زهراء حبيب
أكد المدير العام في مركز "نصف الطريق" لتأهيل ومعالجة مدمني المخدرات، خالد السيد أن آفة المخدرات في دائرة الانتشار وليس الانحسار، خاصة في المؤسسات والأماكن التعليمية، محذراً من إغواء الشباب للوقوع في شباك الإدمان بطرق مبتكرة وأكثر احترافية عن السابق، فمواقع التواصل الاجتماعي سهلت عملية التسليم والاستلام دون مواجهة، والدفع "أون لاين".
وقال في الحوار التفاعلي عبر "الواتساب" في "قروب الأسرة" إن "المركز استقبل نحو 230 من الراغبين في الإقلاع عن الإدمان، ونسبة التعافي تشكل 35% وهو معدل فوق الجيد، يشير إلى وعي المجتمع بمضار آفة المخدرات، وكسر حاجز الخجل من طرق أبواب مراكز التعافي لمد يد العون ومساعدتهم في محاربته جسدياً ونفسياً ومجتمعياً".
وشدد على "ضرورة إدراج مضار الإدمان وطرق مكافحتها في المدارس، لتأهيل وتوعية المراهقين بمخاطره قبل وقوع الفأس بالرأس"، وإلى نص الحوار:
التعاطي والإدمان لا يقتصران على المخدرات المعروفة كالهيروين والمشروبات الروحية فهناك أنواع وأشكال أخرى؟
- أشكال الإدمان تتجدد منها المواد المخدرة والمشروبات الروحية والمواد الطيارة كالغراء و"البي دبليو" و"الفورتي" والغاز وهي مواد تؤخذ عن طريق الشم كلها أشكال جديدة للإدمان .
ما هي أكثر أشكال الإدمان انتشاراً بين الشباب؟
- الشبو والكيميكل والبودرة وهي كلها مساحيق بودرة ناعمة
هل تغير مفهوم الإدمان؟
- مفهوم الإدمان لم يتغير وهو تعود الشخص على أخذ مادة مغيرة للمزاج مخدرة بشكل يومي، وفي أي وقت لإشباع الرغبة، وتسكين الآلام الجسدية، وهنا يصبح الشخص مدمناً وعاجزاً عن الاستغناء عن المخدر.
ما الأسباب التي تدفع الشاب أو الشابة للإدمان من البداية هل ضعف إيمان أو ضعف شخصية أم ماذا ؟
- هناك نحو 7 أسباب للإدمان، منها ضعف الثقافة العلمية والدينية بأضرار المخدرات، وعدم قدرة الأسرة إيصال الرسالة الصحيحة للأبناء عن الإدمان على المخدرات ومخاطره.
معاشرة أصحاب السوء، وأحياناً الأسرة تكون وراء إدمان الشاب فهو يعيش في كنف أسرة متفككة، وانشغال الوالدين في توفير الحياة الكريمة لأبنائهم، بتواجدهم خارج المنزل لساعات طويلة، وغياب عنصر مساءلة الأبناء.
ويدفع أحياناً الفقر وحاجة الشاب للمال للمتاجرة بالمخدرات ومن ثم تعاطيها، وكذلك التغيير المستمر فالسكن والمدرسة كلاهما يساهمان في عدم الاستقرار واللجوء للمخدرات.
ومن أهم الأسباب ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس، فيلجاً الشاب للمخدر لإثبات رجولته ومصادقة من هم أكبر منه سناً، وأصحاب السوء.
ما مدى انتشاره بين الذكور والإناث؟
- حالياً خلال العشر السنوات الأخيرة انتشر بكثرة الجنسين الذكور والإناث، ومع الأسف الشديد ينتشر اليوم في الأماكن التعليمية.
ما مدى صحة أشكال جديدة للإدمان منها الإلكتروني؟
- انتشر قبل خمس سنوات العديد من المقالات والمقاطع عن المخدرات الإلكترونية كما أشيع، بأن هناك نوعاً من الأصوات تدخل الشخص بحالة من الهلوسة، لكن مع التجربة والوقت لم تثبت صحته حتى الآن.
