محظوظ من لديه ظل ونبض فوجود الصديق في حياتنا بحد ذاته نعمة لأن الصداقة من أسمى وأنبل العلاقات الإنسانية قد نخجل في بعض الأحيان أن نلقبهم أصدقاء فقط لأنهم شيء أكبر من تلك الكلمة فهم بمثابة الأخوة بل أعمق فالأصدقاء أرواحهم متشابهة في الجرح والبوح وهناك من بين كل الأصدقاء صديق واحد يشبه البحر، تزوره كلما ضاقت وزادت الآلام على صدرك ولا تغادره إلا وقد زال همك، فالصداقة بمثابة ملح الحياة.
فهل سألنا أنفسنا ذات يوم: من هم أصدقاؤنا وكم لدينا منهم؟؟؟ وما هي الاهتمامات والسمات التي تجمعهم ؟؟؟
تعتبر الصداقة من أجمل العلاقات الإنسانية النبيلة التي تربط بين شخصين أو أكثر فربما يتفقان في وجهات النظر ويشتركان في الاهتمامات الفكرية والاتجاهات والميول وتكون علاقتهم قائمة على أساس المحبة والمودة والتعاون فالنبات لا ينبت إلا حينما يسقي بالماء ويجد عناصر غذائه فالصداقة أشبه بالتجربة الكيميائية لا تخمين فيها والصداقة مواقف وليست عشرة عمر.
إن الصديق هو الأخ الذي لم تلده الأم، فجمال الحياة بأصدقاء أوفياء، وليس بالضرورة أن تلتقي بهم دوماً، ولكنك تشعر بالأمان لوجودهم، تسعد لحضورهم تشتاق لأجوائهم، فعندما سئل الفيلسوف اليوناني أرسطو عن الصداقة، قال إنها «روح واحدة تسري في جسدين، وبدونها تستحيل الحياة، وإن امتلكت جميع أسباب السعادة»، فعندما تقرر الرحيل خذ صديقاً منصتاً يقيك حر رحيلك، فالأصدقاء الحقيقيون هم الذين يرسمون البسمة الحقيقية في حياتنا، مهما تعددت المحطات وأخذتنا المشاوير.
ربما تبعدنا الأماكن وتخطفنا مجريات الحياة ونشعر بالغربة حتى لو احتشد المكان بمئات البشر؛ لكننا في لحظة ما نشعر بأننا بحاجة إلى أصدقائنا الذين نثق بهم ونشعر بهم ونستعيد ذكرياتنا معهم فالصداقات الحقيقية بلسم للروح يقي من جفاف الحياة وجديتها فالإنسان لا يستطيع العيش بدون وجود أصدقاء حقيقيين يتقاسمون معه فرحه وحزنه ومشاكله، والصداقة في اللغة العربية مشتقة من الصدق، والصدق هو نقيض الكذب، وبهذا يكون تعريف الصداقة بأنها صدق النية والإخاء، والصديق الحقيقي هو من صَدَقَكْ، أي نصحك؛ فهي علاقة بين شخصين ينبغي أن يتوافر فيها التوازن لكي تصبح العلاقة صحية وليست طرف يعطي والآخر يأخذ فقط.
صديقي من يهاتفني ليقول لي إنه يحبني فقط، وهو أول من أطرق بابه إذا أصبت بضرر، وهو الذي ما إن تخاصَمنا حتى أجده نعم الذي يغفر، وهو الذي لا أجد حرجاً معه فلا أزين حروفي ولا أنمقها معه فهي تخرج بدون تنقيح.
أن الحياة زاد وخير زادها صديق يهون عليك مرارة الأيام وقسوتها فالصداقة حلم وكيان يسكن الوجدان فكن صديقي ولا تبرح، فإن صادقت فحب واهتم وابذل واعط فالصداقة منا ونحن منها حتى لو عشنا نتمنى وجودها حتى لو مررنا بتجارب فاشلة وأن الباحث عن الصداقة الحقيقية كالذي ينقب عن المعادن النادرة، لذا يقول هنري آدمز «إذا كان لك صديق واحد فأنت محظوظ، وإذا كان لك صديقان فأنت أوفر حظاً، فإن كان لك ثلاثة فذلك مستحيل».
