موزة فريد
كان لاستمرار التباعد الاجتماعي على الأطفال أثر كبير شكا منه العديد من الأهالي وأولياء الأمور والذي طال واستمر إلى الآن بحكم الأوضاع الحالية واستمرار أزمة جائحة كورونا (كوفيد-19) مما خلق مشاكل وعقداً نفسية لم تكن موجودة في أطفالهم بالسابق وذلك لتعلقهم بالاختلاط مع الأطفال في المدارس ومع أطفال العائلة والأصدقاء والذي انقطع فجأة بحكم الظروف.
حيث قالت ولية أمر إنها لاحظت اختلافاً في سلوكيات ابنتها خلال الفترة الأخيرة وذلك لاعتيادها على التجمع مع الأطفال والذي انقطع منذ أشهر إلى الآن لتخوفهم من الاختلاط للمحافظة على صحة الجميع، فقد أصبحت الطفلة منعزلة وذات جسم هزيل يختلف عن السابق لعدم وجود حركة وعدم النوم بشكل صحيح.
وفسرت أخصائية الطب النفسي د. عين الحياة علي قويدة ذلك بأن الأطفال بطبيعتهم حساسون جداً والتدابير الاحترازية فاجأتهم دون استعداد وتقبل، مما أثر على الكثير منهم وخلق لهم نوعاً من الخوف والتوتر والقلق بالأخص مع عدم تمكنهم من الذهاب للمدرسة أو رؤية أصدقائهم، وهو ما أدى لاكتشاف الأهالي العديد من الأخطاء وصفات لم يروها من قبل كون الأطفال يقضون أغلب الوقت مع المربية أو في فترة المدرسة. لذلك أصبحت الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المنفذ الوحيد لهم خلال هذه الفترة، مما أنتج العديد من المشاكل للأطفال والمراهقين لاستخدامهم لهذه الأجهزة ومواقع التواصل بشكل أكبر عن السابق والتي أثرت سلباً وبدأت تقلق الأهالي مع سهرهم إلى وقت متأخر وهو ما أدى لأن يصاب البعض منهم بالعصبية، لقلة النوم وتغير في شخصياتهم.
وأضافت د. عين الحياة قائلة: يجب على أولياء الأمور ملء وقت أبنائهم وتعويض هذا الفراغ والبعد الاجتماعي بعدة طرق منها عن طريق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية بطريقة صحية كتعليم الأطفال الرسم أو ممارسة هواياتهم من خلالها مع اللعب ببعض الألعاب المنزلية ومشاركة الأطفال فيها، مع العمل على توضيح الوضع للأطفال واستخدام الأجهزة الإلكترونية لعمل مكالمات فيديو مع أصدقائهم وأهلهم كالجد والجدة والأصدقاء والأحباب بشكل عام كنوع من التعويض عن اللقاء المباشر الذي تفرض الظروف الالتزام بالبعد فيه على حسب الأوضاع الحالية، فهذا سيساهم وبشكل كبير في حل وتخفيف الآثار السلبية المترتبة عن استمرار التباعد الاجتماعي.
كان لاستمرار التباعد الاجتماعي على الأطفال أثر كبير شكا منه العديد من الأهالي وأولياء الأمور والذي طال واستمر إلى الآن بحكم الأوضاع الحالية واستمرار أزمة جائحة كورونا (كوفيد-19) مما خلق مشاكل وعقداً نفسية لم تكن موجودة في أطفالهم بالسابق وذلك لتعلقهم بالاختلاط مع الأطفال في المدارس ومع أطفال العائلة والأصدقاء والذي انقطع فجأة بحكم الظروف.
حيث قالت ولية أمر إنها لاحظت اختلافاً في سلوكيات ابنتها خلال الفترة الأخيرة وذلك لاعتيادها على التجمع مع الأطفال والذي انقطع منذ أشهر إلى الآن لتخوفهم من الاختلاط للمحافظة على صحة الجميع، فقد أصبحت الطفلة منعزلة وذات جسم هزيل يختلف عن السابق لعدم وجود حركة وعدم النوم بشكل صحيح.
وفسرت أخصائية الطب النفسي د. عين الحياة علي قويدة ذلك بأن الأطفال بطبيعتهم حساسون جداً والتدابير الاحترازية فاجأتهم دون استعداد وتقبل، مما أثر على الكثير منهم وخلق لهم نوعاً من الخوف والتوتر والقلق بالأخص مع عدم تمكنهم من الذهاب للمدرسة أو رؤية أصدقائهم، وهو ما أدى لاكتشاف الأهالي العديد من الأخطاء وصفات لم يروها من قبل كون الأطفال يقضون أغلب الوقت مع المربية أو في فترة المدرسة. لذلك أصبحت الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المنفذ الوحيد لهم خلال هذه الفترة، مما أنتج العديد من المشاكل للأطفال والمراهقين لاستخدامهم لهذه الأجهزة ومواقع التواصل بشكل أكبر عن السابق والتي أثرت سلباً وبدأت تقلق الأهالي مع سهرهم إلى وقت متأخر وهو ما أدى لأن يصاب البعض منهم بالعصبية، لقلة النوم وتغير في شخصياتهم.
وأضافت د. عين الحياة قائلة: يجب على أولياء الأمور ملء وقت أبنائهم وتعويض هذا الفراغ والبعد الاجتماعي بعدة طرق منها عن طريق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية بطريقة صحية كتعليم الأطفال الرسم أو ممارسة هواياتهم من خلالها مع اللعب ببعض الألعاب المنزلية ومشاركة الأطفال فيها، مع العمل على توضيح الوضع للأطفال واستخدام الأجهزة الإلكترونية لعمل مكالمات فيديو مع أصدقائهم وأهلهم كالجد والجدة والأصدقاء والأحباب بشكل عام كنوع من التعويض عن اللقاء المباشر الذي تفرض الظروف الالتزام بالبعد فيه على حسب الأوضاع الحالية، فهذا سيساهم وبشكل كبير في حل وتخفيف الآثار السلبية المترتبة عن استمرار التباعد الاجتماعي.