أكد بعض الطلاب الجامعين أنه مع اقتراب العام الدراسي الجديد، توجد هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها الطلاب المستجدون والتي تؤثر سلباً على مشوارهم الدراسي ومستقبلهم، مشيرين إلى أنه يجب تهيئة الطلاب بصورة أفضل وخلال مدة أطول وكذلك توعية وتثقيف الطلاب بالمعلومات والقوانين الجامعية، لافتين إلى أن القوانين الصارمة لا تصب في مصلحة الطلاب.
وفي هذا الشأن، قالت ضحى حسين وهي طالبة جامعية مستجدة: «في اعتقادي أن هناك بعض الصعوبات التي يعاني منها الطلاب في بداية مشوارهم الجامعي ومن أهمها أنهم بلا تأهيل مناسب للمرحلة المقبلة، بحيث عادة ما نجد أن الطلاب يعانون في أول سنة، ونجدهم لا يعرفون أهم الأمور التي يتوجب على الطلاب معرفتها وفي نظري إن يوم التهيئة الذي تقيمه الجامعة لا يفي بالغرض، ويجب أن يكون هناك برنامج لتمهيد الطلاب بشكل مناسب من المدرسة إلى حين دخولهم الجامعة، وباعتباري طالبة جديدة في الجامعة أجد أني في وضع مبهم وفي تخوف خصوصاً وأن هناك إمكانية بأن يكون الدوام الجامعي افتراضياً كما كان في الفصل السابق، وبحسب ما يشاع بأن قوانين الجامعة صارمة جداً وأن أبواب الطرد مفتوحة دائماً، كما إن البعض تفاجأ بتحويله إلى تخصص لم يختره بحجة عدم وجود شاغر أو تحويله من البكالوريوس إلى الدبلوم من غير الرجوع إلى الطالب».
من جهته قال أحمد الفرساني وهو طالب جامعي: «في نظري يتفاجأ الطالب عند دخوله الجامعة لعدة أسباب منها اختلاف طريقة التعليم وشكل المواد، كون الطلاب معتادين خلال الـ12 سنة الماضية في مرحلة المدرسة بطريقة تعليم ثابتة وتقليدية أكثر، وفي الجامعة تختلف الطريقة من أستاذ لآخر، وقد لا يكتفي المدرس بمنهج الكتاب عكس المدرسة وإن المناهج الجامعية غنية أكثر بالمعلومات ويتوجب على الطالب أن يذاكرها مع المعلومات والأمور التي أضافها الأستاذ أثناء الدرس والتي تعتبر من خارج المنهج».
وأضاف: «بالإضافة إلى أن الواجبات والتكاليف التي من المفترض أن يؤديها الطالب في المدرسة تختلف اختلافاً كلياً في المرحلة الجامعة بحيث تتطلب وقتاً وجهداً أكبر وطرقاً حديثة في البحث والتنوع في المصادر وهذا غير معتاد عليه الطلاب في المدرسة مما يدفعهم إلى طلب التقارير من الغير مقابل مبلغ مادي، وفي بعض التخصصات أيضاً تكون المواد في الجانب العملي أكثر من الجانب النظري وهذا ما يحتاج إلى تأهيل ليكون الطالب معتاداً على مثل ذلك ولا يجد صعوبة، كما أن هناك نقصاً في المختبرات والأجهزة في الجامعة بحيث تكون عادة أقل من عدد الطلاب».
فيما قال منصور الستري وهو طالب جامعي سابق: «واجهت العديد من المشاكل في بداية دراستي الجامعية ما دفعني إلى الخروج من الجامعة والذهاب إلى المعاهد للدراسة، لعدة أسباب ومنها القوانين الصارمة جداً التي يواجهها الطالب في بداية دخوله ونظراً لعدم علمه الكافي بها أو لشدتها عليه كونه قادماً من المدرسة التي حفظ كل قوانينها خلال الـ12 سنة التي قضاها فيها ويعتقد بأن المرحلة القادمة بنفس القوانين، كما أن أغلب الطلاب في البداية يجدون صعوبة بحيث إن تأهيلهم ليس بالشكل المطلوب لذلك نلاحظ أن الكثير يتجه للجامعات الخاصة والمعاهد وأن نسبة الخريجين تقل تدريجياً».
بين الستري: «أيضاً أسعار الكتب في الجامعات مبالغ فيها بصورة كبيرة إذ لا يستطيع البعض شراء كتاب بـ60 ديناراً! وهو أمر فوق طاقة بعض الطلاب كونهم في بداية حياتهم، بالإضافة إلى عدم سعي إدارة بعض الجامعات إلى حل بعض المشاكل التي يعاني منها الطلاب سنوياً وهي مشكلة المقاعد الدراسية التي دائماً ما يدور حولها الكلام في كل عام وبلا فائدة أو حل يذكر ويضطر الطالب إلى التأخر في الخطة الدراسية أو تخرجه».