كم عدد مرتادي ومراجعي المركز ونسبة التعافي؟
- المركز يستوعب ما بين 25 إلى 30 شخصاً، حتى بلغ مجموعهم 230 شخصاً خلال العامين الماضيين، وفترة برنامج التعافي تختلف من شخص لآخر، وهي تستغرق ما بين 6 أشهر حتى سنة، حسب رغبة وإصرار الشخص في التعافي والإقلاع عن الإدمان.
ويوجد هناك من ينسحب من أول أسبوعين وهناك من يستمر، حتى بلغت نسبة التعافي في المركز نحو35 % وهو معدل فوق الجيد.
هل الإدمان في حالة انتشار أم انحسار مع تطور الحياة والتوعوية والقانون؟
- تعاطي المخدرات والإدمان عليها مع الأسف في حالة من الانتشار وليس الانحسار، ويقابله تطور بسيط في الجانب التوعوي والقانوني.
الفترة الأخيرة الحبوب المهدئة، أصبحت عنصراً مهماً للبعض مع ضغوط الحياة هل نشهد ظاهرة للإدمان على المهدئات بين فئة كبيرة من المجتمع؟
- هذا صحيح، وأصبح منتشراً بكثرة، ويوجد إغواء بشكل كبير للمهدئات.
ماهي الحلول من وجهة نظرك كمعالج ؟
- الحلول تحتاج لتكاتف الجميع، ابتداء من الأسرة ثم المجتمع والمؤسسات المدنية والأإلام بكل وسائله، ومن المهم تشكيل لجنة على مستوى محلي تضم المختصين والتربويين، والأكاديميين والمعالجين وأصحاب الاختصاص لمراجعة هذه الظاهرة ووضع الحلول الجذرية والمتكاملة.
كما من المهم إدراج مقررات ومناهج تربوية في المدارس لتوعية وتثقيف أبنائنا عن مخاطر الإدمان، ولنواجه هذه الآفة دون حياء أو خوف، ولا نخبئ رؤوسنا في التراب لنداري الأمر، فالفضيحة ليست العلاج بل استمرار المشكلة دون وضع حد ونهاية.
ففي الوقت الحالي، الحالة المنتشرة إغواء الشباب والبنات بصورة احترافية جداً، فأصحاب السوء يقومون بإغوائهم بجميع مغريات الحياة للتعاطي، واستخدامهم كخدمة توصيل المخدر للزبون التالي.
كما للإعلام دور مهم في نشر وبث الرسائل التوعوية والتثقيفية بمخاطر هذه الآفة التي باتت تنخر بعمق في المجتمعات، فالوقاية خير من قنطار علاج، فلنتدارك الأمر قبل وقوع الفأس بالرأس ونكتشف غرق أبنائنا في وحل المخدرات .
ما هو دور السوشيل الميديا في تفاقم المشكلة ؟
- السوشيل ميديا سلاح ذو حدين فمنها الإيجابي والسلبي، وهو يتوقف على طبيعة وطريقة تعاطي الشخص مع هذه المنصات الاجتماعية، فالبعض استغل تلك المواقع في التواصل مع الزبائن والاتفاق على موعد الاستلام والتسليم بصورة آمنة وعدم انكشاف أمره والدفع يكون بالطرق الحديثة.
وأصبح المتعاطي والبائع يتفقان على الوقت ومكان وضع المخدر في سيارة مهجورة أو تحت عداد الكهرباء أو في مكان لا يخطر على البال والخاطر، والدفع " أون لاين" دون معرفة شخوص البائع والمشتري.
أما الجانب الإيجابي فهو نشر مقاطع لمخاطر المخدرات، وأفلام توعوية لهذه الآفة وكيفية محاربتها وتجنبها، كما ساهمت بعض المنصات في إيصال المدمن للمراكز والمؤسسات التي تمد له يد العون للتعافي، لذلك الأمر مرهون بالشخص والهدف من استخدام تلك المواقع الاجتماعية.
كيف نؤهل المتعافي للمواجهة الأكبر وهي نظرة المجتمع ؟
- نظرة المجتمع للمدمن المتعافي هو أمر مرهون بالشخص ودور مراكز التعافي، في عملية تأهيله لهذه المواجهة، فليس مكتوب على جبينه تجربته وبأنه شخص " متعافي" فالمقربون فقط يدركون ذلك.
