علي حسين
عبرت المدربة دينا البورشيد في فقرة مباشرة على حساب لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة على ضرورة أن يجدد الإنسان طاقاته وألا يتبع الروتين والسلوكيات التي من الممكن أن تعرضه للأمور السلبية وذلك في لقاء تحت عنوان "طاقة متجددة"، بمناسبة اليوم العالمي للشباب.
وأوضحت البورشيد، أن الإنسان يجب أن يحفز نفسه بالروح الشبابية من خلال التجديد في روتينه وعمله وممارسة الرياضة لتجديد الطاقة، مشيرة إلى أن الجميع يستطيع أن يجدد طاقاته ولكن إذا تغير فكر الإنسان للأفضل مع ضرورة تغذية العقل بصورة سليمة إيجابية لإنتاج الطاقة السليمة، لافتة إلى أن هناك 80 ألف فكرة في اليوم يمكن للعقل أن ينتجها وللإنسان الحرية في اتخاذ الفكرة الصائبة وتنميتها وتقويتها، أي بالإمكان التغيير وإعادة صياغة الواقع الحالي عن طريق فكرة.
وأكدت البورشيد، أن الإنسان يستطيع تغيير واقعه من خلال أفكاره، من خلال بعض الأمور التي تمكنه من بناء أفكار خلاقة وإيجابية، مبينة أن العمر ليس له علاقة وإنما العقل كونه دائماً بخلق الأفكار، لافتة إلى أن الأمور التي تمكن الأشخاص من تغيير واقعهم هو الإيمان بالنفس وعدم التطرق للأفكار السلبية ومن أهمها نقد الذات وخلق أسباب تحبيطية مثل تقدم العمر أو عدم وجود داعم وقلة المال والتقليل من القدرة، بالإضافة إلى أن ذلك هو الذي يجعل من الإنسان غير قادر على صياغة واقعه، بحيث يجب على كل إنسان أن يرسم مستقبله بواقع اليوم، إذ لا يمكن للإنسان التخطيط والجلوس في دائرة الأفكار السلبية ومحاولة التخلص من الحديث السلبي الداخلي بحيث يجب أن يسمح الإنسان لنفسه أن يكون عنصراً فعالاً للتغيير.
ودعت البورشيد إلى تغيير الروتين اليومي الذي وصفته بأنه سلاح ذو حدين، مبينة أنه يجب التخلي عن الروتين السلبي والضار بالإنسان مثل معاقبة النفس، وشجعت على تطبيق التجنب أو المقاومة وعدم الانجرار وراء عادات غير الخاطئة.
وأوضحت أنه عادة ما يكون الروتين الإيجابي مؤثراً على البيئة المحيطة مما يجعل البعض يتخذونه ويمارسونه، وأن الانسان إذا أراد أن يحدث تغييراً على صحته وعقله وروحه أو حياته لا بد له أن يخلق روتينا صحيا منذ بداية يومه عبر خلق روتين ذهبي إيجابي عبر الامتنان وشكر الله على نعمه وممارسة الرياضة والنظام الغذائي الصحي، بالإضافة إلى تغذية العقل من خلال الاطلاع والمعرفة ومحاولة التفكير بطرق إيجابية مفيدة للذات وعدم التذمر من الملل، فالحياة نعمة وليست شكوى، وأن فترة كورونا هي فترة اكتشاف روتين جديد واتباع أنماط جديدة أخرى غير معتادة كجزء من تغيير الروتين اليومي.
عبرت المدربة دينا البورشيد في فقرة مباشرة على حساب لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة على ضرورة أن يجدد الإنسان طاقاته وألا يتبع الروتين والسلوكيات التي من الممكن أن تعرضه للأمور السلبية وذلك في لقاء تحت عنوان "طاقة متجددة"، بمناسبة اليوم العالمي للشباب.
وأوضحت البورشيد، أن الإنسان يجب أن يحفز نفسه بالروح الشبابية من خلال التجديد في روتينه وعمله وممارسة الرياضة لتجديد الطاقة، مشيرة إلى أن الجميع يستطيع أن يجدد طاقاته ولكن إذا تغير فكر الإنسان للأفضل مع ضرورة تغذية العقل بصورة سليمة إيجابية لإنتاج الطاقة السليمة، لافتة إلى أن هناك 80 ألف فكرة في اليوم يمكن للعقل أن ينتجها وللإنسان الحرية في اتخاذ الفكرة الصائبة وتنميتها وتقويتها، أي بالإمكان التغيير وإعادة صياغة الواقع الحالي عن طريق فكرة.
وأكدت البورشيد، أن الإنسان يستطيع تغيير واقعه من خلال أفكاره، من خلال بعض الأمور التي تمكنه من بناء أفكار خلاقة وإيجابية، مبينة أن العمر ليس له علاقة وإنما العقل كونه دائماً بخلق الأفكار، لافتة إلى أن الأمور التي تمكن الأشخاص من تغيير واقعهم هو الإيمان بالنفس وعدم التطرق للأفكار السلبية ومن أهمها نقد الذات وخلق أسباب تحبيطية مثل تقدم العمر أو عدم وجود داعم وقلة المال والتقليل من القدرة، بالإضافة إلى أن ذلك هو الذي يجعل من الإنسان غير قادر على صياغة واقعه، بحيث يجب على كل إنسان أن يرسم مستقبله بواقع اليوم، إذ لا يمكن للإنسان التخطيط والجلوس في دائرة الأفكار السلبية ومحاولة التخلص من الحديث السلبي الداخلي بحيث يجب أن يسمح الإنسان لنفسه أن يكون عنصراً فعالاً للتغيير.
ودعت البورشيد إلى تغيير الروتين اليومي الذي وصفته بأنه سلاح ذو حدين، مبينة أنه يجب التخلي عن الروتين السلبي والضار بالإنسان مثل معاقبة النفس، وشجعت على تطبيق التجنب أو المقاومة وعدم الانجرار وراء عادات غير الخاطئة.
وأوضحت أنه عادة ما يكون الروتين الإيجابي مؤثراً على البيئة المحيطة مما يجعل البعض يتخذونه ويمارسونه، وأن الانسان إذا أراد أن يحدث تغييراً على صحته وعقله وروحه أو حياته لا بد له أن يخلق روتينا صحيا منذ بداية يومه عبر خلق روتين ذهبي إيجابي عبر الامتنان وشكر الله على نعمه وممارسة الرياضة والنظام الغذائي الصحي، بالإضافة إلى تغذية العقل من خلال الاطلاع والمعرفة ومحاولة التفكير بطرق إيجابية مفيدة للذات وعدم التذمر من الملل، فالحياة نعمة وليست شكوى، وأن فترة كورونا هي فترة اكتشاف روتين جديد واتباع أنماط جديدة أخرى غير معتادة كجزء من تغيير الروتين اليومي.