{{ article.visit_count }}
وفي هذا الشأن، قالت ضحى حسين وهي طالبة جامعية مستجدة: «في اعتقادي أن هناك بعض الصعوبات التي يعاني منها الطلاب في بداية مشوارهم الجامعي ومن أهمها أنهم بلا تأهيل مناسب للمرحلة المقبلة، بحيث عادة ما نجد أن الطلاب يعانون في أول سنة، ونجدهم لا يعرفون أهم الأمور التي يتوجب على الطلاب معرفتها وفي نظري إن يوم التهيئة الذي تقيمه الجامعة لا يفي بالغرض، ويجب أن يكون هناك برنامج لتمهيد الطلاب بشكل مناسب من المدرسة إلى حين دخولهم الجامعة، وباعتباري طالبة جديدة في الجامعة أجد أني في وضع مبهم وفي تخوف خصوصاً وأن هناك إمكانية بأن يكون الدوام الجامعي افتراضياً كما كان في الفصل السابق، وبحسب ما يشاع بأن قوانين الجامعة صارمة جداً وأن أبواب الطرد مفتوحة دائماً، كما إن البعض تفاجأ بتحويله إلى تخصص لم يختره بحجة عدم وجود شاغر أو تحويله من البكالوريوس إلى الدبلوم من غير الرجوع إلى الطالب».
من جهته قال أحمد الفرساني وهو طالب جامعي: «في نظري يتفاجأ الطالب عند دخوله الجامعة لعدة أسباب منها اختلاف طريقة التعليم وشكل المواد، كون الطلاب معتادين خلال الـ12 سنة الماضية في مرحلة المدرسة بطريقة تعليم ثابتة وتقليدية أكثر، وفي الجامعة تختلف الطريقة من أستاذ لآخر، وقد لا يكتفي المدرس بمنهج الكتاب عكس المدرسة وإن المناهج الجامعية غنية أكثر بالمعلومات ويتوجب على الطالب أن يذاكرها مع المعلومات والأمور التي أضافها الأستاذ أثناء الدرس والتي تعتبر من خارج المنهج».
وأضاف: «بالإضافة إلى أن الواجبات والتكاليف التي من المفترض أن يؤديها الطالب في المدرسة تختلف اختلافاً كلياً في المرحلة الجامعة بحيث تتطلب وقتاً وجهداً أكبر وطرقاً حديثة في البحث والتنوع في المصادر وهذا غير معتاد عليه الطلاب في المدرسة مما يدفعهم إلى طلب التقارير من الغير مقابل مبلغ مادي، وفي بعض التخصصات أيضاً تكون المواد في الجانب العملي أكثر من الجانب النظري وهذا ما يحتاج إلى تأهيل ليكون الطالب معتاداً على مثل ذلك ولا يجد صعوبة، كما أن هناك نقصاً في المختبرات والأجهزة في الجامعة بحيث تكون عادة أقل من عدد الطلاب».
فيما قال منصور الستري وهو طالب جامعي سابق: «واجهت العديد من المشاكل في بداية دراستي الجامعية ما دفعني إلى الخروج من الجامعة والذهاب إلى المعاهد للدراسة، لعدة أسباب ومنها القوانين الصارمة جداً التي يواجهها الطالب في بداية دخوله ونظراً لعدم علمه الكافي بها أو لشدتها عليه كونه قادماً من المدرسة التي حفظ كل قوانينها خلال الـ12 سنة التي قضاها فيها ويعتقد بأن المرحلة القادمة بنفس القوانين، كما أن أغلب الطلاب في البداية يجدون صعوبة بحيث إن تأهيلهم ليس بالشكل المطلوب لذلك نلاحظ أن الكثير يتجه للجامعات الخاصة والمعاهد وأن نسبة الخريجين تقل تدريجياً».
بين الستري: «أيضاً أسعار الكتب في الجامعات مبالغ فيها بصورة كبيرة إذ لا يستطيع البعض شراء كتاب بـ60 ديناراً! وهو أمر فوق طاقة بعض الطلاب كونهم في بداية حياتهم، بالإضافة إلى عدم سعي إدارة بعض الجامعات إلى حل بعض المشاكل التي يعاني منها الطلاب سنوياً وهي مشكلة المقاعد الدراسية التي دائماً ما يدور حولها الكلام في كل عام وبلا فائدة أو حل يذكر ويضطر الطالب إلى التأخر في الخطة الدراسية أو تخرجه».