زين اليافعي

كشف أصحاب مشاتل ومصممو حدائق عن إقبال الكثير من المواطنين على مشاريع تزيين حدائق البيوت والأسطح لتكون بديلاً عن الحدائق العامة وذلك تزامناً مع فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا (كوفيد19).

وقال صاحب مشتل الأنوار إن الإقبال أصبح كبيراً جداً على شراء أشجار الزينة الموسمية والورود وأشجار الخضروات التي تثمر في فصل الشتاء في البحرين مما جعل عملية الطلب تتضاعف من قبل المواطنين.

فيما قال صاحب مشروع حدائق السلطان طه المسباح والذي كان يعمل في وظيفة رسمية ليتحول بعدها إلى صاحب مشروع يختص بتصميم الحدائق المنزلية وأسطح المنازل، إن "اعتدال الجو جعل الإقبال ضعفين على ما كان عليه في الصيف لتتراوح المشاريع التي يقدمها إلى أكثر من 12 مشروعاً في الشهر تختلف فيها الكلفة بحسب رغبة الزبون حيث إن الأسعار تحددها العناصر والأفكار المرغوبة للزبون وتتراوح تكاليف حدائق البيوت الصغير بين 1500 و3000 ألف دينار وذلك بحسب المساحة".

وأشار إلى أن هناك بيوتاً كبيرة يتجاوز مشروعها التصميمي مع التنفيذ العشرة آلاف دينار، مؤكداً أن الأسعار لم تتغير رغم عملية الإقبال.

ودعا المسباح لنشر ثقافة حدائق البيوت والأسطح وتجميل المواقع، مشيراً إلى أن هذه الحدائق تبعث على إعطاء الراحة النفسية وتساهم بشكل كبير جداً في تخفيف الضغط النفسي، مؤكداً أنه أقبل على مثل هذه المشاريع ليس من أجل عملية الربح وإنما لنشر ثقافة التشجير لدى المجتمع البحريني.

يذكر أن موسم البر لهذا العام سيكون مغلقاً بسبب أزمة كورونا مما جعل بعض المواطنين يتوجهون إلى الاهتمام بإنشاء حدائق بمحيط وأسطح منازلهم المهملة.