ياسمينا صلاح
حذر استشاري جراحات الليزك والقرنية والماء الأبيض د. عمار آل محمود من الجلوس ساعات طويلة أمام أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة، مشيراً إلى أن قضاء أكثر الناس أوقاتهم ببيوتهم خلال جائحة كورونا (كوفيد19) تحديداً قد يزيد من أوقات استخدام هذه الأجهزة، وأشار إلى مرض يعرف بمتلازمة أجهزه الحاسب الآلي والهواتف النقالة، وهو قضاء وقت طويل على الأجهزة يؤدي إلى جفاف العين وينتج من قلة عدد المرات التي ترمش فيها العين في أثناء تركيزها على الأجهزة.
وأضاف أنها تسبب حدوث قصر نظر مؤقتاً في العين؛ لأنه عند تركيز العين على الأجهزة القريبة فإن عدسة العين تزيد من قوتها والتركيز يقع على المنطقة القريبة من العين، فعند محاولة رؤية جسم بعيد يجد صعوبة لأن ساعات طويلة من الاستمرار في النظر القريب تحتاج العين فترة من الزمن إلى أن ترتخي وتركز في الأجسام البعيدة.
وقال: «لتفادي هذه المشكلات من الجفاف أو قصر النظر المؤقت ينصح بتطبيق قاعدة عشرين عشرين عشرين، وهي تنص على أن الشخص عند استخدام الجهاز أوالتلفاز مدة عشرين دقيقة أن يأخذ استراحة مدة عشرين ثانية ليركز على جسم يبعد عنه على الاقل عشرين قدماً، وبالتالي يقلل من احتمالية حدوث الجفاف لديه وهو يرمش، ويمنع عضلات العين من أنها تكون مركزة في منطقة واحدة ويساعد على ارتخائها بعد الانتهاء من العمل، وأيضاً يمكن أن تصاحب متلازمة أجهزة الحاسب آلام تحدث في الظهر أو الرقبة أو الكتف بالإضافة إلى حدوث فقدان الشهية عند بعض الأشخاص».
ولفت إلى وجود اعتقاد عند بعض الأشخاص عن الأضرار التي يسببها الإشعاع الذي يخرج من الأجهزة، من تدمير لخلايا العين أو ضرر أو تلف، مبيناً أن هذا كلام غير صحيح إذ لا يوجد أي دراسات تثبت ذلك، مبيناً أن سبب ذلك هو الدعايات التي أطلقها مصنعو نظارات «البلوفلتر» الحامية من الأشعة الزرقاء، ولفت في هذا الصدد إلى دراسة من الأكاديمية الأمريكية لطب العيون وذكرت أن كمية الأشعة التي تخرج من الأجهزة أقل بكثير من أن تسبب ضرراً.
وحول استخدام الأطفال للأجهزة، قال آل محمود: «تختلف فترات السماح للجلوس على الجهاز على حسب عمر الطفل، فإذا كان عمره من سنة ونصف السنة إلى سنتين لا ينصح بالجلوس أمام الأجهزة إلا في حالة أن يتحدث مع شخص موجود أمامه من الجهاز، ويكون محدوداً بالنسبة إلى الوقت، وأيضاً الجودة لا بد أن تكون بجودة عالية ولا تكون أقل من ذلك، ومن سن سنتين إلى خمس سنوات لا يقضون أكثر من ساعة واحدة أمام الأجهزة، وأكثر من خمس سنوات على حسب حاجة الطفل، وخصوصاً مع التعليم الأونلاين يمكن تمديد الفتره مع أخذ قاعدة عشرين عشرين عشرين لراحة العين.
وأضاف: «كبار السن من 65 فما فوق معرضون للجفاف أكثر، فالبتالي استخدامهم للأجهزة قد يزيد من المشكلة، وينصح باستخدام القطرات المرطبة عند الجلوس وقتاً طويلاً، وأيضاً يحتاجون إلى استخدام نظارة للقراءة لإراحة عضلات العين وعدم التسبب لهم بصداع».
وختم عمار آل محمود بالنصائح العامة، وهي أن تكون الإضاءة كافية في أثناء العمل على الأجهزة، ووضعية الشخص سليمة من حيث الظهر والرقبة، والمحاسبة على اتجاه الهواء الذي يمكن أن يسبب جفافاً زائداً، وأيضاً استخدام القطرات المرطبة عند الحاجة، وتطبيق قاعدة عشرين عشرين عشرين، واستخدم نظارات بعد النظر أو قصر النظر إذا كان يحتاج المريض.