كما يجب على الأسرة والأقارب احتواء المتعافي ومساندته حتى لا يتعرض لحالة من النكوص، والعودة للمخدر مجدداً.
وأنصح بعدم استخدام المهدئات والحبوب لعلاج الإدمان، فهي تخلق نوعاً آخر من الإدمان، وهناك من يقوم ببيعها لتوفير المخدر الأساسي الذي اعتاد على تعاطيه في السابق، فعلاجات الإدمان في تطور مستمر ويحتاج المعالج إلى استخدام الوسائل غير التقيلدية فهناك أنواع وأشكال جديدة للإدمان .
هل أنت مع تشديد العقوبة؟
- أنا مع تشديد العقوبة على مروج المخدرات للآخرين وهو غير متعاطٍ.
فهناك مروجون يتعاطون المخدرات، ويقدمون على هذه الخطوة لتوفير مقدار استخدامهم اليومي للمخدر، فالمدمن يتنازل عن أهم شيء لدى الإنسان وهو كرامته مقابل جرعة مخدر.
المخدرات في أرقام
- بحسب الإحصائيات الأخيرة لإدارة مكافحة المخدرات حول قضايا المخدرات المضبوطة خلال عام 2019، فقد ضبط 1547 قضية، وفي الربع الأول من العام الجاري 2020 تم ضبط 305 قضايا مخدرات.
وهو ما أكده مدير إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العقيد محمد علي النعيمي في تصريحات خاصة لـ " الوطن" بأن الإدارة تمكنت من ضبط نحو 175 كيلو جراماً من المواد المخدرة، تباينت بين الحشيش والهيروين والماريجوانا.
كما تم ضبط نحو 140 ألف حبة مخدرة لعدة أنواع "لأمفيتامين، والبرازولام، والترامادول، والميثامفيتامين" وذلك خلال عام 2019 وخلال الربع الأول من العام الحالي 2020.
وبلغ مجموع الأشخاص المقبوض عليهم في قضايا مخدرات خلال العام الماضي نحو 1932 متهماً مواطنين وخليجيين وعرب وأجانب من مختلف الجنسيات.
أكد المدير العام في مركز "نصف الطريق" لتأهيل ومعالجة مدمني المخدرات، خالد السيد أن آفة المخدرات في دائرة الانتشار وليس الانحسار، خاصة في المؤسسات والأماكن التعليمية، محذراً من إغواء الشباب للوقوع في شباك الإدمان بطرق مبتكرة وأكثر احترافية عن السابق، فمواقع التواصل الاجتماعي سهلت عملية التسليم والاستلام دون مواجهة، والدفع "أون لاين".
وقال في الحوار التفاعلي عبر "الواتساب" في "قروب الأسرة" إن "المركز استقبل نحو 230 من الراغبين في الإقلاع عن الإدمان، ونسبة التعافي تشكل 35% وهو معدل فوق الجيد، يشير إلى وعي المجتمع بمضار آفة المخدرات، وكسر حاجز الخجل من طرق أبواب مراكز التعافي لمد يد العون ومساعدتهم في محاربته جسدياً ونفسياً ومجتمعياً".
وشدد على "ضرورة إدراج مضار الإدمان وطرق مكافحتها في المدارس، لتأهيل وتوعية المراهقين بمخاطره قبل وقوع الفأس بالرأس"، وإلى نص الحوار:
التعاطي والإدمان لا يقتصران على المخدرات المعروفة كالهيروين والمشروبات الروحية فهناك أنواع وأشكال أخرى؟
- أشكال الإدمان تتجدد منها المواد المخدرة والمشروبات الروحية والمواد الطيارة كالغراء و"البي دبليو" و"الفورتي" والغاز وهي مواد تؤخذ عن طريق الشم كلها أشكال جديدة للإدمان .
ما هي أكثر أشكال الإدمان انتشاراً بين الشباب؟
- الشبو والكيميكل والبودرة وهي كلها مساحيق بودرة ناعمة
هل تغير مفهوم الإدمان؟
- مفهوم الإدمان لم يتغير وهو تعود الشخص على أخذ مادة مغيرة للمزاج مخدرة بشكل يومي، وفي أي وقت لإشباع الرغبة، وتسكين الآلام الجسدية، وهنا يصبح الشخص مدمناً وعاجزاً عن الاستغناء عن المخدر.
