سماهر سيف اليزل
أكدت جمعية حفظ النعمة، أنها ساهمت في حفظ أكثر من مليون وجبة، مبينة أن أزمة كورونا "كوفيد19"، تعدّ تحدياً للجمعية بهدف الحد من هدر الأغذية.
وكشفت آخر إحصائية لهدر الطعام في البحرين قبل جائحة كورونا عن أن كمية هدر الطعام للفرد تبلغ 0.3 كيلوغرام، وتصل كمية الهدر يومياً إلى 400 ألف كيلوغرام، بما يعادل 146 ألف طن سنويا، وتبلغ قيمة هذا الهدر 95 مليون دينار.
وتسلط أزمة تفشي فيروس "كورونا" ، الضوء على المخاطر التي تهدد الأمن الغذائي، ولا سيما مع استمرار ظاهرة هدر الغذاء، حيث يتم هدر 30% من الإنتاج العالمي من الأطعمة سنويا، قبل أن يصل إلى مائدة المستهلك، وهي كمية تكفي لإطعام 3 مليارات شخص، وفق منظمة الأغذية والزراعة.
وإضافة إلى ذلك، فإن الظاهرة تخالف التعاليم الدينية، ولا سيما مع الضغط الذي تمارسه أزمة كورونا على المخزونات الإستراتيجية من السلع الأساسية.
وأكدت الجمعية -بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية- أن البحرين وفريق البحرين الوطني للتصدي لجائحة كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أولوا اهتماماً كبيراً لتوفير الأمن الغذائي في ظل جائحة كورونا، مشيدين بدورهم وجهودهم الجبارة في هذا الخصوص.
وأشارت الجمعية إلى أهمية الحد من هدر الأغذية بشتى أنواعها، ففي ظل جائحة كورونا تواجه المجتمعات كثيراً من المصاعب التي قد تؤدي إلى تكدس الأغذية وعدم استخدامها، وكذلك بالنسبة إلى التوريد ومصانع الأغذية.
وأوضحت أن العديد من المنافذ والمطارات في العالم أغلقت ما أدى إلى فقدان حركة النقل والتصدير، ما قد يؤدي إلى زيادة الفاقد من الأغذية، وخصوصا الفواكه والخضروات.
وأضافت أن الأسواق الاستهلاكية الكبرى التي غالباً ما تكون مانحاً رئيساً لبنوك الطعام تكافح بأن تكون أرففها ممتلئة بالطعام، وليست قادرة على التبرع به، كما أن الأسر وإن اشترت هذا الطعام فقد لا يتم استهلاكه وينتهي به المطاف إلى المخلفات، لسوء فهم تحديد التاريخ والتخزين السيئ للمواد الغذائية.
وبينت الجمعية أنها تواجه تحدياً في مواجهة زيادة كبيرة في الطلب، بسبب زيادة عدد الأشخاص المتضررين مالياً بسبب ارتفاع معدلات البطالة من العمالة الوافدة. كما تواجه عدداً من المشكلات التي تتراوح بين نقص الموظفين، وعدم كفاية إمدادات الغذاء، وكذلك المواقع التي لم تعد مناسبة لتوزيع عبوات الطعام، بسبب إجراءات التباعد الجسدي.
ولذلك فإن الجمعية حريصة على دعوة المجتمع البحريني أفراداً ومؤسسات إلى أن يكونوا شركاءها في حفظ النعمة، سواء من خلال دعم العمليات التشغيلية للجمعية أو التبرع بالفائض من الطعام الصالح للاستخدام.
ودعت "حفظ النعمة" للحد من الهدر، ورفع وعي المواطن البحريني بضرورة وقف الفقد في الغذاء، وابتكار وسائل جديدة لإدارة الغذاء وإعادة تدوير فوائض الطعام.
أكدت جمعية حفظ النعمة، أنها ساهمت في حفظ أكثر من مليون وجبة، مبينة أن أزمة كورونا "كوفيد19"، تعدّ تحدياً للجمعية بهدف الحد من هدر الأغذية.
وكشفت آخر إحصائية لهدر الطعام في البحرين قبل جائحة كورونا عن أن كمية هدر الطعام للفرد تبلغ 0.3 كيلوغرام، وتصل كمية الهدر يومياً إلى 400 ألف كيلوغرام، بما يعادل 146 ألف طن سنويا، وتبلغ قيمة هذا الهدر 95 مليون دينار.
وتسلط أزمة تفشي فيروس "كورونا" ، الضوء على المخاطر التي تهدد الأمن الغذائي، ولا سيما مع استمرار ظاهرة هدر الغذاء، حيث يتم هدر 30% من الإنتاج العالمي من الأطعمة سنويا، قبل أن يصل إلى مائدة المستهلك، وهي كمية تكفي لإطعام 3 مليارات شخص، وفق منظمة الأغذية والزراعة.
وإضافة إلى ذلك، فإن الظاهرة تخالف التعاليم الدينية، ولا سيما مع الضغط الذي تمارسه أزمة كورونا على المخزونات الإستراتيجية من السلع الأساسية.
وأكدت الجمعية -بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية- أن البحرين وفريق البحرين الوطني للتصدي لجائحة كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أولوا اهتماماً كبيراً لتوفير الأمن الغذائي في ظل جائحة كورونا، مشيدين بدورهم وجهودهم الجبارة في هذا الخصوص.
وأشارت الجمعية إلى أهمية الحد من هدر الأغذية بشتى أنواعها، ففي ظل جائحة كورونا تواجه المجتمعات كثيراً من المصاعب التي قد تؤدي إلى تكدس الأغذية وعدم استخدامها، وكذلك بالنسبة إلى التوريد ومصانع الأغذية.
وأوضحت أن العديد من المنافذ والمطارات في العالم أغلقت ما أدى إلى فقدان حركة النقل والتصدير، ما قد يؤدي إلى زيادة الفاقد من الأغذية، وخصوصا الفواكه والخضروات.
وأضافت أن الأسواق الاستهلاكية الكبرى التي غالباً ما تكون مانحاً رئيساً لبنوك الطعام تكافح بأن تكون أرففها ممتلئة بالطعام، وليست قادرة على التبرع به، كما أن الأسر وإن اشترت هذا الطعام فقد لا يتم استهلاكه وينتهي به المطاف إلى المخلفات، لسوء فهم تحديد التاريخ والتخزين السيئ للمواد الغذائية.
وبينت الجمعية أنها تواجه تحدياً في مواجهة زيادة كبيرة في الطلب، بسبب زيادة عدد الأشخاص المتضررين مالياً بسبب ارتفاع معدلات البطالة من العمالة الوافدة. كما تواجه عدداً من المشكلات التي تتراوح بين نقص الموظفين، وعدم كفاية إمدادات الغذاء، وكذلك المواقع التي لم تعد مناسبة لتوزيع عبوات الطعام، بسبب إجراءات التباعد الجسدي.
ولذلك فإن الجمعية حريصة على دعوة المجتمع البحريني أفراداً ومؤسسات إلى أن يكونوا شركاءها في حفظ النعمة، سواء من خلال دعم العمليات التشغيلية للجمعية أو التبرع بالفائض من الطعام الصالح للاستخدام.
ودعت "حفظ النعمة" للحد من الهدر، ورفع وعي المواطن البحريني بضرورة وقف الفقد في الغذاء، وابتكار وسائل جديدة لإدارة الغذاء وإعادة تدوير فوائض الطعام.