سماهر سيف اليزل
أكدت أسماء عبد الله المهتمة بالموضة والجمال أن لغة الورد عالمية، يفهمها كل بني البشر، ويتبادلون بها المشاعر، فوردة واحدة تغني عن أغلى الهدايا، وكم من الأشياء تستطيع أن تعبر عنها وردة.
وتضيف "منذ بداياتي في هذا المجال، نشأت علاقة عشق بيني وبين الورود وأنواعها وأشكالها وألوانها، فتعمقت فيها، فأنا أحب التجديد والتميز، ودائماً ما أحب إضافة لمساتي الفنية المتجددة، وقد تعلمت الكثير في هذا المجال، وكيف أواجه المصاعب، خاصةً في وقتنا الراهن بعد تفشي مرض كورونا".
وأشارت إلى أن عالم الزهور بحر واسع وكبير، فيه تعلمت أن أكون ناعمة مثل أوراق الزهور، صلبة كجذورها، خشنة كساقها، وطيبة كطيب عبقها.
وتقول "المواطن البحريني رقيق في إحساسه راقٍ في تصرفاته وله ارتباط عميق بالزهور، لأنها تعطيه منظراً جمالياً حلواً وروائح زكية فواحة، وهناك عدد من الزهور التي تزرع في أغلب البيوت البحرينية مثل "الفُل والياسمين والنرجس والسوسن والريحان" ولا ننسى الورد المحمدي والبوشهر.
وتقول "الورد المحمدي يتميز بالإخضرار طوال العام وخاصة في فصل الربيع ورائحته جميلة جذابة وقطفه وتقديمه للأحباب يعتبر هدية لا مثيل لها تزيد من قوة ومتانة العلاقات الاجتماعية ودليل راسخ على المحبة والعلاقات العاطفية".
وتشير إلى أن ترتيب الزهور بعناية يضيف لمسة جمالية للمنزل، ويعطي ديكوراً متناسقاً يتحقق ذلك باختيار الأزهار والأوراق النباتية المناسبة، وإتباع بعض القواعد البسيطة للتنسيق تمكِّن كل امرأة من تكوين عرض ساحر بمنزلها.
ولفتت إلى أن منسقي الزهور المحترفين قاموا بتطوير الأساليب التقليدية لطرق العرض، وأصبح تنسيق الزهور فناً شائعاً منذ استخدام زهور الحدائق الموسمية في تجميل المنازل في صورة باقات كبيرة، إلا أنها أكدت أن الأمر نفسه لم يتحقق بالقدر المطلوب عربياً.
وفيما يتعلق بطرق التنسيق، أوضحت أن الطرق المتبعة حالياً تستخدم عدداً محدوداً من الزهور والأوراق النباتية، وبالتالي فإن الترتيبات الشكلية تؤثر كثيراً في منظر العرض، ويمكن وضع أسلاك في سيقان بعض النباتات، وكذلك الأوراق بدقة، حتى لا تؤثر الانحناءات الطبيعية لفروع النبات، ولا التواء الساق في شكل التنسيق الزهري؛ مؤكدة أن الإعداد الجيد للزهور قبل تنسيقها يعطيها مدى بقاء أطول. وفي السياق ذاته، أشارت إلى أن الإناء أو الوعاء قد يمثل جزءاً مهماً من العرض،
وفيما يتعلق بشكل ولون الأزهار، أوضحت أن اللون الذي يتم اختياره يؤثر في الشكل النهائي للتنسيق، وهناك عوامل أخرى كإضافة الألوان والأقمشة للعرض، وأوضحت أن المرأة العربية تهتم بتنسيق الزهور في المناسبات فقط.
وعن الصعوبة التي تواجهها في التنسيق، لفتت إلى أن الوصول إلى إحساس المتلقي هو الجزء الأصعب، حيث يتطلب الأمر أن تجلس معه لتتعرف إلى طبيعة تفكيره لتصل إلى ما يرضي ذوقه بصورة مبتكرة تنسف التقليدية المملة، لذلك ما يوجب التغيير الدائم في الأفكار، وهو ما يتطلب أن يعمل في جو من الهدوء والتوازن النفسي ليتمكن من إبداع عمل فني يأسر العين والروح معاً.
