علي حسين
قال صاحب حساب "UOB STUDENTS" على شبكات التواصل الاجتماعي محمد المريسي، إن حساباته تخدم وتساعد أكثر من 70 ألف طالب في جامعة البحرين كونه ملماً بتغطية جميع أمور الجامعة، مبيناً أن الحسابات أصبحت مراجع رئيسة للطلاب لأخذ أهم المعلومات، مؤكداً أنه على الرغم من تخرجه إلا أن فاعلية الحساب لم تتراجع والأرقام تشهد على ذلك.
وأضاف أن الحساب يهدف إلى إيصال كل ما يتعلق بأخبار وفعاليات تخص الجامعة إلى كل طالب وولي أمر، موضحاً أن هدفه من الحساب هو خدمة جميع الطلاب حيث فاعلية الحساب لم تتراجع بعد تخرجه.
وسرد المريسي تفاصيل بدايته في الحساب والأسباب التي دفعته لذلك قائلاً: "بدايتي كانت في 2011، وتحديداً عندما أحسست بضرورة مساعدة الطلبة بسبب أن المعلومة لا تصل بالشكل المطلوب أو لاتصل إلى جميع الطلاب، ومع ثورة مواقع التواصل الاجتماعي بدأت في برنامج تويتر ومع التفاعل الكبير شجعني ذلك لأن أتوسع لأكثر من برنامج".
وتابع: "عملت مجموعة في البلاك بيري تحت نفس الاسم، ومع التطور السريع في وسائل التواصل الاجتماعي ورغبتي بمواكبة التطور واحتواء أكبر عدد من الطلبة والوصول لهم بطرق تساعدهم، عملت صفحة UOB STUDEMTS في "الإنستغرام" ومن ثم في برنامج لـ"سناب شات" وأيضاً عمدت إلى فتح قناة في اليوتيوب لإيصال المعلومة من خلال الشرح عن طريق الفيديو".
وأردف: "أخيراً اتجهت إلى تطبيق الواتساب من خلال خدمة البرودكاست بسبب قدرتها على الوصول إلى أكبر عدد ممكن في وقت وجهد بسيط..وبفضل الجهد المبذول طوال السنوات الماضية وصل عدد المتابعين في جميع وسائل التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 70 ألف متابع وطالب".
ولفت المريسي: "على الرغم من تخرجي من الجامعة قبل 3 أعوام إلا أن رغبتي في مساعده الطلاب وتقديم يد العون لهم تدفعني للاستمرار قدر الاستطاعة ، وهذا ما أبقاني وشجعني على مواصلة ذلك".
وعن مدى استفادة الطلاب في الجامعة مما يقدمه في برامج التواصل الاجتماعي قال: "الهدف الاول والاساسي من الحساب هو خدمة جميع الطلاب بالاختلاف الكليات في الجامعة وعلى مستوى جميع التخصصات. والآن بعد مرور 10 سنوات من العطاء عبر الحساب أعتقد أن أغلب طلاب الجامعة استفادوا من الحساب، كون حسباتي مصدر اساسي في الحصول على المعلومات المتعلقة بالجامعة".
وواصل: "بعد تخرجي من الجامعة لم تقل فاعلية الحساب والأرقام تشهد على ذلك، بالإضافة إلى أني حاولت قدر المستطاع البحث عن الأشخاص المثاليين لإدارة الحساب وتوزيع المهام ولكني متخوف من أن يهمل أو أن تقل فاعليته، بالإضافة إلى أن هناك مواعيد حساسة في الفصل الدراسي تتطلب تفرغاً تاماً".
وعن أكثر المواضيع فاعلية في الحساب قال: "فترات التسجيل تلاقي اهتماماً كبيراً خصوصاً في بداية الفصل الأول عند دخول الدفعات الجديدة تحديداً نتيجة الافتقار إلى بعض التفاصيل والمعلومات، إذ تزداد الأسئلة، كما أن أخبار الجامعة اليومية والأسبوعية وفعاليتها تلاقى أصداءً كبيرة، بالإضافة إلى بعض المميزات في الحساب مثل نقل أخبار إلغاء المحاضرات التي احصل عليها نتيجة تواصلي من بعض الأساتذة".
وختم المريسي بالقول: "أطمح مستقبلاً للتعاون الرسمي مع إدارة لجامعة لتسهيل وصول المعلومة إلى جميع الطلاب، كما أنه يجب مستقبلاً تثقيف وتوعية الطلاب بأن سوق العمل لم يعد نفسه كالسابق، وان هناك صعوبة في الحصول على الوظيفة نتيجة لزيادة عدد الخريجين، إذ يجب على كل الطالب أن يعمل على تطوير نفسه".
