عادةً ما يتم ربط كلمة «العمل الخيري» بعالم الكبار والأثرياء. وعلى الرغم من ذلك، يشارك الأطفال المنتمون إلى خلفيات اجتماعية اقتصادية بشكل متزايد، ويتعلمون ما يعنيه أن يكونوا محبي الخير، سواء في المنزل أو في المدرسة.
بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين، تبين الأدلة أن إشراك الأطفال في الأعمال الخيرية له آثار إيجابية على الأطفال وعائلاتهم والمجتمع بشكل عام.
قد يكون مجرد مفتاح لمساعدة أطفالك على أن يكونوا أكثر سعادة وأكثر ذكاءً وأكثر نجاحاً.
وتقول زينت حاجي مستشار أسري تربوي: إن التطوع سلوك إنساني راقٍ، يجب أن يغرسه الوالدان في أطفالهم منذ الصغر؛ لأنه يساعد على النجاح وتحمل المسؤولية بشكل تدريجي، فيصبحوا فاعلين في المجتمع، حيث إنه كلما كان الطفل أصغر عندما يبدأ النقاش حول العطاء، أصبح الأمر أكثر من الناحية العملية والممارسة التي تستمر حتى مرحلة البلوغ، فالأطفال الذين يؤدون أعمال العطف يزيدون من الرفاهية والشعبية والقبول بين أقرانهم، ما يؤدي إلى سلوك أفضل في الفصول الدراسية وتحقيق الأعلى أكاديميّاً.
وأضافت أن أول خطوة يجب أن يبدأ بها الآباء والأمهات عن طريق اختيار عدد من الأنشطة المنزلية للطفل وتوجيهه ومتابعة إنجازه للعمل ثم تشجعيه، وتقديم القدوة للطفل؛ فكلما رأى الطفل والديه يقومان بالعمل التطوعي ترسخت داخله قيم الحب والخير ومساعدة الآخرين، وأصبح يقبل على عمل الخير مثلما يرى والديه يفعلان ذلك.
ويتمكن الطفل من خلال العمل التطوعي من التفاعل الإيجابي مع الآخرين والمشاركة الفعالة، كما يعرف أن ليس كل عمل يقوم به الإنسان له مردود مادي، بل هناك أعمال يقوم بها الإنسان دون مقابل، فيولد لدى الطفل الإحساس بتقدير الذات من خلال إحساسه بالتغيير الإيجابي لمجتمعه، ويتعلم العمل ضمن فريق، وتنظيم أوقات الفراغ نحو أعمال تفيده، وكذلك يقوي شخصيته ويرفع من قدراته العلمية والعملية.
وأشارت إلى أنه على الأسرة تشجيع الطفل بكلمات محفزة، والتحدث إليه حول أساسيات الإسلام ونتائج فعل الخير في حياتنا، وقراءة القصص وسرد أمثلة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في عمل الخير، وتعليم الطفل الابتسامة وأعمال التطوع المتنوعة؛ ليكون إنساناً فعالاً في المجتمع.
وبينت أن التنفيذ العملي أهم من الشرح النظري للطفل، داعية الأهل إلى تقديم المساعدات للآخرين أمام الأطفال، وتدريبهم على هذا الأمر، وكذلك مشاهدة الأثر الفعلي للخير، وهو يصل إلى مستحقيه، ويتحول لسعادة على وجوه من نتوجه لهم بالخير.
وأضافت أن هناك عدداً كبيراً من الأسباب والأنشطة والوسائل التي يمكن للأطفال من خلالها المشاركة في الأعمال الخيرية، بغض النظر عن الوسائل المالية. وإلى جانب الأعمال الفردية للتطوع وجمع الأموال، أصبحت الأسر تشارك بشكل متزايد مع مجموعات من الأسر الأخرى، ومن خلال تجربة المنظمات الخيرية القائمة على الأسرة، يستفيد الأطفال المانحون، تماماً مثل المستفيدين، ويتعلمون عن عوالم تتجاوز تجربتهم الخاصة، كما يتعلمون أيضاً الثقة في التحدث أمام الجمهور، وكيفية تقديم القضية، وكيفية اختيار الأعمال الخيرية، ومهارات البحث، وجمع الأموال ومهارات تنظيم المشاريع، والتسامح والتعاطف، بالإضافة إلى تحديد معنى العمل الخيري بالنسبة إليهم والتغيير الذي يودون رؤيته في العالم.
وأشارت إلى أنهم يتعلمون فقط عن طريق الأفعال الصغيرة للعطاء، وكيف يصبحون صناع التغيير، ما يعنيه أن يكون المرء شخصاً جيداً ومواطناً، بالإضافة إلى التعلم من الآخرين وتعليمهم كيفية التعاون، وإحداث فرق ويتعلمون التأثير المضاعف للأفعال الصغيرة والتأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه في مجتمعاتهم.