إن الصداقة الحقيقة تسكن القلب وتملأ النفس سكينة ويصدقها القول والفعل مهما كان بسيطاً بعفوية ودون تكلف، والمهم في الموضوع هو كيف نختار الأصدقاء الذين لا يحسبون بعددهم بقدر دورهم في حياتنا، فقد يحتفظ الفرد بدائرة ضيقة من الصداقات، غير أنها تغنيه بصدق صداقتها عن الكثير من الغثاء الذي لا نفع فيه ولا رجاء منه فتلك هي الصداقة وهذا هو الصديق!!!
فهل سألنا أنفسنا ذات يوم: من هم أصدقاؤنا وكم لدينا منهم؟؟؟ وما هي الاهتمامات والسمات التي تجمعهم ؟؟؟
تعتبر الصداقة من أجمل العلاقات الإنسانية النبيلة التي تربط بين شخصين أو أكثر فربما يتفقان في وجهات النظر ويشتركان في الاهتمامات الفكرية والاتجاهات والميول وتكون علاقتهم قائمة على أساس المحبة والمودة والتعاون فالنبات لا ينبت إلا حينما يسقي بالماء ويجد عناصر غذائه فالصداقة أشبه بالتجربة الكيميائية لا تخمين فيها والصداقة مواقف وليست عشرة عمر.
إن الصديق هو الأخ الذي لم تلده الأم، فجمال الحياة بأصدقاء أوفياء، وليس بالضرورة أن تلتقي بهم دوماً، ولكنك تشعر بالأمان لوجودهم، تسعد لحضورهم تشتاق لأجوائهم، فعندما سئل الفيلسوف اليوناني أرسطو عن الصداقة، قال إنها «روح واحدة تسري في جسدين، وبدونها تستحيل الحياة، وإن امتلكت جميع أسباب السعادة»، فعندما تقرر الرحيل خذ صديقاً منصتاً يقيك حر رحيلك، فالأصدقاء الحقيقيون هم الذين يرسمون البسمة الحقيقية في حياتنا، مهما تعددت المحطات وأخذتنا المشاوير.
ربما تبعدنا الأماكن وتخطفنا مجريات الحياة ونشعر بالغربة حتى لو احتشد المكان بمئات البشر؛ لكننا في لحظة ما نشعر بأننا بحاجة إلى أصدقائنا الذين نثق بهم ونشعر بهم ونستعيد ذكرياتنا معهم فالصداقات الحقيقية بلسم للروح يقي من جفاف الحياة وجديتها فالإنسان لا يستطيع العيش بدون وجود أصدقاء حقيقيين يتقاسمون معه فرحه وحزنه ومشاكله، والصداقة في اللغة العربية مشتقة من الصدق، والصدق هو نقيض الكذب، وبهذا يكون تعريف الصداقة بأنها صدق النية والإخاء، والصديق الحقيقي هو من صَدَقَكْ، أي نصحك؛ فهي علاقة بين شخصين ينبغي أن يتوافر فيها التوازن لكي تصبح العلاقة صحية وليست طرف يعطي والآخر يأخذ فقط.
صديقي من يهاتفني ليقول لي إنه يحبني فقط، وهو أول من أطرق بابه إذا أصبت بضرر، وهو الذي ما إن تخاصَمنا حتى أجده نعم الذي يغفر، وهو الذي لا أجد حرجاً معه فلا أزين حروفي ولا أنمقها معه فهي تخرج بدون تنقيح.
أن الحياة زاد وخير زادها صديق يهون عليك مرارة الأيام وقسوتها فالصداقة حلم وكيان يسكن الوجدان فكن صديقي ولا تبرح، فإن صادقت فحب واهتم وابذل واعط فالصداقة منا ونحن منها حتى لو عشنا نتمنى وجودها حتى لو مررنا بتجارب فاشلة وأن الباحث عن الصداقة الحقيقية كالذي ينقب عن المعادن النادرة، لذا يقول هنري آدمز «إذا كان لك صديق واحد فأنت محظوظ، وإذا كان لك صديقان فأنت أوفر حظاً، فإن كان لك ثلاثة فذلك مستحيل».
إن الصداقة الحقيقة تسكن القلب وتملأ النفس سكينة ويصدقها القول والفعل مهما كان بسيطاً بعفوية ودون تكلف، والمهم في الموضوع هو كيف نختار الأصدقاء الذين لا يحسبون بعددهم بقدر دورهم في حياتنا، فقد يحتفظ الفرد بدائرة ضيقة من الصداقات، غير أنها تغنيه بصدق صداقتها عن الكثير من الغثاء الذي لا نفع فيه ولا رجاء منه فتلك هي الصداقة وهذا هو الصديق!!!