أكدت أسماء عبد الله المهتمة بالموضة والجمال أن لغة الورد عالمية، يفهمها كل بني البشر، ويتبادلون بها المشاعر، فوردة واحدة تغني عن أغلى الهدايا، وكم من الأشياء تستطيع أن تعبر عنها وردة.
وتضيف "منذ بداياتي في هذا المجال، نشأت علاقة عشق بيني وبين الورود وأنواعها وأشكالها وألوانها، فتعمقت فيها، فأنا أحب التجديد والتميز، ودائماً ما أحب إضافة لمساتي الفنية المتجددة، وقد تعلمت الكثير في هذا المجال، وكيف أواجه المصاعب، خاصةً في وقتنا الراهن بعد تفشي مرض كورونا".
وأشارت إلى أن عالم الزهور بحر واسع وكبير، فيه تعلمت أن أكون ناعمة مثل أوراق الزهور، صلبة كجذورها، خشنة كساقها، وطيبة كطيب عبقها.
وتقول "المواطن البحريني رقيق في إحساسه راقٍ في تصرفاته وله ارتباط عميق بالزهور، لأنها تعطيه منظراً جمالياً حلواً وروائح زكية فواحة، وهناك عدد من الزهور التي تزرع في أغلب البيوت البحرينية مثل "الفُل والياسمين والنرجس والسوسن والريحان" ولا ننسى الورد المحمدي والبوشهر.
وتقول "الورد المحمدي يتميز بالإخضرار طوال العام وخاصة في فصل الربيع ورائحته جميلة جذابة وقطفه وتقديمه للأحباب يعتبر هدية لا مثيل لها تزيد من قوة ومتانة العلاقات الاجتماعية ودليل راسخ على المحبة والعلاقات العاطفية".
وتشير إلى أن ترتيب الزهور بعناية يضيف لمسة جمالية للمنزل، ويعطي ديكوراً متناسقاً يتحقق ذلك باختيار الأزهار والأوراق النباتية المناسبة، وإتباع بعض القواعد البسيطة للتنسيق تمكِّن كل امرأة من تكوين عرض ساحر بمنزلها.
ولفتت إلى أن منسقي الزهور المحترفين قاموا بتطوير الأساليب التقليدية لطرق العرض، وأصبح تنسيق الزهور فناً شائعاً منذ استخدام زهور الحدائق الموسمية في تجميل المنازل في صورة باقات كبيرة، إلا أنها أكدت أن الأمر نفسه لم يتحقق بالقدر المطلوب عربياً.
وفيما يتعلق بطرق التنسيق، أوضحت أن الطرق المتبعة حالياً تستخدم عدداً محدوداً من الزهور والأوراق النباتية، وبالتالي فإن الترتيبات الشكلية تؤثر كثيراً في منظر العرض، ويمكن وضع أسلاك في سيقان بعض النباتات، وكذلك الأوراق بدقة، حتى لا تؤثر الانحناءات الطبيعية لفروع النبات، ولا التواء الساق في شكل التنسيق الزهري؛ مؤكدة أن الإعداد الجيد للزهور قبل تنسيقها يعطيها مدى بقاء أطول. وفي السياق ذاته، أشارت إلى أن الإناء أو الوعاء قد يمثل جزءاً مهماً من العرض،
وفيما يتعلق بشكل ولون الأزهار، أوضحت أن اللون الذي يتم اختياره يؤثر في الشكل النهائي للتنسيق، وهناك عوامل أخرى كإضافة الألوان والأقمشة للعرض، وأوضحت أن المرأة العربية تهتم بتنسيق الزهور في المناسبات فقط.
وعن الصعوبة التي تواجهها في التنسيق، لفتت إلى أن الوصول إلى إحساس المتلقي هو الجزء الأصعب، حيث يتطلب الأمر أن تجلس معه لتتعرف إلى طبيعة تفكيره لتصل إلى ما يرضي ذوقه بصورة مبتكرة تنسف التقليدية المملة، لذلك ما يوجب التغيير الدائم في الأفكار، وهو ما يتطلب أن يعمل في جو من الهدوء والتوازن النفسي ليتمكن من إبداع عمل فني يأسر العين والروح معاً.