يلقى كبار السن من المواطنين في مملكة البحرين كل التقدير لعطائهم في بناء الأسرة والمجتمع، والاعتزاز بإسهاماتهم لعقود طويلة في خدمة الوطن ونهضته وازدهاره، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ويركز شعار هذا العام على الذكرى الثلاثين لليوم الدولي لكبار السن الذي يصادف الأول من أكتوبر، بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا على موضوع زيادة الوعي والتقدير لدور القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية في المساهمة في صحة كبار السن، مع الاعتراف بشكل خاص بمهنة التمريض في «السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة»، وعقد التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2020-2030)، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة 2030، ومن بينها الهدف الثالث «ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع في جميع الأعمار».
ويمثل الاهتمام برعاية كبار المواطنين تجسيداً للنهج الإنساني لجلالة الملك المفدى، حيث تولي البحرين بقيادة جلالته وبدعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، اهتماماً كبيراً بهذه الفئة الغالية من أبناء الوطن وتقدير مكانتهم المرموقة في المجتمع.
وعززت المملكة من ريادتها العربية بإنشاء اللجنة الوطنية للمُسنين في عام 1984 وإعادة تشكيلها في مايو 2018 برئاسة وزير العمل والتنمية الاجتماعية وعضوية 13 ممثلاً لوزارات العمل والعدل والصحة والإعلام والشباب والرياضة والمجلس الأعلى للمرأة والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية، حيث تختص باقتراح السياسة العامة والخطط التنفيذية لرعاية كبار المواطنين وتنسيق الجهود لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للمسنين التي أقرها مجلس الوزراء عام 2012.
وتحرص المملكة على تقديم أفضل خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية لكبار المواطنين، مع إيلاء اهتمام خاص بحمايتهم وتوعية المجتمع بحقوقهم والحرص على سلامتهم بمراعاة «التباعد الاجتماعي»، وخاصة أنهم أكثر الفئات عرضة للتأثر بجائحة (كوفيد19)، من خلال التزام وزارة الصحة ضمن «فريق البحرين» بتوفير خدمات صحية مستدامة لهم في المستشفيات والمراكز الصحية، وصولاً إلى الخدمات المنزلية والوحدات المتنقلة، وتطوير قسم علاج ورعاية المسنين بمجمع السلمانية الطبي، وتوافر فرق طبية وتمريضية مؤهلة، في سياق منظومة متكاملة من الخدمات الصحية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين، والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية، وانعكست في ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد.
ولمملكة البحرين تجربة رائدة في إنشاء المراكز ودور الرعاية الإيوائية لكبار المواطنين، سواء الدائمة أم المتقطعة أم المؤقتة، من خلال خدمات دار بنك البحرين الوطني للمسنين ومركز المحرق للرعاية الاجتماعية، إلى جانب 14 داراً ونادياً نهارياً لرعاية الوالدين بإدارة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وإشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وعرفاناً واعتزازاً «بعطائهم وإسهاماتهم المشهودة في مسيرة النهضة الوطنية الشاملة التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد وسار على نهجهم الأبناء في مختلف المجالات»، فقد حرص جلالة الملك المفدى على تكريم كبار المواطنين في مختلف المناسبات، وتفضل جلالته لدى استقباله عدداً من المواطنين المتقدمين في السن بمنحهم «وسام البحرين» تقديراً لروحهم الوطنية العالية وحرصهم على تلبية نداء الواجب بالمشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة لعام 2018، وتقديم «أروع الأمثلة في حب الوطن والولاء لقيادته والانتماء لهذه الأرض الطيبة المعطاء. وخير نموذج لالتزام المواطن في إدارة شأن وطنه».
إن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، في هذه المناسبة الدولية، لتؤكد تقديرها لدور أبنائها المخلصين «كبار المواطنين» في مسيرة بناء الوطن وازدهاره طوال العقود الماضية في مختلف القطاعات الحكومية والعسكرية والأمنية والخاصة، رجالاً ونساءً، معززة من اهتمامها في ضوء برنامج عمل الحكومة بضمان استدامة حصولهم على حقوقهم المالية والمعنوية، ورعايتهم اجتماعياً وصحياً بإنشاء مزيد من دور وأندية الرعاية النهارية للوالدين في إطار الشراكة المجتمعية، وتطوير الخدمات الصحية.
