أكد الباحث التربوي موسى عمر أن «الفروق الفردية هي الاختلاف القائم بين الناس في صفات مشتركة، حيث يكون ذلك في التشابه النوعي في وجود الصفة، والاختلاف الكمي»، ما يؤدي إلى عدم نيل بعض المتعلمين حظهم الكافي من التعلم، رافعين بلسان الحال شعار: «لا للفروق الفردية».
وأشار إلى أنه يجب على المعلم ألا يُشعر المتعلم بالفرق بينه وبين أقرانه، فلا يصلح مثلاً أن نصف المتعلم المتأخر في فهم المعلومة «بالغبي» أو قليل الفهم، صراحة أو تلميحاً، أو أن نحرجه بعبارة «أنت دائماً آخر واحد» حتى لا نترك جرحاً غائراً في نفس المتعلم لا يداويه طبيب، وهذا ينسحب أيضاً على القائد التربوي تجاه المعلمين الذين يشرف عليهم، كما ينسحب أيضاً على الأبوين تجاه أبنائهم، وعلى كل من يتولى مسؤولية تجعل مجموعة من البشر تحته، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ).
وأوضح أن تطبيق هذا التعريف في العملية التعليمية كتربويين، يعني أننا يجب أن نلاحظ أن الذكاء صفة مشتركة بين المتعلمين، لكن درجة الذكاء تختلف حدته من متعلم إلى آخر، وهذا يوجب علينا كتربويين أن نعطي الفرصة للمتعلمين لفهم المعلومة بناء على مستوى ذكائهم، لكوننا نركز في التعليم على فهم المتعلم.
فمن المتعلمين من يفهم المعلومة منذ الوهلة الأولى لمجرد عرضها عليه، بل إن منهم من يفوق فهمه فهم المعلم نفسه، وبالمقابل: نجد أن من المتعلمين من يحتاج إلى تكرار وأمثلة وأساليب مختلفة ومقارنات، ولعب أدوار حتى يفهم المعلومة، وهنا تظهر براعة المعلم من إخفاقه.
وأردف: «نطبق الفروق الفردية في تأدية العمل التعليمي كالإجابة على أسئلة معينة، أو بحث عن معلومة أو ما شابه ذلك، فمن الطلبة من هو سريع في أداء المطلوب منه ولا يحتاج إلى مساعدة، ومنهم من يحتاج إلى مساعدة بسيطة حتى يعرف الطريقة الصحيحة لأداء المطلوب منه، ومنهم من يحتاج إلى مساعدة على طول الخط حتى يؤدي ما طلب منهم، وفي النهاية الجميع أدى ما عليه».
وأوضح أن مراعاة الفروق الفردية في حق المعلمين أنفسهم قد تغيب من قبل القادة التربويين، فنجد بعض القادة التربويين يغيب عندهم أن المعلمين الذين يتولون المسؤولية عليهم يختلفون في فهم وسرعة وأداء المطلوب منهم بناء على الفروق الفردية التي خلقهم الله بها، فلا يحق للمسؤول التربوي محاسبة الجميع على حد المسطرة، وفي الوقت نفسه يطلب القائد التربوي من المعلم أن يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
وأشار إلى أنه يجب على المعلم ألا يُشعر المتعلم بالفرق بينه وبين أقرانه، فلا يصلح مثلاً أن نصف المتعلم المتأخر في فهم المعلومة «بالغبي» أو قليل الفهم، صراحة أو تلميحاً، أو أن نحرجه بعبارة «أنت دائماً آخر واحد» حتى لا نترك جرحاً غائراً في نفس المتعلم لا يداويه طبيب، وهذا ينسحب أيضاً على القائد التربوي تجاه المعلمين الذين يشرف عليهم، كما ينسحب أيضاً على الأبوين تجاه أبنائهم، وعلى كل من يتولى مسؤولية تجعل مجموعة من البشر تحته، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ).
وأوضح أن تطبيق هذا التعريف في العملية التعليمية كتربويين، يعني أننا يجب أن نلاحظ أن الذكاء صفة مشتركة بين المتعلمين، لكن درجة الذكاء تختلف حدته من متعلم إلى آخر، وهذا يوجب علينا كتربويين أن نعطي الفرصة للمتعلمين لفهم المعلومة بناء على مستوى ذكائهم، لكوننا نركز في التعليم على فهم المتعلم.
فمن المتعلمين من يفهم المعلومة منذ الوهلة الأولى لمجرد عرضها عليه، بل إن منهم من يفوق فهمه فهم المعلم نفسه، وبالمقابل: نجد أن من المتعلمين من يحتاج إلى تكرار وأمثلة وأساليب مختلفة ومقارنات، ولعب أدوار حتى يفهم المعلومة، وهنا تظهر براعة المعلم من إخفاقه.
وأردف: «نطبق الفروق الفردية في تأدية العمل التعليمي كالإجابة على أسئلة معينة، أو بحث عن معلومة أو ما شابه ذلك، فمن الطلبة من هو سريع في أداء المطلوب منه ولا يحتاج إلى مساعدة، ومنهم من يحتاج إلى مساعدة بسيطة حتى يعرف الطريقة الصحيحة لأداء المطلوب منه، ومنهم من يحتاج إلى مساعدة على طول الخط حتى يؤدي ما طلب منهم، وفي النهاية الجميع أدى ما عليه».
وأوضح أن مراعاة الفروق الفردية في حق المعلمين أنفسهم قد تغيب من قبل القادة التربويين، فنجد بعض القادة التربويين يغيب عندهم أن المعلمين الذين يتولون المسؤولية عليهم يختلفون في فهم وسرعة وأداء المطلوب منهم بناء على الفروق الفردية التي خلقهم الله بها، فلا يحق للمسؤول التربوي محاسبة الجميع على حد المسطرة، وفي الوقت نفسه يطلب القائد التربوي من المعلم أن يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.