وليد صبري




* التهابات اللثة والخراجات الفموية تؤدي إلى التهاب المفاصل والروماتيزم

* اللثة تتأثر بالتغيرات الهرمونية والأمراض المزمنة مثل السكري والصداع

* صرير الأسنان يؤدي إلى شد في عضلات الفكين والرقبة والأكتاف

* الاكتفاء بالعلاج التقويمي في بعض حالات تجميل الأسنان

* الأسنان المريضة تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بالاكتئاب النفسي

* تأثيرات سلبية على علاج الأسنان إذا لم تتضمن الشروط الصحية

* نظافة الأسنان عن طريق التفريش واستخدام الخيط الطبي بعد الوجبات

أوصى د. معتز البرقاوي، طبيب وجراح الفم والأسنان، في مستشفى "هوسبيتاليا باي يارا، Hospitalia By Yara"، والحاصل على بكالورويس طب الفم والأسنان، من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ودبلوم في زراعة وتركيب الأسنان من جامعة جنوة الإيطالية، "بضرورة علاج الأسنان بالصورة الصحيحة قبل أي تجميل للأسنان، من حشوات وعلاجات جذور وزراعة الأسنان وغيره مما تستدعي الحالة"، مضيفاً أن "من المهم جداً في عملية تجميل الأسنان أن تكون التركيبات صحية، أي لا تأثير سلبياً على صحة الأسنان واللثة ورائحة الفم، بمعنى أنه لابد أن تحتوي على كامل شروط الصحة وإلا أعطت تأثيرات سلبية مثل نزيف اللثة ورائحة الفم وتجمع الأكل عند حوافها، لذا لابد من اختيار العيادة الصحية ذات الخبرة في هذا المجال".

وأوضح د. البرقاوي أن "الكثير يعتقد أن صحة الفم والأسنان تنعكس فقط على الفم وأن الاهتمام بصحة الأسنان يقيها من التسوس وغيرها من الأمراض السنية، وأن جمال الأسنان يعطي تناسق أجمل لكامل الوجه".

وتحدث طبيب وجراح الفم والأسنان في "يارا هوسبيتاليا"، عن "أهمية صحة وجمال الأسنان على الجسم كامل من الناحية الفيزيائية والناحية النفسية".

وذكر أن "عملية هضم الطعام تبدأ من الفم حيث انه كلما طحن الطعام أكثر كلما سهل عملية الهضم داخل الجهاز الهضمي بالإضافة إلى أن اللعاب يسهل المضغ والبلع، ومن هنا تكمن أهمية الأضراس الخلفية".

وقال "أيضاً صحة اللثة والأسنان لها انعكاسات أخرى من وإلى الجسم، بمعنى، من الممكن أن تؤدي التهابات اللثة والخراجات الفموية إلى أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل، وتساعد أيضاً بزيادة نسبة الإصابة بالروماتيزم ولها علاقة شديدة الصلة بما يعرف بالتهاب المفاصل المتعدد "Poly Arthritis"، وهو التهاب مفاصل ينتقل من مفصل لآخر، أيضاً اللثة تتغير مع تغيرات الجسم الهرمونية والأمراض المزمنة مثل مرض السكري والصداع وغيرها، وكذلك نقص الفيتامينات يؤثر على لون وشكل وصحة اللثة في غالب الأحيان، بالإضافة إلى أن آلام الأسنان تؤدي وبشكل مباشر إلى آلام الأذن والصداع النصفي، وكذلك صرير الأسنان يؤدي إلى شد في عضلات الفكين والرقبة، والأكتاف والحالات المتقدمة تمتد آلامه إلى أسفل الظهر".

وذكر أن هناك "الكثير الكثير من الإرتباطات بين الفم والأسنان وسائر أجزاء الجسم، ويبقى السؤال المطروح بشكل دائم كيف أحافظ على أسناني وصحة فمي؟ وتبقى الإجابة التقليدية هي الكشف على الأسنان وتنظيفها عند طبيب الأسنان كل 6 أشهر، ولكن سأضيف بأنك أنت طبيب نفسك، بمعنى لابد من الاهتمام بنظافة الأسنان والفم كاملاً وذلك بتفريش الأسنان من مرة واحدة ليلاً على الأقل إلى ثلاث مرات على الأكثر، واستخدام خيط الأسنان بعد كل وجبة بالإضافة إلى ملاحظة أي تغيرات في الفم، وفي حال وجود مشكلة يجب مراجعة طبيب الأسنان في أقرب فرصة، لأن الموضوع متشابه لأي مشكلة كلما اكتشف مبكراً كلما كان الحل أسرع وتكلفته أقل والعكس صحيح".