{{ article.visit_count }}
بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين، تبين الأدلة أن إشراك الأطفال في الأعمال الخيرية له آثار إيجابية على الأطفال وعائلاتهم والمجتمع بشكل عام.
قد يكون مجرد مفتاح لمساعدة أطفالك على أن يكونوا أكثر سعادة وأكثر ذكاءً وأكثر نجاحاً.
وتقول زينت حاجي مستشار أسري تربوي: إن التطوع سلوك إنساني راقٍ، يجب أن يغرسه الوالدان في أطفالهم منذ الصغر؛ لأنه يساعد على النجاح وتحمل المسؤولية بشكل تدريجي، فيصبحوا فاعلين في المجتمع، حيث إنه كلما كان الطفل أصغر عندما يبدأ النقاش حول العطاء، أصبح الأمر أكثر من الناحية العملية والممارسة التي تستمر حتى مرحلة البلوغ، فالأطفال الذين يؤدون أعمال العطف يزيدون من الرفاهية والشعبية والقبول بين أقرانهم، ما يؤدي إلى سلوك أفضل في الفصول الدراسية وتحقيق الأعلى أكاديميّاً.
وأضافت أن أول خطوة يجب أن يبدأ بها الآباء والأمهات عن طريق اختيار عدد من الأنشطة المنزلية للطفل وتوجيهه ومتابعة إنجازه للعمل ثم تشجعيه، وتقديم القدوة للطفل؛ فكلما رأى الطفل والديه يقومان بالعمل التطوعي ترسخت داخله قيم الحب والخير ومساعدة الآخرين، وأصبح يقبل على عمل الخير مثلما يرى والديه يفعلان ذلك.
ويتمكن الطفل من خلال العمل التطوعي من التفاعل الإيجابي مع الآخرين والمشاركة الفعالة، كما يعرف أن ليس كل عمل يقوم به الإنسان له مردود مادي، بل هناك أعمال يقوم بها الإنسان دون مقابل، فيولد لدى الطفل الإحساس بتقدير الذات من خلال إحساسه بالتغيير الإيجابي لمجتمعه، ويتعلم العمل ضمن فريق، وتنظيم أوقات الفراغ نحو أعمال تفيده، وكذلك يقوي شخصيته ويرفع من قدراته العلمية والعملية.
وأشارت إلى أنه على الأسرة تشجيع الطفل بكلمات محفزة، والتحدث إليه حول أساسيات الإسلام ونتائج فعل الخير في حياتنا، وقراءة القصص وسرد أمثلة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في عمل الخير، وتعليم الطفل الابتسامة وأعمال التطوع المتنوعة؛ ليكون إنساناً فعالاً في المجتمع.
وبينت أن التنفيذ العملي أهم من الشرح النظري للطفل، داعية الأهل إلى تقديم المساعدات للآخرين أمام الأطفال، وتدريبهم على هذا الأمر، وكذلك مشاهدة الأثر الفعلي للخير، وهو يصل إلى مستحقيه، ويتحول لسعادة على وجوه من نتوجه لهم بالخير.
وأضافت أن هناك عدداً كبيراً من الأسباب والأنشطة والوسائل التي يمكن للأطفال من خلالها المشاركة في الأعمال الخيرية، بغض النظر عن الوسائل المالية. وإلى جانب الأعمال الفردية للتطوع وجمع الأموال، أصبحت الأسر تشارك بشكل متزايد مع مجموعات من الأسر الأخرى، ومن خلال تجربة المنظمات الخيرية القائمة على الأسرة، يستفيد الأطفال المانحون، تماماً مثل المستفيدين، ويتعلمون عن عوالم تتجاوز تجربتهم الخاصة، كما يتعلمون أيضاً الثقة في التحدث أمام الجمهور، وكيفية تقديم القضية، وكيفية اختيار الأعمال الخيرية، ومهارات البحث، وجمع الأموال ومهارات تنظيم المشاريع، والتسامح والتعاطف، بالإضافة إلى تحديد معنى العمل الخيري بالنسبة إليهم والتغيير الذي يودون رؤيته في العالم.
وأشارت إلى أنهم يتعلمون فقط عن طريق الأفعال الصغيرة للعطاء، وكيف يصبحون صناع التغيير، ما يعنيه أن يكون المرء شخصاً جيداً ومواطناً، بالإضافة إلى التعلم من الآخرين وتعليمهم كيفية التعاون، وإحداث فرق ويتعلمون التأثير المضاعف للأفعال الصغيرة والتأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه في مجتمعاتهم.