عندما كنا أطفالاً كانت أحلامنا حينها لا تتجاوز أحلام العصافير، سواء باقتناء لعبة أو التنزه بفسحة أو حتى بتحقيق حلم بسيط؛ كنا إذا سألنا أحدهم: ما هو حلمك؟
نجيب بلا تردد: أحلم أن أكبر بعمري، فهل كبرنا ووعينا ماهيّة الحياة بشكل صحيح أم أنّه مجرد عدّاد للعمر يعُدُّ بلا تطور أو فهم عقلاني للحياة؟
كثير منا يفكر في الحياة من منظور عقلاني ويحاكي نفسه بعبارات ربما تكون غريبة لدى البعض الآخر لكي يستوعبها، ولكنها عبارات تُراودنا بين الحين والآخر.
فهل كبرنا فعلاً وأصبح باستطاعتنا أن نعيَ أن الكتاب قد يختلف عن عنوانه، وأن المظهر ليس دليلاً قاطعاً على الخبرة والوجاهة!!! وأن رضا الناس ليس بالغايةِ أصلا!!!
وهل تعلمتَ يا أنا ألا تكون تابعاً لأحد كي لا تُعَدَّ إمّعة فأحترم عقلي وفكري وقلمي ومبادئي وقيمي التي رُبّيتُ عليها ولأجلها؟ وهل اقتنعتَ يا أنا أن اليد الواحدة تفعل كثيراً في مهب الريح بكل قوة وثبات وعزيمة!!! وهل تأكدت من مقولة أن فاقد الشيء يعطيه ببذخ وسخاء لأنه أدرى الناس بمعنى الفقدان والحرمان!!! وهل تعلمت أن القوة لا تعني الصلابة والطيبة ليست غباءً كما يدعون!!! وهل تعلمت يا أنا أنه باستطاعتك أن تشتري لحافاً آخر لتمُدّ قدمك عليه كما تريد!!!
لقد تعلمت من سفري وترحالي أن الحمل الخفيف دائماً يسهل الرحلة وما دمنا جميعاً نؤمن بأننا سنرحل يوماً ما في رحلة، قد تطول أو تقصر، فلماذا نحمل أثقالاً من الأخطاء والبغضاء والحسد وحب الذات والسيطرة والأنانية والحقد؟؟؟
لا بأس في أن تبالغ في أحلامك فلربما تحققت يوماً ما. وتماماً كما حلمت!!! ماهياتُ الحياة كثيرة وعديدة والتساؤل المهم هو: هل استوعبنا ماهية الحياة بشكل صحيح أم أننا نعيشها على مبدأ «هونها بتهون وعيشها بكرة أحلى»!!!
أحياناً علينا أن نتعلم كيف نتجاهل كل ما يسبب لنا ألماً؛ وكيف نعتمد على أنفسنا دون انتظار مساعدة من أحد. نتعلم ألا نقف على الهامش في حياة أحد. نتعلم ونستوعب أن لا أحد يدوم لأحد. نتعلم أن الحياة فيها حزن وفيها فرح. ستواجه في الحياة صعوبات أو أحداثاً مؤسفة قد لا تجد لها تفسيراً أو حلولاً ربما تتألم وتضيق بك الاتجاهات والأبواب، ولكن أعلم أن كل ما واجهته له جانب مشرق لا يعلمه إلا الله. إن أردت أن تسعد فلا تقف عند كل محطة ولا تجعل من كل موقف معركة، ولا تدقق على من حولك، ولا تنبش ما غطي، ولا تفتح ما أقفل، دع الخلق للخالق ودع الحياة تسِر؛ وكن قوياً بالله لا تنكسر ولا تنحنِ ولا تستسلم لهزيمة مهما كانت عواقبها وخيمة؛ انتصر على ضعفك وتخط وجعك ولملم ألمك، فلن يمسك بيدك أحد ولن يتوقف لأجلك الزمن برهة؛ ولا يعنيك أن يفهمك الناس فأنت باختلافك مميز. فلا تستنزف طاقتك لأن معظم الناس لا تفهم إلا ما تعرف ويربكها الاختلاف؛ لذا عانق الأمل واسند روحك بالإيمان والعزيمة والقوة، فمادام قلبك ينبض فإن لديك متسعاً من الوقت لكي تصنع الفرح؛ فالابتسامة دواءٌ سحريٌّ للنفس وللمحبِّ وللمبغضِ على حدٍّ سواءٍ، وهي لا تكلّف شيئاً، فلماذا نبخل بها؟؟؟؟ لنبتسم ولنسرق من الحياة بسمة ولا نكترث لشيء فلسنا إلا راحلين نبتغي طيب الأثر.