ما الأسباب التي تدفع الشاب أو الشابة للإدمان من البداية هل ضعف إيمان أو ضعف شخصية أم ماذا ؟
- هناك نحو 7 أسباب للإدمان، منها ضعف الثقافة العلمية والدينية بأضرار المخدرات، وعدم قدرة الأسرة إيصال الرسالة الصحيحة للأبناء عن الإدمان على المخدرات ومخاطره.
معاشرة أصحاب السوء، وأحياناً الأسرة تكون وراء إدمان الشاب فهو يعيش في كنف أسرة متفككة، وانشغال الوالدين في توفير الحياة الكريمة لأبنائهم، بتواجدهم خارج المنزل لساعات طويلة، وغياب عنصر مساءلة الأبناء.
ويدفع أحياناً الفقر وحاجة الشاب للمال للمتاجرة بالمخدرات ومن ثم تعاطيها، وكذلك التغيير المستمر فالسكن والمدرسة كلاهما يساهمان في عدم الاستقرار واللجوء للمخدرات.
ومن أهم الأسباب ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس، فيلجاً الشاب للمخدر لإثبات رجولته ومصادقة من هم أكبر منه سناً، وأصحاب السوء.
ما مدى انتشاره بين الذكور والإناث؟
- حالياً خلال العشر السنوات الأخيرة انتشر بكثرة الجنسين الذكور والإناث، ومع الأسف الشديد ينتشر اليوم في الأماكن التعليمية.
ما مدى صحة أشكال جديدة للإدمان منها الإلكتروني؟
- انتشر قبل خمس سنوات العديد من المقالات والمقاطع عن المخدرات الإلكترونية كما أشيع، بأن هناك نوعاً من الأصوات تدخل الشخص بحالة من الهلوسة، لكن مع التجربة والوقت لم تثبت صحته حتى الآن.
كم عدد مرتادي ومراجعي المركز ونسبة التعافي؟
- المركز يستوعب ما بين 25 إلى 30 شخصاً، حتى بلغ مجموعهم 230 شخصاً خلال العامين الماضيين، وفترة برنامج التعافي تختلف من شخص لآخر، وهي تستغرق ما بين 6 أشهر حتى سنة، حسب رغبة وإصرار الشخص في التعافي والإقلاع عن الإدمان.
ويوجد هناك من ينسحب من أول أسبوعين وهناك من يستمر، حتى بلغت نسبة التعافي في المركز نحو35 % وهو معدل فوق الجيد.
هل الإدمان في حالة انتشار أم انحسار مع تطور الحياة والتوعوية والقانون؟
- تعاطي المخدرات والإدمان عليها مع الأسف في حالة من الانتشار وليس الانحسار، ويقابله تطور بسيط في الجانب التوعوي والقانوني.
الفترة الأخيرة الحبوب المهدئة، أصبحت عنصراً مهماً للبعض مع ضغوط الحياة هل نشهد ظاهرة للإدمان على المهدئات بين فئة كبيرة من المجتمع؟
- هذا صحيح، وأصبح منتشراً بكثرة، ويوجد إغواء بشكل كبير للمهدئات.
ماهي الحلول من وجهة نظرك كمعالج ؟
- الحلول تحتاج لتكاتف الجميع، ابتداء من الأسرة ثم المجتمع والمؤسسات المدنية والأإلام بكل وسائله، ومن المهم تشكيل لجنة على مستوى محلي تضم المختصين والتربويين، والأكاديميين والمعالجين وأصحاب الاختصاص لمراجعة هذه الظاهرة ووضع الحلول الجذرية والمتكاملة.
كما من المهم إدراج مقررات ومناهج تربوية في المدارس لتوعية وتثقيف أبنائنا عن مخاطر الإدمان، ولنواجه هذه الآفة دون حياء أو خوف، ولا نخبئ رؤوسنا في التراب لنداري الأمر، فالفضيحة ليست العلاج بل استمرار المشكلة دون وضع حد ونهاية.
