سماهر سيف اليزل
فرضت الإجراءات الاحترازية، والعمل من المنزل لبعض المهن، والتعليم عن بعد، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار وباء كورونا (كوفيد 19)، حالة من الملل وحدوث تغير مفاجئ في نمط الحياة اليومي لأغلب الناس، وازدادت الشكاوى خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي من زيادة الوزن، مع انتعاش سوق أدوية التخسيس مجهولة المصدر.
وعن ذلك قالت د.إشراقة برقو إنه من الصعب تطبيق نظام غذائي بصفة عامة على كل أفراد الأسرة، حيث تختلف احتياجات كل فرد من كمية الغذاء والفيتامينات من حيث الوزن والطول والسن، بالإضافة إلى إمكانية إصابة البعض بأمراض تحتاج لنظام غذائي خاص كمرضى السكري والضغط والقلب، ولكن هناك بعض النصائح والإرشادات المهمة للحفاظ على الصحة العامة والحفاظ على الوزن المثالي أثناء فترة الاشتراطات الاحترازية وضرورة البقاء في المنزل بسبب الوباء المنتشر.
وحذرت د.برقو من استسهال تناول أدوية التخسيس عوضاً عن ممارسة الرياضة والانتظام في نظام غذائي صحي، مشيرة إلى أن بعض أدوية التخسيس وليست جميعها تقوم بالتخسيس بالفعل ولكن لها أضراراً وأعراضاً جانبية عديدة، حيث إن معظم هذه الأدوية تتعامل مع المخ والجهاز العصبي بإرسال إشارات بالإحساس بالشبع، ولذلك تحدث العديد من المشكلات عقب نفاد الجرعات والتوقف عن تناولها، حيث إن الجسم تعود أن يشعر بالشبع من خلال الإشارات التي يرسلها الدواء للمخ فتتضاعف كمية الطعام للشعور الدائم بالجوع.
وبحسب د.برقو، فإن أهم نصائح التغذية خلال هذه المرحلة تتمثل في تقسيم وجبات اليوم على 5 وجبات خفيفة خالية من الدهون والزيوت التي تسبب زيادة الوزن، حيث إن عملية تقسيم الوجبات تعد من أهم خطوات الحفاظ على الوزن، وذلك لتجنب الشعور بالجوع، كما يعمل هذا التقسيم على زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية بشكل صحيح ومفيد لكل الفئات العمرية، بالإضافة إلى الحرص على النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات يومياً مع ضرورة أن يكون النوم خلال ساعات الليل والاستيقاظ مبكراً، حيث إن تناول الوجبات في غير ميعادها يعمل على تقليل عملية حرق الدهون، بحيث تكون وجبة الإفطار 9 صباحاً ووجبة الغداء 4 عصراً، مع الحفاظ على موعد هذه الوجبات حتى يتعود الجسم على الحرق فيها، إلى جانب بدء اليوم بتناول وجبة إفطار صحية تحتوى على الفيتامينات والخضروات والحرص على أن يكون طبق السلطة الخضراء ضيفاً دائماً على كل الوجبات، مع الإكثار من تناول الخضروات، حيث إنها تعمل على إكساب الجسم للفيتامينات التي يحتاجها وتحافظ على النظام الصحي وزيادة مناعة الجسم وحمايته من تراكم الدهون والسمنة، مثل الخس والخيار والجرجير لاحتوائها على ألياف تعطى الإحساس بالشبع مع شرب المياه، بالإضافة إلى الفواكه التي تحتوى على فيتامين سى مثل الجوافة والبرتقال والكيوى، مع فواكه الموسم حالياً مثل العنب الذي يمكن تناوله ولكن بكميات محدودة لا تتخطى العنقود الصغير يومياً، بعدد حبات تتراوح بين 14 إلى 16 حبة، والبطيخ الذي يحتوى على المياه مفيد جداً في هذه الأيام الحارة كما أنه يملأ البطن فيعطى الإحساس بالشبع".
وأكدت د.برقو على ضرورة الحرص على تناول الأطعمة الخفيفة والمشويات والمسلوق، والأطعمة التي تحتوى على حبوب كاملة مثل الشوفان والبرغل والقمح، وتجنب تناول الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الدهون والزيوت، مثل المقليات والوجبات السريعة، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الرياضة، وعدم الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة التليفزيون أو الكمبيوتر، وضرورة الاهتمام بتناول المياه طوال اليوم بكمية لا تقل عن 2 لتر أو على الأقل كوب ماء كل ساعة وذلك للحفاظ على معدل حرق الجسم والتخلص من الدهون والسموم المتراكمة.