نجيب بلا تردد: أحلم أن أكبر بعمري، فهل كبرنا ووعينا ماهيّة الحياة بشكل صحيح أم أنّه مجرد عدّاد للعمر يعُدُّ بلا تطور أو فهم عقلاني للحياة؟
كثير منا يفكر في الحياة من منظور عقلاني ويحاكي نفسه بعبارات ربما تكون غريبة لدى البعض الآخر لكي يستوعبها، ولكنها عبارات تُراودنا بين الحين والآخر.
فهل كبرنا فعلاً وأصبح باستطاعتنا أن نعيَ أن الكتاب قد يختلف عن عنوانه، وأن المظهر ليس دليلاً قاطعاً على الخبرة والوجاهة!!! وأن رضا الناس ليس بالغايةِ أصلا!!!
وهل تعلمتَ يا أنا ألا تكون تابعاً لأحد كي لا تُعَدَّ إمّعة فأحترم عقلي وفكري وقلمي ومبادئي وقيمي التي رُبّيتُ عليها ولأجلها؟ وهل اقتنعتَ يا أنا أن اليد الواحدة تفعل كثيراً في مهب الريح بكل قوة وثبات وعزيمة!!! وهل تأكدت من مقولة أن فاقد الشيء يعطيه ببذخ وسخاء لأنه أدرى الناس بمعنى الفقدان والحرمان!!! وهل تعلمت أن القوة لا تعني الصلابة والطيبة ليست غباءً كما يدعون!!! وهل تعلمت يا أنا أنه باستطاعتك أن تشتري لحافاً آخر لتمُدّ قدمك عليه كما تريد!!!
لقد تعلمت من سفري وترحالي أن الحمل الخفيف دائماً يسهل الرحلة وما دمنا جميعاً نؤمن بأننا سنرحل يوماً ما في رحلة، قد تطول أو تقصر، فلماذا نحمل أثقالاً من الأخطاء والبغضاء والحسد وحب الذات والسيطرة والأنانية والحقد؟؟؟
لا بأس في أن تبالغ في أحلامك فلربما تحققت يوماً ما. وتماماً كما حلمت!!! ماهياتُ الحياة كثيرة وعديدة والتساؤل المهم هو: هل استوعبنا ماهية الحياة بشكل صحيح أم أننا نعيشها على مبدأ «هونها بتهون وعيشها بكرة أحلى»!!!
أحياناً علينا أن نتعلم كيف نتجاهل كل ما يسبب لنا ألماً؛ وكيف نعتمد على أنفسنا دون انتظار مساعدة من أحد. نتعلم ألا نقف على الهامش في حياة أحد. نتعلم ونستوعب أن لا أحد يدوم لأحد. نتعلم أن الحياة فيها حزن وفيها فرح. ستواجه في الحياة صعوبات أو أحداثاً مؤسفة قد لا تجد لها تفسيراً أو حلولاً ربما تتألم وتضيق بك الاتجاهات والأبواب، ولكن أعلم أن كل ما واجهته له جانب مشرق لا يعلمه إلا الله. إن أردت أن تسعد فلا تقف عند كل محطة ولا تجعل من كل موقف معركة، ولا تدقق على من حولك، ولا تنبش ما غطي، ولا تفتح ما أقفل، دع الخلق للخالق ودع الحياة تسِر؛ وكن قوياً بالله لا تنكسر ولا تنحنِ ولا تستسلم لهزيمة مهما كانت عواقبها وخيمة؛ انتصر على ضعفك وتخط وجعك ولملم ألمك، فلن يمسك بيدك أحد ولن يتوقف لأجلك الزمن برهة؛ ولا يعنيك أن يفهمك الناس فأنت باختلافك مميز. فلا تستنزف طاقتك لأن معظم الناس لا تفهم إلا ما تعرف ويربكها الاختلاف؛ لذا عانق الأمل واسند روحك بالإيمان والعزيمة والقوة، فمادام قلبك ينبض فإن لديك متسعاً من الوقت لكي تصنع الفرح؛ فالابتسامة دواءٌ سحريٌّ للنفس وللمحبِّ وللمبغضِ على حدٍّ سواءٍ، وهي لا تكلّف شيئاً، فلماذا نبخل بها؟؟؟؟ لنبتسم ولنسرق من الحياة بسمة ولا نكترث لشيء فلسنا إلا راحلين نبتغي طيب الأثر.