ففي الوقت الحالي، الحالة المنتشرة إغواء الشباب والبنات بصورة احترافية جداً، فأصحاب السوء يقومون بإغوائهم بجميع مغريات الحياة للتعاطي، واستخدامهم كخدمة توصيل المخدر للزبون التالي.
كما للإعلام دور مهم في نشر وبث الرسائل التوعوية والتثقيفية بمخاطر هذه الآفة التي باتت تنخر بعمق في المجتمعات، فالوقاية خير من قنطار علاج، فلنتدارك الأمر قبل وقوع الفأس بالرأس ونكتشف غرق أبنائنا في وحل المخدرات .
ما هو دور السوشيل الميديا في تفاقم المشكلة ؟
- السوشيل ميديا سلاح ذو حدين فمنها الإيجابي والسلبي، وهو يتوقف على طبيعة وطريقة تعاطي الشخص مع هذه المنصات الاجتماعية، فالبعض استغل تلك المواقع في التواصل مع الزبائن والاتفاق على موعد الاستلام والتسليم بصورة آمنة وعدم انكشاف أمره والدفع يكون بالطرق الحديثة.
وأصبح المتعاطي والبائع يتفقان على الوقت ومكان وضع المخدر في سيارة مهجورة أو تحت عداد الكهرباء أو في مكان لا يخطر على البال والخاطر، والدفع " أون لاين" دون معرفة شخوص البائع والمشتري.
أما الجانب الإيجابي فهو نشر مقاطع لمخاطر المخدرات، وأفلام توعوية لهذه الآفة وكيفية محاربتها وتجنبها، كما ساهمت بعض المنصات في إيصال المدمن للمراكز والمؤسسات التي تمد له يد العون للتعافي، لذلك الأمر مرهون بالشخص والهدف من استخدام تلك المواقع الاجتماعية.
كيف نؤهل المتعافي للمواجهة الأكبر وهي نظرة المجتمع ؟
- نظرة المجتمع للمدمن المتعافي هو أمر مرهون بالشخص ودور مراكز التعافي، في عملية تأهيله لهذه المواجهة، فليس مكتوب على جبينه تجربته وبأنه شخص " متعافي" فالمقربون فقط يدركون ذلك.
كما يجب على الأسرة والأقارب احتواء المتعافي ومساندته حتى لا يتعرض لحالة من النكوص، والعودة للمخدر مجدداً.
وأنصح بعدم استخدام المهدئات والحبوب لعلاج الإدمان، فهي تخلق نوعاً آخر من الإدمان، وهناك من يقوم ببيعها لتوفير المخدر الأساسي الذي اعتاد على تعاطيه في السابق، فعلاجات الإدمان في تطور مستمر ويحتاج المعالج إلى استخدام الوسائل غير التقيلدية فهناك أنواع وأشكال جديدة للإدمان .
هل أنت مع تشديد العقوبة؟
- أنا مع تشديد العقوبة على مروج المخدرات للآخرين وهو غير متعاطٍ.
فهناك مروجون يتعاطون المخدرات، ويقدمون على هذه الخطوة لتوفير مقدار استخدامهم اليومي للمخدر، فالمدمن يتنازل عن أهم شيء لدى الإنسان وهو كرامته مقابل جرعة مخدر.
المخدرات في أرقام
- بحسب الإحصائيات الأخيرة لإدارة مكافحة المخدرات حول قضايا المخدرات المضبوطة خلال عام 2019، فقد ضبط 1547 قضية، وفي الربع الأول من العام الجاري 2020 تم ضبط 305 قضايا مخدرات.
وهو ما أكده مدير إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العقيد محمد علي النعيمي في تصريحات خاصة لـ " الوطن" بأن الإدارة تمكنت من ضبط نحو 175 كيلو جراماً من المواد المخدرة، تباينت بين الحشيش والهيروين والماريجوانا.
كما تم ضبط نحو 140 ألف حبة مخدرة لعدة أنواع "لأمفيتامين، والبرازولام، والترامادول، والميثامفيتامين" وذلك خلال عام 2019 وخلال الربع الأول من العام الحالي 2020.
وبلغ مجموع الأشخاص المقبوض عليهم في قضايا مخدرات خلال العام الماضي نحو 1932 متهماً مواطنين وخليجيين وعرب وأجانب من مختلف الجنسيات.