علي حسين
أعلنت الشابة البحرينية مريم عبدالعزيز الدوسري في فقرة مباشرة على حساب لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة عن تجربتها في منظمة التجارة العالمية، كونها أول بحرينية يتم اختيارها في برنامج المهنيين الشباب في منظمة التجارة العالمية، وهي الحاصلة على درجة ماجستير في قانون الأعمال التجاري الدولي وقانون التجارة والاستثمار الدولي من جامعة لومير ليون في فرنسا، ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية والخدمة الخارجية من جامعة جورج تاون واشنطن.
قادها الشغف لتكون أول بحرينينة يتم اختيارها ضمن برنامج المهنيين الشباب (YPP) الذي تشرف عليه منظمة التجارة العالمية للعمل ضمن أحد أهم أقسام المنظمة وهو قسم التجارة والبيئة في منظمة التجارة العالمية، لتكون في هذا البرنامج الهام الذي تمنحه منظمة التجارة العالمية لعشر قيادات شبابية فقط من بين آلاف الترشحات والطلبات التي ترد إلى المنظمة، بهدف الحصول على فرص عمل والتدرب في مجال التجارة الدولية.
وقالت الدوسري: "بعد تخصصي بالتجارة الدولية وقانون الاستثمار الذي اكتسبت من خلاله فهم أعمق لقانون وقواعد المنظمة التجارة العالمية، قررت التقدم لبرامج المهنيين الشباب (YPP) للعمل ضمن أحد أهم أقسام منظمة التجارة العالمية، كونه يعكس مجال دراستي وبالإضافة إلى إلمامي الكبير بهذا المجال، وما شجعني أكثر هو عدم وجود عناصر بحرينينة أو خليجية في المنظمة التجارية، وأردت أن أكون الأولى وأن أوجه أنظار الشباب للانضمام إلى المنظمات العالمية بمختلف تخصصاتها".
وتضيف: "بدأت العمل في منظمة التجارة العالمية في قسم التجارة والبيئة، وهو القسم الذي يتناول اتفاقيات حواجز التقنية أمام التجارة، والمسؤول بشكل أساسي على الإشراف على مراجعة التدابير المحددة للأعضاء التي تعرض والتي من الممكن أن تؤثر في مجال التجارة، وذلك لحل المشاكل، كذلك أشرف على أعمال البحث والتوعية والعمل على قضايا السياسات المتعلقة بالتجارة وغير ذلك من الأعمال.
وأوضحت الدوسري "أما عن أسباب اختياري لهذا التخصص فلإحساسي بالمتعة في ممارسة القانون بالإضافة إلى كيفية تداخل القانون مع جميع مجالات الحياة وبث القضايا المتعلقة بالاقتصاد والتجارة والاقتصاد والسياسة والبيئة وحقوق الإنسان وكذلك العلاقات الدولية التي حفزتني للدخول للمجال الدولي، والحرفية في التعامل مع القضايا التي من الممكن أن تكون معقدة".
وقالت: "العامل الأساسي الذي ساعدني هو دعم وتشجيع البحرين لي، وكذلك الدعم المعنوي والتوجيه الكبير من قبل وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني، إذ استقبلني بعد وصول رسالة القبول للانضمام في المنظمة، وأكد لي ثقة الحكومة في كفاءة ومسؤولية الشباب وبأن الشباب في الوقت الحالي يحملون المسؤولية الوطنية بدعم من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، واهتمام سمو الأميرة سبيكة ساهم بشكل مباشر في نجاحنا كنساء بحرينيات، بالإضافة لدور عائلتي الذي تعدى الوصف لدعمها وثقتها الكبيرة، إذ دائماً يوجهونني لخدمة الوطن".
وعن إلقاء الكلمة في الحفل الختامي لبرنامج المهنيين الشباب أكدت الدوسري: "تم ترشيحي لتقديم كلمة نيابة عن المشاركين في البرنامج بعد تصويت جماعي، وذلك أمام مجموعة كبيرة من المسؤولين والسفراء والوزراء من شتى البلدان، إذ رشحت من قبل المشرفين والزملاء نيابة عن الجميع وذلك كان فخرا بالنسبة إلي كوني مثلت البحرين خير تمثيل".
وأضافت: "المعرفة الواسعة والعملية لمنظومة القانون التجاري الدولي التي اكتسبتها خلال فترة تدريب والمهارات الغنية في التفاوض التجاري الدولي سيمكنني من تعظيم الاستفادة المثلى منها في هذا المجال الحيوي، وتوجيه ذلك لخدمة البحرين، ومن خلال تجربتي أرى أن بإمكان الشباب البحرينيين أن يحذوا حذوي كون الشباب في البحرين يمتلكون طاقات ومقومات تساعدهم على ذلك، ولكن يجب عليهم تطويرها وإبرازها بشكل واضح وملفت".