حذر استشاري جراحات الليزك والقرنية والماء الأبيض د. عمار آل محمود من الجلوس ساعات طويلة أمام أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة، مشيراً إلى أن قضاء أكثر الناس أوقاتهم ببيوتهم خلال جائحة كورونا (كوفيد19) تحديداً قد يزيد من أوقات استخدام هذه الأجهزة، وأشار إلى مرض يعرف بمتلازمة أجهزه الحاسب الآلي والهواتف النقالة، وهو قضاء وقت طويل على الأجهزة يؤدي إلى جفاف العين وينتج من قلة عدد المرات التي ترمش فيها العين في أثناء تركيزها على الأجهزة.
وأضاف أنها تسبب حدوث قصر نظر مؤقتاً في العين؛ لأنه عند تركيز العين على الأجهزة القريبة فإن عدسة العين تزيد من قوتها والتركيز يقع على المنطقة القريبة من العين، فعند محاولة رؤية جسم بعيد يجد صعوبة لأن ساعات طويلة من الاستمرار في النظر القريب تحتاج العين فترة من الزمن إلى أن ترتخي وتركز في الأجسام البعيدة.
وقال: «لتفادي هذه المشكلات من الجفاف أو قصر النظر المؤقت ينصح بتطبيق قاعدة عشرين عشرين عشرين، وهي تنص على أن الشخص عند استخدام الجهاز أوالتلفاز مدة عشرين دقيقة أن يأخذ استراحة مدة عشرين ثانية ليركز على جسم يبعد عنه على الاقل عشرين قدماً، وبالتالي يقلل من احتمالية حدوث الجفاف لديه وهو يرمش، ويمنع عضلات العين من أنها تكون مركزة في منطقة واحدة ويساعد على ارتخائها بعد الانتهاء من العمل، وأيضاً يمكن أن تصاحب متلازمة أجهزة الحاسب آلام تحدث في الظهر أو الرقبة أو الكتف بالإضافة إلى حدوث فقدان الشهية عند بعض الأشخاص».
ولفت إلى وجود اعتقاد عند بعض الأشخاص عن الأضرار التي يسببها الإشعاع الذي يخرج من الأجهزة، من تدمير لخلايا العين أو ضرر أو تلف، مبيناً أن هذا كلام غير صحيح إذ لا يوجد أي دراسات تثبت ذلك، مبيناً أن سبب ذلك هو الدعايات التي أطلقها مصنعو نظارات «البلوفلتر» الحامية من الأشعة الزرقاء، ولفت في هذا الصدد إلى دراسة من الأكاديمية الأمريكية لطب العيون وذكرت أن كمية الأشعة التي تخرج من الأجهزة أقل بكثير من أن تسبب ضرراً.
وحول استخدام الأطفال للأجهزة، قال آل محمود: «تختلف فترات السماح للجلوس على الجهاز على حسب عمر الطفل، فإذا كان عمره من سنة ونصف السنة إلى سنتين لا ينصح بالجلوس أمام الأجهزة إلا في حالة أن يتحدث مع شخص موجود أمامه من الجهاز، ويكون محدوداً بالنسبة إلى الوقت، وأيضاً الجودة لا بد أن تكون بجودة عالية ولا تكون أقل من ذلك، ومن سن سنتين إلى خمس سنوات لا يقضون أكثر من ساعة واحدة أمام الأجهزة، وأكثر من خمس سنوات على حسب حاجة الطفل، وخصوصاً مع التعليم الأونلاين يمكن تمديد الفتره مع أخذ قاعدة عشرين عشرين عشرين لراحة العين.
وأضاف: «كبار السن من 65 فما فوق معرضون للجفاف أكثر، فالبتالي استخدامهم للأجهزة قد يزيد من المشكلة، وينصح باستخدام القطرات المرطبة عند الجلوس وقتاً طويلاً، وأيضاً يحتاجون إلى استخدام نظارة للقراءة لإراحة عضلات العين وعدم التسبب لهم بصداع».
وختم عمار آل محمود بالنصائح العامة، وهي أن تكون الإضاءة كافية في أثناء العمل على الأجهزة، ووضعية الشخص سليمة من حيث الظهر والرقبة، والمحاسبة على اتجاه الهواء الذي يمكن أن يسبب جفافاً زائداً، وأيضاً استخدام القطرات المرطبة عند الحاجة، وتطبيق قاعدة عشرين عشرين عشرين، واستخدم نظارات بعد النظر أو قصر النظر إذا كان يحتاج المريض.