حمد حميدان طالب إعلام
منذ دخول الطلبة إلى المرحلة الجامعية تتبدل نظرتهم إلى الحياة، إذ يجد الطالب نفسه على مفترق طرق بعدما يتخطى المراهقة وبداية مرحلة النضج الفكري والاجتماعي نوعاً ما، ولعلّ أبرز تحدٍ هو محاولة الاعتماد على الذات وتحمل المسؤوليّة. من هنا يكون العمل بدوام جزئيّ أحد أهم الخيارات التي يُقدم عليها طلاب الجامعة، وحول هذا الموضوع استطلعنا بعض آراء الطلبة.
وتحدثت سارة محمد عن ذلك قائلة: "تجربتي كانت جيدة نوعاً ما، بدأت الأمور سهلة وبسيطة، ولكن مع مرور الوقت اشتد ضغط العمل وبدأت أعمل ساعات أكثر، وكنت أذهب إلى الجامعة وبعدها أعمل في البيت. للأمانة كان المسؤولون متعاونين فيما يخص أوقات الدوام".
وأضافت: "من إيجابيات العمل تعلمت تنظيم الوقت وتطوير المهارات والخبرة، وبعد التخرج مباشرة توظفت في الشركة بشكل دائم.
وأما السلبيات تتمثل في إذا كانت المواد كثيرة والعمل يتطلب ساعات كبيرة مما يسبب مشكلة".
من جانبه قال باسل أحمد: "بدأت العمل في مجال الإعلام من سنة 2010، وفي سنة 2014 قررت أدرس في كلية الحقوق وأعمل مصوراً ومحرر فيديوهات في شركة إنتاج إعلامية، في البداية كانت عندي صعوبة بحكم أنها كانت تجربة جديدة، ولكن في نفس الوقت كنت مرتاحاً نفسياً ومادياً.
وتابع: "من الإيجابيات التي كنت أستفيد منها هي الحصول على خبرة في مجال العمل في البحرين، بالإضافة إلى زيادة الثقة بالنفس ونضج التفكير بحيث لا أتسرع في قراراتي، الإيجابية الأخرى كانت مساعدة الأهل في أمور البيت وتخفيف المسؤولية على الأهل، إضافة إلى القدرة على السفر والترفيه بسبب مرونة العمل في مجال الإنتاج الإعلامي".
وعن السلبيات قال أحمد: "السلبيات بدأت تظهر، كانت في نهاية سنة 2016، الشركة بدأت تكبر خلال السنوات وكان العمل والضغط يزيد والمواد في الجامعة متنساقة مع أوقات العمل، والعكس صحيح. هبطت درجاتي وتدنى معدلي لدرجة أنني حصلت على الإنذار الأخير من الجامعة واضطررت لتركها فصلاً واحداً. وفي نهاية الأمر تركت العمل في الشركة واستبدلت تخصصي إلى تخصص الإعلام بسبب المهارات التي كنت أمتلكها بحكم العمل في نفس المجال مسبقاً".
من جهته قال أحمد العشيري: "من إيجابيات العمل هو الاعتماد على نفسي وشراء الأشياء المطلوبة من الجامعة دون الذهاب إلى أبي من جانب، ومن جانب آخر استطعت التحكم بوقتي وخصوصاً أن عملي كان إلى وقت متأخر، كما اكتسبت خبرة وعرفت كيف أتعامل مع الناس".
من جانبها، قالت إسراء العلوي: "الأمر ليس سهلاً ولا صعباً ولكنه يعتمد على ترتيب الوقت والتنظيم، فكل ما كان الوقت منظماً كانت المسألة سهلة، وإذا كانت البيئة المحيطة للشخص تساعده وتشجعه ستكون المسألة سهلة، فذلك يعتمد بشكل كبير على ترتيب الوقت للشخص فقط .
منذ دخول الطلبة إلى المرحلة الجامعية تتبدل نظرتهم إلى الحياة، إذ يجد الطالب نفسه على مفترق طرق بعدما يتخطى المراهقة وبداية مرحلة النضج الفكري والاجتماعي نوعاً ما، ولعلّ أبرز تحدٍ هو محاولة الاعتماد على الذات وتحمل المسؤوليّة. من هنا يكون العمل بدوام جزئيّ أحد أهم الخيارات التي يُقدم عليها طلاب الجامعة، وحول هذا الموضوع استطلعنا بعض آراء الطلبة.
وتحدثت سارة محمد عن ذلك قائلة: "تجربتي كانت جيدة نوعاً ما، بدأت الأمور سهلة وبسيطة، ولكن مع مرور الوقت اشتد ضغط العمل وبدأت أعمل ساعات أكثر، وكنت أذهب إلى الجامعة وبعدها أعمل في البيت. للأمانة كان المسؤولون متعاونين فيما يخص أوقات الدوام".
وأضافت: "من إيجابيات العمل تعلمت تنظيم الوقت وتطوير المهارات والخبرة، وبعد التخرج مباشرة توظفت في الشركة بشكل دائم.
وأما السلبيات تتمثل في إذا كانت المواد كثيرة والعمل يتطلب ساعات كبيرة مما يسبب مشكلة".
من جانبه قال باسل أحمد: "بدأت العمل في مجال الإعلام من سنة 2010، وفي سنة 2014 قررت أدرس في كلية الحقوق وأعمل مصوراً ومحرر فيديوهات في شركة إنتاج إعلامية، في البداية كانت عندي صعوبة بحكم أنها كانت تجربة جديدة، ولكن في نفس الوقت كنت مرتاحاً نفسياً ومادياً.
وتابع: "من الإيجابيات التي كنت أستفيد منها هي الحصول على خبرة في مجال العمل في البحرين، بالإضافة إلى زيادة الثقة بالنفس ونضج التفكير بحيث لا أتسرع في قراراتي، الإيجابية الأخرى كانت مساعدة الأهل في أمور البيت وتخفيف المسؤولية على الأهل، إضافة إلى القدرة على السفر والترفيه بسبب مرونة العمل في مجال الإنتاج الإعلامي".
وعن السلبيات قال أحمد: "السلبيات بدأت تظهر، كانت في نهاية سنة 2016، الشركة بدأت تكبر خلال السنوات وكان العمل والضغط يزيد والمواد في الجامعة متنساقة مع أوقات العمل، والعكس صحيح. هبطت درجاتي وتدنى معدلي لدرجة أنني حصلت على الإنذار الأخير من الجامعة واضطررت لتركها فصلاً واحداً. وفي نهاية الأمر تركت العمل في الشركة واستبدلت تخصصي إلى تخصص الإعلام بسبب المهارات التي كنت أمتلكها بحكم العمل في نفس المجال مسبقاً".
من جهته قال أحمد العشيري: "من إيجابيات العمل هو الاعتماد على نفسي وشراء الأشياء المطلوبة من الجامعة دون الذهاب إلى أبي من جانب، ومن جانب آخر استطعت التحكم بوقتي وخصوصاً أن عملي كان إلى وقت متأخر، كما اكتسبت خبرة وعرفت كيف أتعامل مع الناس".
من جانبها، قالت إسراء العلوي: "الأمر ليس سهلاً ولا صعباً ولكنه يعتمد على ترتيب الوقت والتنظيم، فكل ما كان الوقت منظماً كانت المسألة سهلة، وإذا كانت البيئة المحيطة للشخص تساعده وتشجعه ستكون المسألة سهلة، فذلك يعتمد بشكل كبير على ترتيب الوقت للشخص فقط .