أميرة محمد البيطار


مع قرب عامنا الدراسي الجديد، وفي ظل الأوضاع الراهنة دعي طفلك يتمتع بالتعلم؛ ولو عن بعد حتى يكسر الملل، فقد كانت حالة الإغلاق وتبعاتها مصدراً للتوتر والضغط على الجميع.

وقد عانى الأهالي والأطفال أيضا بسبب إلغاء النشاطات الصيفية مثل: الرياضات المختلفة، والمخيمات.

ومن هنا نبدأ مهارات الأطفال الأكاديمية مثل: العد، وتمييز الحروف، وتعلم الكلمات والقراءة هي مهارات ضرورية وأساسية لنجاح الأطفال في المدرسة، ولكن في غياب المدارس يمكن تقوية عديد من هذه المهارات من خلال ألعاب مرحة، مثال: يميل الأطفال الذين يستخدمون الأرقام في اللعب كلعبة لوحية تتضمن عد الأرقام أو تحتوي سلاسل عددية يمتلكون قدرات أكبر في الرياضيات، واهتماماً أكبر بها.

والأطفال الذين يميلون لاستكشاف الأدوات اليومية ويتعاملون معها يتعلمون أكبر عدد من الكلمات.

ويعد كل من اللعب بالأشياء والتمثيل فرصة مهمة للتعلم بالنسبة إلى الطفل، ويرتبط كل منهما بتنمية المهارات اللغوية وتنمية القدرة على القراءة، ويستطيع الطفل فهم القصة عندما يمثلها باستخدام الألعاب.

كما ينمي اللعب بالألغاز وألعاب البناء، مثل: المكعبات والصناديق مهارات الحساب والرياضيات، ومهارات التفكير المكاني لدى الأطفال، وقدرتهم على تمييز الأنماط والأشكال. مضمون كل ذلك في هذه المقاربة الحسية الحركية؛ فهي ضرورية للتعليم. ويجب على الأهالي اتباعها خلال الأزمات، وخاصة مثل أزمة كورونا الحالية.