هدى عبد الحميد
من المشاكل التي يتعرض لها العديد من الأزواج في العصر الحديث الخيانة الإلكترونية وهو مفهوم جديد للخيانة الزوجية غير التقليدية، والتي تتم في الخفاء بواسطة التكنولوجيا التي اقتحمت الحياة الزوجية في عصر العولمة وتحطيم الخصوصيات.
فإن ما حدث من غزو هذه الوسائل لمختلف العائلات والبيوتات دمر الروابط الزوجية وفتح معها كماً هائلاً من التحديات والمشاكل يرغب الكثيرون في أن يعرفوا رأي الدين الإسلامي بهذا الصدد وهل العلاقات خارج إطار الزواج عبر وسائل التواصل الإلكترونية محرمة و كيف ينظر إلها من الناحية الدينية.
وقال الشيخ محمد سالم بوقيس إن إساءة استخدام وسائل التواصل من أحد الزوجين تهدد الحياة الزوجية لافتاً إلى أن مواقع التواصل ساهمت في ظهور سلوكيات غريبة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية، حيث أتاح الفضاء الإلكتروني طريق سهل على الرجال والنساء للتحدث إلى بعضهم البعض بلا حواجز أو وسائط.
وأشار الشيخ بوقيس إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جائز في حال كان لأمور شرعية والتزود بمعلومات علمية مفيدة، اما إذا تطرق الطرفين إلى أمور حياتية وخصوصيات وزاد عليه نوع من أنواع الغزل والتحدث في امور تخدش الحياة فهنا قد تجاوزت الحدود الأخلاقية ولذا فهو بلا شك خيانة.
وذكر أن قيام أحد الزوجين بالتواصل مع شخص أجنبي يعد انحرافاً سلوكياً ويعتبر انتهاكاً شعورياً وفكرياً للثقة التي هي أساس العلاقة الزوجية الصحيحة وهذه الممارسات أثرت بدرجات متفاوتة على الحياة الزوجية.
وأوضح أن رد فعل الزوجين في حال ممارسة أحدهم للخيانة الإلكترونية يعود إلى مدى تفاهم الشريكين ومدى قدرتهم على بناء الثقة من جديد ومنهم من يلجأ لشخص حكيم للوصول لحل، لافتاً إلى أنه لجأ اليه ما يقرب من 60 حالة بسبب هذه العلاقات عبر الإنترنت منذ ظهور مواقع التواصل الاجتماعي وكثير منهم بل جميعهم يصل إلى مرحلة تفاهم لاستمرار الحياة الزوجية خاصة في حال وجود أطفال.
قال "أنصح من يكتشف أن شريك حياته يقوم بهذه الممارسات أن يتريض دون اتخاذ قرار متسرع، مشيراً إلى أن رد الفعل دائماً يكون مبنى على طبيعة وشخصية الطرف الذي اكتشف الخيانة ومدى صدق الطرف الآخر في التوبة وعدم الرجوع إلى مثل هذه الأفعال وأذكر الجميع بأن الله تواب رحيم والشيطان يسعى دائماً إلى هدم البيوت ولنتذكر أن اختيار الطرفين يكون مبني على الثقة القائمة على الطهارة والعفة لبناء أسرة وبعض الأخطاء يمكن أن تمحى بالتوبة فيعود الشخص إلى أصله العفيف.
وحول رأي الدين في تجسس الزوجين على هاتف الآخر قال الشيخ أبو أنس إذا كان هناك قرينة تثبت أن هناك خيانة فيحق للطرف الآخر البحث والتحري للتأكد من صدق القرينة من عدمه، مشدداً على أن إذا كان هناك شكوك بين الزوجين فلن تستقيم الحياة الزوجية.
وحول اعتماد بعض الدول لقانون يجرم تجسس الزوج في هاتف زوجته أو العكس قال الشيخ بوقيس أميل إلى هذا القانون فلا يوجد نص قرآني أو سنة يتعارض مع هذا القانون خاصة أنه في بعض الأحيان تنتج عن عمليه البحث أشياء قد تفهم خطأ وهنا قد تعكر صفو الحياة الزوجية.
وأوضح أن الخيانة الإلكترونية لا تتساوى في حرمتها مع جريمة الزنا حيث إن الزنا من كبائر الذنوب وأقبحها وتم التضييق بضوابط عدة لإثبات الزنا فيقع في حال توفرت العديد من القرائن ومنها الضبط متلبساً ووجود 4 شهود وغيرها من الضوابط في حال أكدها الزوج ولكن يمكن إثبات الزنا من خلال الرسائل الإلكترونية حسب ما أقر القانون.
