قالت نائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة اختصاصية التغذية العلاجية أريج السعد إن الآثار الصحية طويلة المدى للأنظمة الغذائية عالية البروتين منخفضة الكربوهيدرات مازالت غير معروفة وتعد غير متوازنة حيث تعتمد على الأطعمة عالية البروتينات مثل (اللحوم، والأجبان، والبيض، والدواجن) كمصدر أساسي للحصول على احتياج الجسم من السعرات الحرارية، كما أنها عالية الكولستيرول والدهون المشبعة ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى أنها تفتقر للمصادر الطبيعية للألياف الغذائية مثل الفاكهة ومنتجات القمح الكامل والحبوب الضرورية التي تحافظ على ثبات مستويات الطاقة في الجسم، وخفض معدلات السكر والكولستيرول والوقاية من الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وأضافت أن من أهم الآثار الجانبية لهذه الأنظمة الإمساك، والشعور بالغثيان، والإعياء، كما أن التقليل من كميات الكربوهيدرات إلى ما دون 130غراماً في اليوم يؤدي إلى ارتفاع نسبة جزيئات الكيتون في الدم الناتجة عن تحلل الدهون واعتماد الجسم عليها كمصدر أساسي للطاقة عند غياب الجلوكوز نتيجة الخفض الشديد للكربوهيدرات، مبينة أن تراكم جزيئات الكيتون يسمى بالحالة الكيتوزية التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة اليوريك أسيد، ما يزيد احتمالية الإصابة بداء النقرص أو حصى الكلى، لافتة إلى أن الحالة الكيتونية قد تكون من الأعراض الخطرة بشكل خاص على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض الكلى، ومن المهم مناقشة أي تغير في النظام الغذائي مع اختصاصي التغذية العلاجية، وخاصة إذا كان لدى الشخص حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى ومرض السكري.
وختمت السعد بقولها: «غالباً ما تؤدي الأنظمة عالية البروتين وقليلة الكربوهيدرات إلى نزول الوزن في فترة زمنية قصيرة نتيجة خفض معدل السعرات الحرارية ومحدودية الخيارات، لكن ممكن تحقيق نفس الأهداف والتقليل من معدل السعرات الحرارية من خلال نظام غذائي متوازن يشمل جميع المجموعات الغذائية الأساسية من خلال تحديد الكمية والخيارات الصحية للكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، وتناول الخضراوات والفاكهة بدون حرمان الجسم من العناصر الغذائية الأساسية الضرورية لصحة الجسم، كما أن تنوع مصادر الغذائية للسعرات الحرارية يضمن الاستمرارية والالتزام وثبات نزول الوزن على المدى البعيد».
{{ article.visit_count }}
وأضافت أن من أهم الآثار الجانبية لهذه الأنظمة الإمساك، والشعور بالغثيان، والإعياء، كما أن التقليل من كميات الكربوهيدرات إلى ما دون 130غراماً في اليوم يؤدي إلى ارتفاع نسبة جزيئات الكيتون في الدم الناتجة عن تحلل الدهون واعتماد الجسم عليها كمصدر أساسي للطاقة عند غياب الجلوكوز نتيجة الخفض الشديد للكربوهيدرات، مبينة أن تراكم جزيئات الكيتون يسمى بالحالة الكيتوزية التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة اليوريك أسيد، ما يزيد احتمالية الإصابة بداء النقرص أو حصى الكلى، لافتة إلى أن الحالة الكيتونية قد تكون من الأعراض الخطرة بشكل خاص على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض الكلى، ومن المهم مناقشة أي تغير في النظام الغذائي مع اختصاصي التغذية العلاجية، وخاصة إذا كان لدى الشخص حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى ومرض السكري.
وختمت السعد بقولها: «غالباً ما تؤدي الأنظمة عالية البروتين وقليلة الكربوهيدرات إلى نزول الوزن في فترة زمنية قصيرة نتيجة خفض معدل السعرات الحرارية ومحدودية الخيارات، لكن ممكن تحقيق نفس الأهداف والتقليل من معدل السعرات الحرارية من خلال نظام غذائي متوازن يشمل جميع المجموعات الغذائية الأساسية من خلال تحديد الكمية والخيارات الصحية للكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، وتناول الخضراوات والفاكهة بدون حرمان الجسم من العناصر الغذائية الأساسية الضرورية لصحة الجسم، كما أن تنوع مصادر الغذائية للسعرات الحرارية يضمن الاستمرارية والالتزام وثبات نزول الوزن على المدى البعيد».