علي حسين
أكدت مجموعة من الشباب ضرورة أن يكون هناك تنويع لمصادر دخل للشباب، مشيرين إلى أنه لا يجب الاعتماد على راتب الوظيفة وإيجاد طرق إضافية لكسب الرزق وزيادة الدخل، لافتين إلى أن المشاريع يجب أن تكون فرصاً حية للشباب العاطل عن العمل، موضحين أن إقامة الشباب للمشاريع ستساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي، مع أهمية التنوع في المشاريع، ومحاولة الدخول بمجالات جديدة والحذر من الأزمات التي تهدد السوق مثل جائحة كورونا.
وعن ذلك، قال الشاب علي حيدر: "الشباب البحريني يحتاج مصادر دخل أخرى متنوعة غير راتب الوظيفة الثابت، ومن الممكن أن نجد بعض الشباب عاطلين عن العمل ودون وظائف، لذا تزداد أهمية السعي في طلب الرزق من خلال افتتاح المشاريع؛ ليكون لديهم مصدر دخل يكفيهم لمواجهة الحياة والظروف الصعبة. في بعض الدول المجاورة نجد أن سقف رواتب الشباب أعلى من الموجود لدينا بحيث نراهم غير مضطرين إلى افتتاح مشاريع تساعدهم في مدخولهم بحجة أنه كاف لحياة مستقرة، لذا فإن مصدر الدخل الثاني للشباب في البحرين مهم وضروري ليدعمهم بشكل كبير، كما أن المشاريع القوية والمستقرة مهمة جداً للبلد، حيث إن العنصر الشبابي يساعد في عملية إنعاش اقتصاد البلد. أقترح على الشباب المقتدر الدخول في القطاع السياحي لجذب السياح للمساهمة في رفع اقتصاد البلد، حيث إن أموال السياح ستأتي من الخارج للداخل، أما الشباب غير المقتدرين فأنصحهم بافتتاح مشاريع منزلية أو مطاعم ومقاه صغيرة لتقوية وضعهم المادي سواء بوجود وظيفة أو عدم وجودها".
من جانبه، أكد الشاب محمود جعفر ضرورة التنوع في نوعية المشاريع، وقال: "الشباب البحريني طموح جداً ويعشق العمل والتغلب على التحديات، وفي الوضع الحالي أصبح من الضروري على الشباب التنويع وإيجاد مصادر دخل متعددة وجديدة، مثل العمل الإضافي من خلال افتتاح مشاريع خاصة بهم لتحسين أوضاعهم المعيشية والمالية. ما نلاحظه في هذه الأيام أن أغلب المشاريع الشبابية في تخصص ومجال معين تكون بعيدة عن التخطيط والتنويع في نوعية المشاريع، بحيث نجد الشباب يقومون بافتتاح المشاريع، ومن ثم يصطدمون بالخسارة ويضطرون إلى الإغلاق نتيجة التخبط والانجرار وراء التقليد. يجب تنويع المشاريع ودراستها بإتقان واتخاذ الصبر وسيلة للنجاح".
أما الشاب أحمد الفرساني فعلق قائلاً: "اكتض الشارع البحريني بعدد المشاريع الشبابية في الفترة الأخيرة. نحن كشباب يشجع بعضنا بعضاً بافتتاح المشاريع لتنويع مصادر الدخل وبالأخص الشباب العاطل عن العمل، ولكن ما لاحظناه هو التأثر والإغلاق للعديد من المشاريع وخصوصاً بعد جائحة كورونا. وبرأيي الشخصي يجب على الشباب أن يفكروا كثيراً عند الرغبة في إقامة مشروعهم الخاص، إذ إن الموازين اختلفت عن السابق. يجب التفكير في مشاريع تواكب التطور الإلكتروني بعيداً عن المشاريع التقليدية التي من الممكن أن تتأثر أو تغلق أبوابها نتيجة ما يحدث من أمور خارجة عن الإرادة، مثل فيروس كورونا (كوفيد 19). وأرى أن هذا الوقت هو الوقت المناسب لإدخال التطور والتكنولوجيا في جميع المشاريع، بالإضافة إلى عدم التكرار في نوعية المشروع التي من الممكن أن تؤدي إلى تشبع السوق".
