سماهر سيف اليزل
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية الشيخ د.عبداللطيف آل محمود بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن البحرين تعتبر من الدول الرائدة في مجال العمل الإنساني وسط اهتمام كبير يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للعمل الخيري والإنساني، حتى باتت البحرين من الدول السباقة في هذا المجال.
وأوضح آل محمود «أن الجمعية قامت بتقديم مساعدات لما يقارب المليون مستفيد منذ تأسيسها، مؤكداً الدور المهم الذي لعبته الجمعية خلال الـ40 عاماً الماضية في تعزيز العمل الإنساني والخيري». وأضاف: «بلغ إجمالي المساعدات التي قدمت خلال الأربع سنوات الأخيرة 2.6 مليون دينار واستفاد منها أكثر من 330 ألف مستفيد داخل البحرين ضمن إدارة رئيسية واحدة وهي إدارة العمل الخيري»، مبيناً أن «الجمعية عملت على تسخير كافة جهودها في سبيل تقديم المساعدات والمعونات لكافة المحتاجين داخل وخارج المملكة، وذلك منذ تأسيسها عام 1979 في إطار تحقيق أهداف الجمعية بكفالة الأسر المتعففة ودعم المحتاجين والمعسرين». وكشف آل محمود عن «وجود أكثر من 74 وجهة إغاثية تكفلها الجمعية الإسلامية بعملها الإنساني ومشاريعها الخيرية مما يعزز الوجود البحريني ودعم الأخوة الأشقاء في الدول الفقيرة والمحتاجة، وذلك بحفر الآبار وبناء الملاجئ والمدارس ومراكز لرعاية الأيتام»، موضحاً أن «الجمعية تواكب بشكل مستمر كافة احتياجات المجتمع البحريني وذلك من خلال التكيف مع كافة التطورات التي تطرأ على المملكة، الأمر الذي بدا جلياً في تعاطي الجمعية مع ما مرت به البحرين والعالم أجمع من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، فقامت الجمعية فوراً بإطلاق عدة مبادرات انقسمت بين مبادرات لدعم المتضررين من أسر وأفراد تضررت نتيجة هذه الجائحة، واستمرار الدعم للأسر الفقيرة والمتعففة المسجلة لدى الجمعية»، مشيراً إلى أن «حجم التبرعات في رمضان فقط جاوز 66 ألف دينار ذهبت لدعم ومساعدة أكثر من 2476 مستفيداً، انقسمت بين دعم مادي وعيني للأسر والمسنين والأيتام المسجلين في الجمعية الإسلامية». ولفت إلى أن «الظروف الاستثنائية التي تمر بالبلاد وبالعالم أجمع أثرت سلباً على حجم التبرعات التي تقدم للجمعية من الشركات والمؤسسات، بالرغم من ذلك تبذل الجمعية الإسلامية كل جهدها حتى لا تنقطع المساعدات المقدمة من الجمعية للأسر البحرينية الفقيرة والمتعففة والتي تعتمد على مساعدات الجمعية إما بشكل شهري أو موسمي». وختم آل محمود: «هذه المساعدات المقدمة من قبل الجمعية للمستحقين هي ببركة تبرعات أهل الخير والتي باتت مساهماتهم اليوم ركناً متيناً تستند عليه العشرات من البيوت والأسر لتعيش حياة كريمة، مخففة عنهم العبء المادي عن الأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط، خصوصاً خلال المناسبات مثل الأعياد والمدارس وشهر رمضان».
{{ article.visit_count }}
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية الشيخ د.عبداللطيف آل محمود بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن البحرين تعتبر من الدول الرائدة في مجال العمل الإنساني وسط اهتمام كبير يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للعمل الخيري والإنساني، حتى باتت البحرين من الدول السباقة في هذا المجال.
وأوضح آل محمود «أن الجمعية قامت بتقديم مساعدات لما يقارب المليون مستفيد منذ تأسيسها، مؤكداً الدور المهم الذي لعبته الجمعية خلال الـ40 عاماً الماضية في تعزيز العمل الإنساني والخيري». وأضاف: «بلغ إجمالي المساعدات التي قدمت خلال الأربع سنوات الأخيرة 2.6 مليون دينار واستفاد منها أكثر من 330 ألف مستفيد داخل البحرين ضمن إدارة رئيسية واحدة وهي إدارة العمل الخيري»، مبيناً أن «الجمعية عملت على تسخير كافة جهودها في سبيل تقديم المساعدات والمعونات لكافة المحتاجين داخل وخارج المملكة، وذلك منذ تأسيسها عام 1979 في إطار تحقيق أهداف الجمعية بكفالة الأسر المتعففة ودعم المحتاجين والمعسرين». وكشف آل محمود عن «وجود أكثر من 74 وجهة إغاثية تكفلها الجمعية الإسلامية بعملها الإنساني ومشاريعها الخيرية مما يعزز الوجود البحريني ودعم الأخوة الأشقاء في الدول الفقيرة والمحتاجة، وذلك بحفر الآبار وبناء الملاجئ والمدارس ومراكز لرعاية الأيتام»، موضحاً أن «الجمعية تواكب بشكل مستمر كافة احتياجات المجتمع البحريني وذلك من خلال التكيف مع كافة التطورات التي تطرأ على المملكة، الأمر الذي بدا جلياً في تعاطي الجمعية مع ما مرت به البحرين والعالم أجمع من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، فقامت الجمعية فوراً بإطلاق عدة مبادرات انقسمت بين مبادرات لدعم المتضررين من أسر وأفراد تضررت نتيجة هذه الجائحة، واستمرار الدعم للأسر الفقيرة والمتعففة المسجلة لدى الجمعية»، مشيراً إلى أن «حجم التبرعات في رمضان فقط جاوز 66 ألف دينار ذهبت لدعم ومساعدة أكثر من 2476 مستفيداً، انقسمت بين دعم مادي وعيني للأسر والمسنين والأيتام المسجلين في الجمعية الإسلامية». ولفت إلى أن «الظروف الاستثنائية التي تمر بالبلاد وبالعالم أجمع أثرت سلباً على حجم التبرعات التي تقدم للجمعية من الشركات والمؤسسات، بالرغم من ذلك تبذل الجمعية الإسلامية كل جهدها حتى لا تنقطع المساعدات المقدمة من الجمعية للأسر البحرينية الفقيرة والمتعففة والتي تعتمد على مساعدات الجمعية إما بشكل شهري أو موسمي». وختم آل محمود: «هذه المساعدات المقدمة من قبل الجمعية للمستحقين هي ببركة تبرعات أهل الخير والتي باتت مساهماتهم اليوم ركناً متيناً تستند عليه العشرات من البيوت والأسر لتعيش حياة كريمة، مخففة عنهم العبء المادي عن الأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط، خصوصاً خلال المناسبات مثل الأعياد والمدارس وشهر رمضان».