وأشار إلى أنه "من الناحية النفسية فإن الأسنان لها دور كبير في الثقة بالنفس، بأسنان أجمل سيكون الضحك والكلام بثقة أيضاً، فللأسنان المريضة دور كبير في الاكتئاب النفسي بسبب سوء التغذية وبسبب قلة الثقة بالنفس وخصوصاً في أوقات التعارف، وستلاحظ ذلك بشدة في الشخص الذي يعاني من ذلك حيث إنه يحاول أن يغطي أسنانه بيده وقت الضحك أو يغلق شفتيه ليخفي أسنانه ويكتفي بالابتسامة ناهيك أيضاً عن رائحة الفم الكريهة التي تكون الضربة القاضية للحالة النفسية، حيث إن الشخص يحاول أن يتفوه بأقل الكلمات الممكنة ودائماً ما يحاول أن يترك مسافة بينه وبين أي شخص آخر لتفادي سماع أي تعليق".

وأوضح د. البرقاوي أننا في "هوسبيتاليا باي يارا، Hospitalia By Yara"، نحرص على تقديم التقييم الصحيح للأسنان والعلاج الأمثل لكافة المرضى مع فريقنا الجديد لطب الأسنان وحيث أن خبرتنا تزيد على 12 عاماً في تجميل الأسنان والعلاجات التحفظية وزراعة الأسنان".

وقال "من هنا أود الإجابة على سؤال يخطر في ذهن كل من يبحث عن تجميل الأسنان وهو، ماهي الطريقة الأنسب لتجميل الأسنان؟ هل هي عدسات الأسنان أم الفينير أم التلبيسات؟"، موضحاً أن "تجميل الأسنان كما ذكرت سابقاً هو العامل الأساسي للضحك والتكلم بثقة، فبالتالي لابد بدايةً من دراسة الحالة قبل اختيار الطريقة المناسبة، فمثلاً بعض الحالات لا تحتاج لبرد الأسنان وبعضها بحاجة لبرد بسيط وأخرى تكون بحاجة لتغطية كاملة للحماية والتجميل معاً".

ونوه إلى أن "هناك حالات تجميلية نكتفي فقط بالعلاج التقويمي لها أو من الممكن استخدام العدسات أو الفينير مع التلبيسات في نفس الحالة".

وتابع "أيضاً لو اردنا ان نتكلم عن أيهما أجمل، بالتأكيد كلما كان برد السن طبيعي أكثر كلما تحكمنا بشكل التركيب بصورة اجمل، وهذا قد يصحح علاقة التجميل وبرد الأسنان".

وشدد على أنه "من المهم جداً في عملية تجميل الأسنان أن تكون التركيبات صحية، أي لا تأثير سلبيا على صحة الأسنان واللثة ورائحة الفم، بمعنى لابد أن تحتوي على كامل شروط الصحة وإلا أعطت تأثيرات سلبية مثل نزيف اللثة ورائحة الفم وتجمع الأكل عند حوافها، لذا لابد من اختيار العيادة الصحية ذات الخبرة في هذا المجال".

وقال إنه "أيضاً لابد من علاج الأسنان بالصورة الصحيحة قبل أي تجميل للأسنان، من حشوات وعلاجات جذور وزراعة الأسنان وغيره مما تستدعي الحالة".

وأشار د. البرقاوي إلى أنه "أيضاً طب الأسنان هو علم يتطور مع مرور الوقت وأصبحت الأجهزة المخصصة لعلاجات الأسنان جزء لا يتجزأ من عملنا مع العلم بأن هذه الأجهزة في تطور مستمر وكلما كان الجهاز أحدث كلما كان العلاج والاستخدام أدق، أيضاً انواع المواد المستخدمة في العيادة لابد أن تكون من أحدث المواد وأكثرها تطوراً وذلك ينطبق على كل العلاجات من تركيبات وعلاج جذور، وزراعة الأسنان والحشوات حتى تنظيف الأسنان وعلاجات الليزر ونحن في "هوسبيتاليا باي يارا، Hospitalia By Yara" نحن نمتلك الأجهزة والمواد الأحدث لعلاج الأسنان".

وخلص د. البرقاوي إلى أنه "في النهاية أود تذكيركم بما ذكرته في البداية كلما كانت المشكلة في بدايتها كلما كان العلاج أسهل وأقل كلفة، لذا أنت وأنتي طبيب نفسك في اكتشاف أي مشكلة للأسنان مبكراً وأيضاً الاختيار الصحيح للعيادة التي تتجه إليها".