فرضت الإجراءات الاحترازية، والعمل من المنزل لبعض المهن، والتعليم عن بعد، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار وباء كورونا (كوفيد 19)، حالة من الملل وحدوث تغير مفاجئ في نمط الحياة اليومي لأغلب الناس، وازدادت الشكاوى خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي من زيادة الوزن، مع انتعاش سوق أدوية التخسيس مجهولة المصدر.
وعن ذلك قالت د.إشراقة برقو إنه من الصعب تطبيق نظام غذائي بصفة عامة على كل أفراد الأسرة، حيث تختلف احتياجات كل فرد من كمية الغذاء والفيتامينات من حيث الوزن والطول والسن، بالإضافة إلى إمكانية إصابة البعض بأمراض تحتاج لنظام غذائي خاص كمرضى السكري والضغط والقلب، ولكن هناك بعض النصائح والإرشادات المهمة للحفاظ على الصحة العامة والحفاظ على الوزن المثالي أثناء فترة الاشتراطات الاحترازية وضرورة البقاء في المنزل بسبب الوباء المنتشر.
وحذرت د.برقو من استسهال تناول أدوية التخسيس عوضاً عن ممارسة الرياضة والانتظام في نظام غذائي صحي، مشيرة إلى أن بعض أدوية التخسيس وليست جميعها تقوم بالتخسيس بالفعل ولكن لها أضراراً وأعراضاً جانبية عديدة، حيث إن معظم هذه الأدوية تتعامل مع المخ والجهاز العصبي بإرسال إشارات بالإحساس بالشبع، ولذلك تحدث العديد من المشكلات عقب نفاد الجرعات والتوقف عن تناولها، حيث إن الجسم تعود أن يشعر بالشبع من خلال الإشارات التي يرسلها الدواء للمخ فتتضاعف كمية الطعام للشعور الدائم بالجوع.
وبحسب د.برقو، فإن أهم نصائح التغذية خلال هذه المرحلة تتمثل في تقسيم وجبات اليوم على 5 وجبات خفيفة خالية من الدهون والزيوت التي تسبب زيادة الوزن، حيث إن عملية تقسيم الوجبات تعد من أهم خطوات الحفاظ على الوزن، وذلك لتجنب الشعور بالجوع، كما يعمل هذا التقسيم على زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية بشكل صحيح ومفيد لكل الفئات العمرية، بالإضافة إلى الحرص على النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات يومياً مع ضرورة أن يكون النوم خلال ساعات الليل والاستيقاظ مبكراً، حيث إن تناول الوجبات في غير ميعادها يعمل على تقليل عملية حرق الدهون، بحيث تكون وجبة الإفطار 9 صباحاً ووجبة الغداء 4 عصراً، مع الحفاظ على موعد هذه الوجبات حتى يتعود الجسم على الحرق فيها، إلى جانب بدء اليوم بتناول وجبة إفطار صحية تحتوى على الفيتامينات والخضروات والحرص على أن يكون طبق السلطة الخضراء ضيفاً دائماً على كل الوجبات، مع الإكثار من تناول الخضروات، حيث إنها تعمل على إكساب الجسم للفيتامينات التي يحتاجها وتحافظ على النظام الصحي وزيادة مناعة الجسم وحمايته من تراكم الدهون والسمنة، مثل الخس والخيار والجرجير لاحتوائها على ألياف تعطى الإحساس بالشبع مع شرب المياه، بالإضافة إلى الفواكه التي تحتوى على فيتامين سى مثل الجوافة والبرتقال والكيوى، مع فواكه الموسم حالياً مثل العنب الذي يمكن تناوله ولكن بكميات محدودة لا تتخطى العنقود الصغير يومياً، بعدد حبات تتراوح بين 14 إلى 16 حبة، والبطيخ الذي يحتوى على المياه مفيد جداً في هذه الأيام الحارة كما أنه يملأ البطن فيعطى الإحساس بالشبع".
وأكدت د.برقو على ضرورة الحرص على تناول الأطعمة الخفيفة والمشويات والمسلوق، والأطعمة التي تحتوى على حبوب كاملة مثل الشوفان والبرغل والقمح، وتجنب تناول الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الدهون والزيوت، مثل المقليات والوجبات السريعة، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الرياضة، وعدم الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة التليفزيون أو الكمبيوتر، وضرورة الاهتمام بتناول المياه طوال اليوم بكمية لا تقل عن 2 لتر أو على الأقل كوب ماء كل ساعة وذلك للحفاظ على معدل حرق الجسم والتخلص من الدهون والسموم المتراكمة.