من المشاكل التي يتعرض لها العديد من الأزواج في العصر الحديث الخيانة الإلكترونية وهو مفهوم جديد للخيانة الزوجية غير التقليدية، والتي تتم في الخفاء بواسطة التكنولوجيا التي اقتحمت الحياة الزوجية في عصر العولمة وتحطيم الخصوصيات.
فإن ما حدث من غزو هذه الوسائل لمختلف العائلات والبيوتات دمر الروابط الزوجية وفتح معها كماً هائلاً من التحديات والمشاكل يرغب الكثيرون في أن يعرفوا رأي الدين الإسلامي بهذا الصدد وهل العلاقات خارج إطار الزواج عبر وسائل التواصل الإلكترونية محرمة و كيف ينظر إلها من الناحية الدينية.
وقال الشيخ محمد سالم بوقيس إن إساءة استخدام وسائل التواصل من أحد الزوجين تهدد الحياة الزوجية لافتاً إلى أن مواقع التواصل ساهمت في ظهور سلوكيات غريبة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية، حيث أتاح الفضاء الإلكتروني طريق سهل على الرجال والنساء للتحدث إلى بعضهم البعض بلا حواجز أو وسائط.
وأشار الشيخ بوقيس إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جائز في حال كان لأمور شرعية والتزود بمعلومات علمية مفيدة، اما إذا تطرق الطرفين إلى أمور حياتية وخصوصيات وزاد عليه نوع من أنواع الغزل والتحدث في امور تخدش الحياة فهنا قد تجاوزت الحدود الأخلاقية ولذا فهو بلا شك خيانة.
وذكر أن قيام أحد الزوجين بالتواصل مع شخص أجنبي يعد انحرافاً سلوكياً ويعتبر انتهاكاً شعورياً وفكرياً للثقة التي هي أساس العلاقة الزوجية الصحيحة وهذه الممارسات أثرت بدرجات متفاوتة على الحياة الزوجية.
وأوضح أن رد فعل الزوجين في حال ممارسة أحدهم للخيانة الإلكترونية يعود إلى مدى تفاهم الشريكين ومدى قدرتهم على بناء الثقة من جديد ومنهم من يلجأ لشخص حكيم للوصول لحل، لافتاً إلى أنه لجأ اليه ما يقرب من 60 حالة بسبب هذه العلاقات عبر الإنترنت منذ ظهور مواقع التواصل الاجتماعي وكثير منهم بل جميعهم يصل إلى مرحلة تفاهم لاستمرار الحياة الزوجية خاصة في حال وجود أطفال.
قال "أنصح من يكتشف أن شريك حياته يقوم بهذه الممارسات أن يتريض دون اتخاذ قرار متسرع، مشيراً إلى أن رد الفعل دائماً يكون مبنى على طبيعة وشخصية الطرف الذي اكتشف الخيانة ومدى صدق الطرف الآخر في التوبة وعدم الرجوع إلى مثل هذه الأفعال وأذكر الجميع بأن الله تواب رحيم والشيطان يسعى دائماً إلى هدم البيوت ولنتذكر أن اختيار الطرفين يكون مبني على الثقة القائمة على الطهارة والعفة لبناء أسرة وبعض الأخطاء يمكن أن تمحى بالتوبة فيعود الشخص إلى أصله العفيف.
وحول رأي الدين في تجسس الزوجين على هاتف الآخر قال الشيخ أبو أنس إذا كان هناك قرينة تثبت أن هناك خيانة فيحق للطرف الآخر البحث والتحري للتأكد من صدق القرينة من عدمه، مشدداً على أن إذا كان هناك شكوك بين الزوجين فلن تستقيم الحياة الزوجية.
وحول اعتماد بعض الدول لقانون يجرم تجسس الزوج في هاتف زوجته أو العكس قال الشيخ بوقيس أميل إلى هذا القانون فلا يوجد نص قرآني أو سنة يتعارض مع هذا القانون خاصة أنه في بعض الأحيان تنتج عن عمليه البحث أشياء قد تفهم خطأ وهنا قد تعكر صفو الحياة الزوجية.
وأوضح أن الخيانة الإلكترونية لا تتساوى في حرمتها مع جريمة الزنا حيث إن الزنا من كبائر الذنوب وأقبحها وتم التضييق بضوابط عدة لإثبات الزنا فيقع في حال توفرت العديد من القرائن ومنها الضبط متلبساً ووجود 4 شهود وغيرها من الضوابط في حال أكدها الزوج ولكن يمكن إثبات الزنا من خلال الرسائل الإلكترونية حسب ما أقر القانون.