أعلنت الشابة البحرينية مريم عبدالعزيز الدوسري في فقرة مباشرة على حساب لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة عن تجربتها في منظمة التجارة العالمية، كونها أول بحرينية يتم اختيارها في برنامج المهنيين الشباب في منظمة التجارة العالمية، وهي الحاصلة على درجة ماجستير في قانون الأعمال التجاري الدولي وقانون التجارة والاستثمار الدولي من جامعة لومير ليون في فرنسا، ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية والخدمة الخارجية من جامعة جورج تاون واشنطن.
قادها الشغف لتكون أول بحرينينة يتم اختيارها ضمن برنامج المهنيين الشباب (YPP) الذي تشرف عليه منظمة التجارة العالمية للعمل ضمن أحد أهم أقسام المنظمة وهو قسم التجارة والبيئة في منظمة التجارة العالمية، لتكون في هذا البرنامج الهام الذي تمنحه منظمة التجارة العالمية لعشر قيادات شبابية فقط من بين آلاف الترشحات والطلبات التي ترد إلى المنظمة، بهدف الحصول على فرص عمل والتدرب في مجال التجارة الدولية.
وقالت الدوسري: "بعد تخصصي بالتجارة الدولية وقانون الاستثمار الذي اكتسبت من خلاله فهم أعمق لقانون وقواعد المنظمة التجارة العالمية، قررت التقدم لبرامج المهنيين الشباب (YPP) للعمل ضمن أحد أهم أقسام منظمة التجارة العالمية، كونه يعكس مجال دراستي وبالإضافة إلى إلمامي الكبير بهذا المجال، وما شجعني أكثر هو عدم وجود عناصر بحرينينة أو خليجية في المنظمة التجارية، وأردت أن أكون الأولى وأن أوجه أنظار الشباب للانضمام إلى المنظمات العالمية بمختلف تخصصاتها".
وتضيف: "بدأت العمل في منظمة التجارة العالمية في قسم التجارة والبيئة، وهو القسم الذي يتناول اتفاقيات حواجز التقنية أمام التجارة، والمسؤول بشكل أساسي على الإشراف على مراجعة التدابير المحددة للأعضاء التي تعرض والتي من الممكن أن تؤثر في مجال التجارة، وذلك لحل المشاكل، كذلك أشرف على أعمال البحث والتوعية والعمل على قضايا السياسات المتعلقة بالتجارة وغير ذلك من الأعمال.
وأوضحت الدوسري "أما عن أسباب اختياري لهذا التخصص فلإحساسي بالمتعة في ممارسة القانون بالإضافة إلى كيفية تداخل القانون مع جميع مجالات الحياة وبث القضايا المتعلقة بالاقتصاد والتجارة والاقتصاد والسياسة والبيئة وحقوق الإنسان وكذلك العلاقات الدولية التي حفزتني للدخول للمجال الدولي، والحرفية في التعامل مع القضايا التي من الممكن أن تكون معقدة".
وقالت: "العامل الأساسي الذي ساعدني هو دعم وتشجيع البحرين لي، وكذلك الدعم المعنوي والتوجيه الكبير من قبل وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني، إذ استقبلني بعد وصول رسالة القبول للانضمام في المنظمة، وأكد لي ثقة الحكومة في كفاءة ومسؤولية الشباب وبأن الشباب في الوقت الحالي يحملون المسؤولية الوطنية بدعم من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، واهتمام سمو الأميرة سبيكة ساهم بشكل مباشر في نجاحنا كنساء بحرينيات، بالإضافة لدور عائلتي الذي تعدى الوصف لدعمها وثقتها الكبيرة، إذ دائماً يوجهونني لخدمة الوطن".
وعن إلقاء الكلمة في الحفل الختامي لبرنامج المهنيين الشباب أكدت الدوسري: "تم ترشيحي لتقديم كلمة نيابة عن المشاركين في البرنامج بعد تصويت جماعي، وذلك أمام مجموعة كبيرة من المسؤولين والسفراء والوزراء من شتى البلدان، إذ رشحت من قبل المشرفين والزملاء نيابة عن الجميع وذلك كان فخرا بالنسبة إلي كوني مثلت البحرين خير تمثيل".
وأضافت: "المعرفة الواسعة والعملية لمنظومة القانون التجاري الدولي التي اكتسبتها خلال فترة تدريب والمهارات الغنية في التفاوض التجاري الدولي سيمكنني من تعظيم الاستفادة المثلى منها في هذا المجال الحيوي، وتوجيه ذلك لخدمة البحرين، ومن خلال تجربتي أرى أن بإمكان الشباب البحرينيين أن يحذوا حذوي كون الشباب في البحرين يمتلكون طاقات ومقومات تساعدهم على ذلك، ولكن يجب عليهم تطويرها وإبرازها بشكل واضح وملفت".