أكدت مجموعة من الشباب ضرورة أن يكون هناك تنويع لمصادر دخل للشباب، مشيرين إلى أنه لا يجب الاعتماد على راتب الوظيفة وإيجاد طرق إضافية لكسب الرزق وزيادة الدخل، لافتين إلى أن المشاريع يجب أن تكون فرصاً حية للشباب العاطل عن العمل، موضحين أن إقامة الشباب للمشاريع ستساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي، مع أهمية التنوع في المشاريع، ومحاولة الدخول بمجالات جديدة والحذر من الأزمات التي تهدد السوق مثل جائحة كورونا.
وعن ذلك، قال الشاب علي حيدر: "الشباب البحريني يحتاج مصادر دخل أخرى متنوعة غير راتب الوظيفة الثابت، ومن الممكن أن نجد بعض الشباب عاطلين عن العمل ودون وظائف، لذا تزداد أهمية السعي في طلب الرزق من خلال افتتاح المشاريع؛ ليكون لديهم مصدر دخل يكفيهم لمواجهة الحياة والظروف الصعبة. في بعض الدول المجاورة نجد أن سقف رواتب الشباب أعلى من الموجود لدينا بحيث نراهم غير مضطرين إلى افتتاح مشاريع تساعدهم في مدخولهم بحجة أنه كاف لحياة مستقرة، لذا فإن مصدر الدخل الثاني للشباب في البحرين مهم وضروري ليدعمهم بشكل كبير، كما أن المشاريع القوية والمستقرة مهمة جداً للبلد، حيث إن العنصر الشبابي يساعد في عملية إنعاش اقتصاد البلد. أقترح على الشباب المقتدر الدخول في القطاع السياحي لجذب السياح للمساهمة في رفع اقتصاد البلد، حيث إن أموال السياح ستأتي من الخارج للداخل، أما الشباب غير المقتدرين فأنصحهم بافتتاح مشاريع منزلية أو مطاعم ومقاه صغيرة لتقوية وضعهم المادي سواء بوجود وظيفة أو عدم وجودها".
من جانبه، أكد الشاب محمود جعفر ضرورة التنوع في نوعية المشاريع، وقال: "الشباب البحريني طموح جداً ويعشق العمل والتغلب على التحديات، وفي الوضع الحالي أصبح من الضروري على الشباب التنويع وإيجاد مصادر دخل متعددة وجديدة، مثل العمل الإضافي من خلال افتتاح مشاريع خاصة بهم لتحسين أوضاعهم المعيشية والمالية. ما نلاحظه في هذه الأيام أن أغلب المشاريع الشبابية في تخصص ومجال معين تكون بعيدة عن التخطيط والتنويع في نوعية المشاريع، بحيث نجد الشباب يقومون بافتتاح المشاريع، ومن ثم يصطدمون بالخسارة ويضطرون إلى الإغلاق نتيجة التخبط والانجرار وراء التقليد. يجب تنويع المشاريع ودراستها بإتقان واتخاذ الصبر وسيلة للنجاح".
أما الشاب أحمد الفرساني فعلق قائلاً: "اكتض الشارع البحريني بعدد المشاريع الشبابية في الفترة الأخيرة. نحن كشباب يشجع بعضنا بعضاً بافتتاح المشاريع لتنويع مصادر الدخل وبالأخص الشباب العاطل عن العمل، ولكن ما لاحظناه هو التأثر والإغلاق للعديد من المشاريع وخصوصاً بعد جائحة كورونا. وبرأيي الشخصي يجب على الشباب أن يفكروا كثيراً عند الرغبة في إقامة مشروعهم الخاص، إذ إن الموازين اختلفت عن السابق. يجب التفكير في مشاريع تواكب التطور الإلكتروني بعيداً عن المشاريع التقليدية التي من الممكن أن تتأثر أو تغلق أبوابها نتيجة ما يحدث من أمور خارجة عن الإرادة، مثل فيروس كورونا (كوفيد 19). وأرى أن هذا الوقت هو الوقت المناسب لإدخال التطور والتكنولوجيا في جميع المشاريع، بالإضافة إلى عدم التكرار في نوعية المشروع التي من الممكن أن تؤدي إلى تشبع السوق".