قال صاحب حساب "UOB STUDENTS" على شبكات التواصل الاجتماعي محمد المريسي، إن حساباته تخدم وتساعد أكثر من 70 ألف طالب في جامعة البحرين كونه ملماً بتغطية جميع أمور الجامعة، مبيناً أن الحسابات أصبحت مراجع رئيسة للطلاب لأخذ أهم المعلومات، مؤكداً أنه على الرغم من تخرجه إلا أن فاعلية الحساب لم تتراجع والأرقام تشهد على ذلك.
وأضاف أن الحساب يهدف إلى إيصال كل ما يتعلق بأخبار وفعاليات تخص الجامعة إلى كل طالب وولي أمر، موضحاً أن هدفه من الحساب هو خدمة جميع الطلاب حيث فاعلية الحساب لم تتراجع بعد تخرجه.
وسرد المريسي تفاصيل بدايته في الحساب والأسباب التي دفعته لذلك قائلاً: "بدايتي كانت في 2011، وتحديداً عندما أحسست بضرورة مساعدة الطلبة بسبب أن المعلومة لا تصل بالشكل المطلوب أو لاتصل إلى جميع الطلاب، ومع ثورة مواقع التواصل الاجتماعي بدأت في برنامج تويتر ومع التفاعل الكبير شجعني ذلك لأن أتوسع لأكثر من برنامج".
وتابع: "عملت مجموعة في البلاك بيري تحت نفس الاسم، ومع التطور السريع في وسائل التواصل الاجتماعي ورغبتي بمواكبة التطور واحتواء أكبر عدد من الطلبة والوصول لهم بطرق تساعدهم، عملت صفحة UOB STUDEMTS في "الإنستغرام" ومن ثم في برنامج لـ"سناب شات" وأيضاً عمدت إلى فتح قناة في اليوتيوب لإيصال المعلومة من خلال الشرح عن طريق الفيديو".
وأردف: "أخيراً اتجهت إلى تطبيق الواتساب من خلال خدمة البرودكاست بسبب قدرتها على الوصول إلى أكبر عدد ممكن في وقت وجهد بسيط..وبفضل الجهد المبذول طوال السنوات الماضية وصل عدد المتابعين في جميع وسائل التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 70 ألف متابع وطالب".
ولفت المريسي: "على الرغم من تخرجي من الجامعة قبل 3 أعوام إلا أن رغبتي في مساعده الطلاب وتقديم يد العون لهم تدفعني للاستمرار قدر الاستطاعة ، وهذا ما أبقاني وشجعني على مواصلة ذلك".
وعن مدى استفادة الطلاب في الجامعة مما يقدمه في برامج التواصل الاجتماعي قال: "الهدف الاول والاساسي من الحساب هو خدمة جميع الطلاب بالاختلاف الكليات في الجامعة وعلى مستوى جميع التخصصات. والآن بعد مرور 10 سنوات من العطاء عبر الحساب أعتقد أن أغلب طلاب الجامعة استفادوا من الحساب، كون حسباتي مصدر اساسي في الحصول على المعلومات المتعلقة بالجامعة".
وواصل: "بعد تخرجي من الجامعة لم تقل فاعلية الحساب والأرقام تشهد على ذلك، بالإضافة إلى أني حاولت قدر المستطاع البحث عن الأشخاص المثاليين لإدارة الحساب وتوزيع المهام ولكني متخوف من أن يهمل أو أن تقل فاعليته، بالإضافة إلى أن هناك مواعيد حساسة في الفصل الدراسي تتطلب تفرغاً تاماً".
وعن أكثر المواضيع فاعلية في الحساب قال: "فترات التسجيل تلاقي اهتماماً كبيراً خصوصاً في بداية الفصل الأول عند دخول الدفعات الجديدة تحديداً نتيجة الافتقار إلى بعض التفاصيل والمعلومات، إذ تزداد الأسئلة، كما أن أخبار الجامعة اليومية والأسبوعية وفعاليتها تلاقى أصداءً كبيرة، بالإضافة إلى بعض المميزات في الحساب مثل نقل أخبار إلغاء المحاضرات التي احصل عليها نتيجة تواصلي من بعض الأساتذة".
وختم المريسي بالقول: "أطمح مستقبلاً للتعاون الرسمي مع إدارة لجامعة لتسهيل وصول المعلومة إلى جميع الطلاب، كما أنه يجب مستقبلاً تثقيف وتوعية الطلاب بأن سوق العمل لم يعد نفسه كالسابق، وان هناك صعوبة في الحصول على الوظيفة نتيجة لزيادة عدد الخريجين، إذ يجب على كل الطالب أن يعمل على تطوير نفسه".