{{ article.visit_count }}
ويركز شعار هذا العام على الذكرى الثلاثين لليوم الدولي لكبار السن الذي يصادف الأول من أكتوبر، بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا على موضوع زيادة الوعي والتقدير لدور القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية في المساهمة في صحة كبار السن، مع الاعتراف بشكل خاص بمهنة التمريض في «السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة»، وعقد التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2020-2030)، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة 2030، ومن بينها الهدف الثالث «ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع في جميع الأعمار».
ويمثل الاهتمام برعاية كبار المواطنين تجسيداً للنهج الإنساني لجلالة الملك المفدى، حيث تولي البحرين بقيادة جلالته وبدعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، اهتماماً كبيراً بهذه الفئة الغالية من أبناء الوطن وتقدير مكانتهم المرموقة في المجتمع.
وعززت المملكة من ريادتها العربية بإنشاء اللجنة الوطنية للمُسنين في عام 1984 وإعادة تشكيلها في مايو 2018 برئاسة وزير العمل والتنمية الاجتماعية وعضوية 13 ممثلاً لوزارات العمل والعدل والصحة والإعلام والشباب والرياضة والمجلس الأعلى للمرأة والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية، حيث تختص باقتراح السياسة العامة والخطط التنفيذية لرعاية كبار المواطنين وتنسيق الجهود لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للمسنين التي أقرها مجلس الوزراء عام 2012.
وتحرص المملكة على تقديم أفضل خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية لكبار المواطنين، مع إيلاء اهتمام خاص بحمايتهم وتوعية المجتمع بحقوقهم والحرص على سلامتهم بمراعاة «التباعد الاجتماعي»، وخاصة أنهم أكثر الفئات عرضة للتأثر بجائحة (كوفيد19)، من خلال التزام وزارة الصحة ضمن «فريق البحرين» بتوفير خدمات صحية مستدامة لهم في المستشفيات والمراكز الصحية، وصولاً إلى الخدمات المنزلية والوحدات المتنقلة، وتطوير قسم علاج ورعاية المسنين بمجمع السلمانية الطبي، وتوافر فرق طبية وتمريضية مؤهلة، في سياق منظومة متكاملة من الخدمات الصحية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين، والتي أشادت بها منظمة الصحة العالمية، وانعكست في ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد.
ولمملكة البحرين تجربة رائدة في إنشاء المراكز ودور الرعاية الإيوائية لكبار المواطنين، سواء الدائمة أم المتقطعة أم المؤقتة، من خلال خدمات دار بنك البحرين الوطني للمسنين ومركز المحرق للرعاية الاجتماعية، إلى جانب 14 داراً ونادياً نهارياً لرعاية الوالدين بإدارة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وإشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وعرفاناً واعتزازاً «بعطائهم وإسهاماتهم المشهودة في مسيرة النهضة الوطنية الشاملة التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد وسار على نهجهم الأبناء في مختلف المجالات»، فقد حرص جلالة الملك المفدى على تكريم كبار المواطنين في مختلف المناسبات، وتفضل جلالته لدى استقباله عدداً من المواطنين المتقدمين في السن بمنحهم «وسام البحرين» تقديراً لروحهم الوطنية العالية وحرصهم على تلبية نداء الواجب بالمشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة لعام 2018، وتقديم «أروع الأمثلة في حب الوطن والولاء لقيادته والانتماء لهذه الأرض الطيبة المعطاء. وخير نموذج لالتزام المواطن في إدارة شأن وطنه».
إن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، في هذه المناسبة الدولية، لتؤكد تقديرها لدور أبنائها المخلصين «كبار المواطنين» في مسيرة بناء الوطن وازدهاره طوال العقود الماضية في مختلف القطاعات الحكومية والعسكرية والأمنية والخاصة، رجالاً ونساءً، معززة من اهتمامها في ضوء برنامج عمل الحكومة بضمان استدامة حصولهم على حقوقهم المالية والمعنوية، ورعايتهم اجتماعياً وصحياً بإنشاء مزيد من دور وأندية الرعاية النهارية للوالدين في إطار الشراكة المجتمعية، وتطوير الخدمات الصحية.