محرر الأسرة
كثير من الأشخاص يلجؤون للتسوق بشكل مفرط أحياناً دون الحاجة، مع شراء كميات كبيرة من المستلزمات على الرغم من امتلاكهم ما يشبهها، لتفريغ طاقة معينة أو قضاء بعض من الوقت، فهل تعد هذه الحالة مرضية؟
أجاب استشاري الطب النفسي حميد أحمد، بأن هذه الحالة تخضع لما يسمى باضطرابات التحكم في الدوافع وعرفّه على أساس أنه أحد الاضطرابات النفسية التي تصيب الأشخاص وتجعلهم يقومون بمقاومة الإغراءات والدوافع أو كتم فكرة معينة، والتي تتسبب في الإدمان على عادة معينة أو سلوك معين، وبالتالي يكون هذا الاضطراب سبباً رئيساً في عادة "التسوق العاطفي" أو التسوق القهري، الذي يجعل الشخص غير قادر على مقاومة الرغبة في الشراء على الرغم من عدم حاجته للشراء.
وأوضح أن التسوق في هذه الحالة يتم بشكل كبير ومبالغ فيه في بداية الأمر، ثم يتحول إلى ندم، والقرار بعدم العودة له، ويدخل الشخص في الدائرة ذاتها.
واعتبر أن أحد تشخيصات اضطرابات التحكم في الدوافع تمثل دافعاً قويّاً للشراء يشعر به الشخص بالمتعة والسعادة خلال عملية الشراء واستهلاك ميزانية كبيرة من دخله الشخصي، وعند انتهاء هذه العملية ينتبه الشخص أنه كان بغير حاجة لعملية التسوق هذه، وفي بعض الأحيان يقوم بشراء أشياء مكررة.
وشبه حميد هذا التصرف بـ"المقامره"، معتبراً أن لكل حالة أسبابها، وهناك عوامل كثيرة، منها: التنفيس عن طاقة مكبوتة، وإسقاط الأمور الشخصية أو الحالة النفسية للشخص على الشراء.
وأشار إلى أن هذه الحالة تحتاج إلى معاينة من قبل طبيب متخصص، يتم من خلالها التواصل مع المريض ودراسة شخصيته، وما يحيط به من مؤثرات بيئية وغيرها، ومساعدته من خلال جلسات نفسية، تعتمد على نظرية معرفية سلوكية، أو من خلال بعض الأدوية التي تساعد بالفعل في تخطي الحالة والعودة إلى الأوضاع الطبيعية في الشراء. ونوه إلى أن كثيراً من الأشخاص يربطون هذه الحالة بالوسواس، وهي مختلفة تماماً، حيث يجعل الوسواس الشخص يقوم بفعل دون رغبة منه، بينما في هذا النوع من الاضطرابات يكون الوضع مختلفاً، حيث يقوم الشخص برغبة وشعور بالارتياح ثم يندم بعدها.
كثير من الأشخاص يلجؤون للتسوق بشكل مفرط أحياناً دون الحاجة، مع شراء كميات كبيرة من المستلزمات على الرغم من امتلاكهم ما يشبهها، لتفريغ طاقة معينة أو قضاء بعض من الوقت، فهل تعد هذه الحالة مرضية؟
أجاب استشاري الطب النفسي حميد أحمد، بأن هذه الحالة تخضع لما يسمى باضطرابات التحكم في الدوافع وعرفّه على أساس أنه أحد الاضطرابات النفسية التي تصيب الأشخاص وتجعلهم يقومون بمقاومة الإغراءات والدوافع أو كتم فكرة معينة، والتي تتسبب في الإدمان على عادة معينة أو سلوك معين، وبالتالي يكون هذا الاضطراب سبباً رئيساً في عادة "التسوق العاطفي" أو التسوق القهري، الذي يجعل الشخص غير قادر على مقاومة الرغبة في الشراء على الرغم من عدم حاجته للشراء.
وأوضح أن التسوق في هذه الحالة يتم بشكل كبير ومبالغ فيه في بداية الأمر، ثم يتحول إلى ندم، والقرار بعدم العودة له، ويدخل الشخص في الدائرة ذاتها.
واعتبر أن أحد تشخيصات اضطرابات التحكم في الدوافع تمثل دافعاً قويّاً للشراء يشعر به الشخص بالمتعة والسعادة خلال عملية الشراء واستهلاك ميزانية كبيرة من دخله الشخصي، وعند انتهاء هذه العملية ينتبه الشخص أنه كان بغير حاجة لعملية التسوق هذه، وفي بعض الأحيان يقوم بشراء أشياء مكررة.
وشبه حميد هذا التصرف بـ"المقامره"، معتبراً أن لكل حالة أسبابها، وهناك عوامل كثيرة، منها: التنفيس عن طاقة مكبوتة، وإسقاط الأمور الشخصية أو الحالة النفسية للشخص على الشراء.
وأشار إلى أن هذه الحالة تحتاج إلى معاينة من قبل طبيب متخصص، يتم من خلالها التواصل مع المريض ودراسة شخصيته، وما يحيط به من مؤثرات بيئية وغيرها، ومساعدته من خلال جلسات نفسية، تعتمد على نظرية معرفية سلوكية، أو من خلال بعض الأدوية التي تساعد بالفعل في تخطي الحالة والعودة إلى الأوضاع الطبيعية في الشراء. ونوه إلى أن كثيراً من الأشخاص يربطون هذه الحالة بالوسواس، وهي مختلفة تماماً، حيث يجعل الوسواس الشخص يقوم بفعل دون رغبة منه، بينما في هذا النوع من الاضطرابات يكون الوضع مختلفاً، حيث يقوم الشخص برغبة وشعور بالارتياح ثم يندم بعدها.