سماهر سيف اليزل
أكد أخصائي تعزيز صحة وتغذية محمود الشواي، أن الالتزام بنظام غذائي صحي ليس بالأمر السهل، لاسيما أثناء قضاء الوقت خارج المنزل في أماكن العمل، حيث يواجه أغلب الموظفين صعوبة بالغة في إيجاد وقت مناسب خلال العمل لتناول طعام صحي بهدوء وسكينة، وتنهال عليهم المقابلات والمكالمات الهاتفية الواحدة تلو الأخرى، ومن ثمّ يعودون لمنازلهم في المساء وهم يتضورون جوعاً، ويلتهمون كميات كبيرة من الطعام وبالتالي تزداد أوزانهم أو قد يتناول العديد منهم الأطعمة الجاهزة والبسكويت والشوكولا وغيرها.
وأوضح أن مهام العمل المكتبي قد تجعل من الصعب الالتزام بحمية صحية، والاضطرار لتناول أطعمة سريعة مليئة بالدهون الضارة لإشباع الجوع واستكمال الأعمال، لذلك فإن الحل يكمن في تناول الكثير من المكسرات النيئة والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون النقي والأسماك الزيتية، وجميعها مفيدة للصحة، وتجعل الشخص يشعر بالشبع وتساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
واقترح اختيار مكملات غذائية قوية مثل أوميغا 3 المصنوع من مصدر مستدام، وزيوت أسماك غير معدلة وراثياً وخالية من الزئبق والملوثات والهرمونات والمضادات الحيوية التي أصبحت منتشرة في الأسماك.
وقال الشواي إنه من الصعب الحفاظ على نظام غذائي متوازن عندما تكون الحياة العملية مشغولة، لذلك فإن أهم نصائحه عدم تفويت وجبة الإفطار الصحي قبل الخروج من المنزل أو تجهيز وجبة صحية واصطحابها إلى مقر العمل، حتى لا يشعر الشخص بالرغبة في تناول وجبات خفيفة من الأطعمة غير الصحية.
وأضاف "يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة على فترات منتظمة مثل ثمرة فاكهة أو خضار، حتى لا يدفعك الجوع لخيارات غير صحية".
وأضاف أن الأشخاص العاملين في المكاتب والذين يتبعون نظاماً غذائياً غير صحي أكثر عرضة بنسبة 66%، لإظهار مستويات إنتاجية منخفضة مقارنة بمن يتبعون نظاماً غذائياً صحياً.
وأشار إلى أنه يجب أن تهتم أماكن العمل بتوفير مساحات لإعداد وتناول الطعام الصحي، حيث إن الموظفين يواجهون خيارات محدودة في المكاتب غالبيتها تحتوي على وجبات خفيفة وسريعة ضارة بالصحة.
أكد أخصائي تعزيز صحة وتغذية محمود الشواي، أن الالتزام بنظام غذائي صحي ليس بالأمر السهل، لاسيما أثناء قضاء الوقت خارج المنزل في أماكن العمل، حيث يواجه أغلب الموظفين صعوبة بالغة في إيجاد وقت مناسب خلال العمل لتناول طعام صحي بهدوء وسكينة، وتنهال عليهم المقابلات والمكالمات الهاتفية الواحدة تلو الأخرى، ومن ثمّ يعودون لمنازلهم في المساء وهم يتضورون جوعاً، ويلتهمون كميات كبيرة من الطعام وبالتالي تزداد أوزانهم أو قد يتناول العديد منهم الأطعمة الجاهزة والبسكويت والشوكولا وغيرها.
وأوضح أن مهام العمل المكتبي قد تجعل من الصعب الالتزام بحمية صحية، والاضطرار لتناول أطعمة سريعة مليئة بالدهون الضارة لإشباع الجوع واستكمال الأعمال، لذلك فإن الحل يكمن في تناول الكثير من المكسرات النيئة والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون النقي والأسماك الزيتية، وجميعها مفيدة للصحة، وتجعل الشخص يشعر بالشبع وتساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
واقترح اختيار مكملات غذائية قوية مثل أوميغا 3 المصنوع من مصدر مستدام، وزيوت أسماك غير معدلة وراثياً وخالية من الزئبق والملوثات والهرمونات والمضادات الحيوية التي أصبحت منتشرة في الأسماك.
وقال الشواي إنه من الصعب الحفاظ على نظام غذائي متوازن عندما تكون الحياة العملية مشغولة، لذلك فإن أهم نصائحه عدم تفويت وجبة الإفطار الصحي قبل الخروج من المنزل أو تجهيز وجبة صحية واصطحابها إلى مقر العمل، حتى لا يشعر الشخص بالرغبة في تناول وجبات خفيفة من الأطعمة غير الصحية.
وأضاف "يجب الحرص على تناول وجبة خفيفة على فترات منتظمة مثل ثمرة فاكهة أو خضار، حتى لا يدفعك الجوع لخيارات غير صحية".
وأضاف أن الأشخاص العاملين في المكاتب والذين يتبعون نظاماً غذائياً غير صحي أكثر عرضة بنسبة 66%، لإظهار مستويات إنتاجية منخفضة مقارنة بمن يتبعون نظاماً غذائياً صحياً.
وأشار إلى أنه يجب أن تهتم أماكن العمل بتوفير مساحات لإعداد وتناول الطعام الصحي، حيث إن الموظفين يواجهون خيارات محدودة في المكاتب غالبيتها تحتوي على وجبات خفيفة وسريعة ضارة بالصحة.