سماهر سيف اليزل
أكدت د. إشراقة برقو أهمية تنمية القدرات الذهنية واللياقة العقلية، وخاصة للطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك لزيادة قوة الذاكرة واسترجاع المعلومات واستيعاب المعلومات، مشيرة إلى أنه يجب اختيار الأغذية التي يحبها المخ والتي تحتفظ بقوته وتزيد من درجات التركيز والتفكير لديه. وقالت: "إن تغذية المخ لا تقل أهمية عن تغذية البدن، ولكن من خلال انتقاء أغذية خاصة من شأنها أن تمكن المخ من أداء العمليات والمهام الذهنية الصعبة".
وبينت د. برقو أن هناك أنواعاً من الأغذية ترتبط بتحسن صحة المخ، مؤكدة أنها خيارات ممتازة عندما تريد تخزين أكبر قدر ممكن من المعلومات من أجل الامتحان والتحصيل الدراسي بشكل عام، منها الفواكه الحمضية حيث تتميز الفواكه الحمضية بأنها عالية في قيمتها الغذائية ويرتبط تناولها بفوائد صحية عديدة، من بينها تعزيز صحة المخ، موضحة أنه "يمكن استخدام هذه الفواكه، بمقدار ثمرتين، كوجبة خفيفة بمعدل ثمرتين فهي غنية بالبروتين وتعطي شعوراً بالشبع والامتلاء، بالإضافة إلى منتجات الكاكاو والشيكولاتة السوداء، حيث يحتوي الكاكاو على أعلى نسبة من الفلافونويد، مقارنة بأي غذاء آخر، وهو ما يفسّر السبب في أن منتجات الكوكا مثل الشيكولاتة تساهم بشكل كبير في محتوى الفلافونويد الغذائي، وهو ما يؤثر بشكل فعال على صحة المخ"، مؤكدة أن تناول الكاكاو قد يساعد على الحد من الإجهاد الذهني وتحسين تدفق الدم في المخ وتعزيز الذاكرة وزمن رد الفعل إزاء الأعمال الذهنية.
وذكرت برقو أن "المكسرات تحتوي على عناصر غذائية مهمة لصحة المخ، تشمل فيتامين إي والزنك، كما يسهل حمل المكسرات وتنويعها ما يجعلها اختياراً ممتازاً كوجبات خفيفة مفيدة لعملية للطلاب في أثناء الدراسة، كما أن المكسرات هي مصادر للدهون الصحية المركزة والبروتين والألياف ويمكن أن تساعد في إمداد الجسم بالطاقة خلال جلسات الدراسة الطويلة".
وأضافت: "يعد البيض من أهم هذه العناصر الغذائية حيث إنه غذاء الطبيعة المتعدد الفيتامينات، وذلك بسبب مجموعة المواد الغذائية المختلفة التي يحتوي عليها، فهو غني بالمغذيات الضرورية لوظيفة المخ، التي من بينها فيتامين بي 12 والكولين وسلينيوم الذي يساهم في عملية التنسيق والذاكرة والعمليات المعرفية، بينما يحتاج المخ لعنصر الكولين في النمو وإنتاج الناقلات العصبية المعروفة باسم أسيتايوكولوين اللازمة لتخزين الذاكرة ووظائف العضلات.
وأردفت برقو أن "الأوميجا 3" من الدهون الضرورية التي تلعب أدواراً مهمة في صحة المخ، فهي تتركز في الأسماك ذات الدهون المرتفعة، وتشكل مصادر ممتازة من المواد الغذائية التي تعزز صحة المخ مثل فيتامين بي 12 والسلينيوم.
وتابعت: "أيضاً تناول الخضروات بشكل عام يحسن وظائف المخ ويعزز الصحة العامة، حيث تضم الفلفل والجزر والبروكلي، وكلها تحتوي على مجموعة من المركبات النباتية المفيدة وتشمل صبغات الكاروتين التي ثبتت فائدتها للأداء الذهني".
