذائية في أيام العيد.
وأشاد بالروح الوطنية التي ظهرت في شباب المدن والقرى من مقيمين ومواطنين، والتي تدعو للانبهار والمفاخرة، وتميزت بكثرتها واجتهادها، ما يدل على وعي المواطن البحريني وثقافته المتأصلة، والتي تظهر الهدف الأساسي من التطوع دون انتظار مردود بل هو عمل وطني وإنساني لخدمة الأرض والمواطن والمقيم، ويكون المردود الوحيد كلمة شكر أو دعوة صادقة من عابر سبيل.
أكد العضو البلدي بالدائرة الثانية الجنوبية ومؤسس فريق متطوعون من أجل البحرين، أول فريق تطوعي مختص بعمليات التعقيم في البحرين مال الله شاهين والمكون من 120 متطوعاً ومتطوعة، أن الفريق قام حتى الآن بـ86 عملية تعقيم في مختلف مناطق البحرين ومرافقها، وأن العمل سيظل مستمراً حتى بعد انجلاء الأزمة.
وأشار إلى أن المتطوعين يخضعون لعدد من الدورات قبل الانضمام منها دورة الإسعافات الأولية، بالإضافة لدورات في طرق التعقيم الصحيحة وكيفية التعامل مع المواد الكيميائية المستخدمة.
ولفت إلى أنه تم تأسيس الفريق بـ6 أفراد فقط، وبدأت عمليات التعقيم من منتصف مارس، وكانت عمليات التعقيم تتم في المرافق العامة والحدائق والمحال التجارية، ومن ثم مصارف البنوك وكذلك الإشارات المرورية وإشارات المشاة، بالإضافة للسوق الشعبي، وعدد من الأندية الرياضية كنادي مدينة عيسى ونادي البسيتين، بجانب محجر الحد، ومحجر الجفير، وغيرها من الأماكن.
وأضاف أن الفريق أطلق حملة استهدفت العمال الوافدين انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للتكاتف ضد فيروس كورونا (كوفيد19)، إذ تم توزيع المطويات التعريفية بعدة لغات، كما تم استخدام الفيديوهات والتقنيات الحديثة للتعريف بالطرق الصحيحة للوقاية من الفيروس، فضلاً عن توزيع الكمامات الطبية والمعقمات لهم.
كما تم تخصيص حملة رمضانية لتوزيع وجبات الإفطار بالتعاون مع محافظة الجنوبية ووزارة الداخلية ومكتب سمو الشيخ ناصر لحمل فينا خير، حيث قام الفريق بتوزيع 6 آلاف وجبة لمدة 30 يوماً، وإيصال الوجبات عبر فريق الجوالة ، وتوزيع 6 آلاف سلة غذائية في أيام العيد.
وأشاد بالروح الوطنية التي ظهرت في شباب المدن والقرى من مقيمين ومواطنين، والتي تدعو للانبهار والمفاخرة، وتميزت بكثرتها واجتهادها، ما يدل على وعي المواطن البحريني وثقافته المتأصلة، والتي تظهر الهدف الأساسي من التطوع دون انتظار مردود بل هو عمل وطني وإنساني لخدمة الأرض والمواطن والمقيم، ويكون المردود الوحيد كلمة شكر أو دعوة صادقة من عابر سبيل.