هدى عبدالحميد


أكد استشاري أمراض جلدية الدكتور حسين جمعة، أن الألوان والأصباغ والأحبار في الوشوم تعتبر غير مرخصة للاستخدام البشري بل هي للاستخدام الصناعي، موضحاً أن بعض المحلات غير المرخصة لا تهتم بالتعقيم وتبديل الإبر وذلك يعرض الشخص إلى أمراض معدية، لافتاً إلى ضرورة الالتفات إلى أن البعض يتحسس من هذه المواد أو قد يصاب بالتهابات بعد عمل الوشم.

وحول إمكانية إزالة الوشم قال حسين: «يتم استخدام الليزر لإزالة الوشم وذلك يعتمد على عمق الوشم والألوان المستخدمة عبر جلسات متعددة، إلا أن أثره يبقى، أي أن الليزر لا يزيل الوشم تماماً».

وبسؤاله عن تأثير الوشم على المتبرع بدمه، أجاب بأنه «حسب منظمة الصحة العالمية إذا أخضع الفرد مؤخراً جسمه لممارسة الوشم أو الثقب، فلا يمكنه أن يتبرع بالدم خلال 6 أشهر اعتباراً من تاريخ خضوعه لهذه الممارسة. أما إذا جرت ممارسة الثقب على يد مهني صحي معتمد وزال أي التهاب زوالاً تاماً، فيمكن للفرد أن يتبرع بالدم بعد 12 ساعة».

وعن ممارسة البعض لمهنة الوشم، قال: «حسب معلوماتي فإن الوشم التجميلي مرخص في بعض الصالونات النسائية بشرط الحصول على التدريب اللازم واستخدام حبر مرخص وإبر ذات استخدام واحد إلى جانب تعقيم الجهاز، مثل وشم الحواجب. أما الوشم الاحترافي كالرسم وغيره فهو غير مرخص وأغلبه يتم في البيوت أو خارج البحرين».