أكدت د. إشراقة برقو أهمية تنمية القدرات الذهنية واللياقة العقلية، وخاصة للطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك لزيادة قوة الذاكرة واسترجاع المعلومات واستيعاب المعلومات، مشيرة إلى أنه يجب اختيار الأغذية التي يحبها المخ والتي تحتفظ بقوته وتزيد من درجات التركيز والتفكير لديه. وقالت: "إن تغذية المخ لا تقل أهمية عن تغذية البدن، ولكن من خلال انتقاء أغذية خاصة من شأنها أن تمكن المخ من أداء العمليات والمهام الذهنية الصعبة".
وبينت د. برقو أن هناك أنواعاً من الأغذية ترتبط بتحسن صحة المخ، مؤكدة أنها خيارات ممتازة عندما تريد تخزين أكبر قدر ممكن من المعلومات من أجل الامتحان والتحصيل الدراسي بشكل عام، منها الفواكه الحمضية حيث تتميز الفواكه الحمضية بأنها عالية في قيمتها الغذائية ويرتبط تناولها بفوائد صحية عديدة، من بينها تعزيز صحة المخ، موضحة أنه "يمكن استخدام هذه الفواكه، بمقدار ثمرتين، كوجبة خفيفة بمعدل ثمرتين فهي غنية بالبروتين وتعطي شعوراً بالشبع والامتلاء، بالإضافة إلى منتجات الكاكاو والشيكولاتة السوداء، حيث يحتوي الكاكاو على أعلى نسبة من الفلافونويد، مقارنة بأي غذاء آخر، وهو ما يفسّر السبب في أن منتجات الكوكا مثل الشيكولاتة تساهم بشكل كبير في محتوى الفلافونويد الغذائي، وهو ما يؤثر بشكل فعال على صحة المخ"، مؤكدة أن تناول الكاكاو قد يساعد على الحد من الإجهاد الذهني وتحسين تدفق الدم في المخ وتعزيز الذاكرة وزمن رد الفعل إزاء الأعمال الذهنية.
وذكرت برقو أن "المكسرات تحتوي على عناصر غذائية مهمة لصحة المخ، تشمل فيتامين إي والزنك، كما يسهل حمل المكسرات وتنويعها ما يجعلها اختياراً ممتازاً كوجبات خفيفة مفيدة لعملية للطلاب في أثناء الدراسة، كما أن المكسرات هي مصادر للدهون الصحية المركزة والبروتين والألياف ويمكن أن تساعد في إمداد الجسم بالطاقة خلال جلسات الدراسة الطويلة".
وأضافت: "يعد البيض من أهم هذه العناصر الغذائية حيث إنه غذاء الطبيعة المتعدد الفيتامينات، وذلك بسبب مجموعة المواد الغذائية المختلفة التي يحتوي عليها، فهو غني بالمغذيات الضرورية لوظيفة المخ، التي من بينها فيتامين بي 12 والكولين وسلينيوم الذي يساهم في عملية التنسيق والذاكرة والعمليات المعرفية، بينما يحتاج المخ لعنصر الكولين في النمو وإنتاج الناقلات العصبية المعروفة باسم أسيتايوكولوين اللازمة لتخزين الذاكرة ووظائف العضلات.
وأردفت برقو أن "الأوميجا 3" من الدهون الضرورية التي تلعب أدواراً مهمة في صحة المخ، فهي تتركز في الأسماك ذات الدهون المرتفعة، وتشكل مصادر ممتازة من المواد الغذائية التي تعزز صحة المخ مثل فيتامين بي 12 والسلينيوم.
وتابعت: "أيضاً تناول الخضروات بشكل عام يحسن وظائف المخ ويعزز الصحة العامة، حيث تضم الفلفل والجزر والبروكلي، وكلها تحتوي على مجموعة من المركبات النباتية المفيدة وتشمل صبغات الكاروتين التي ثبتت فائدتها للأداء الذهني".