د. شمسان بن عبد الله المناعي
مرحلة الطفولة هي مرحلة النمو الأساسية التي يكتسب فيها الطفل ثقافة المجتمع الأصلية ولعل من أهم مرتكزات هذه الثقافة هي اللغة ولذا هي من أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل لكي يصبح فرد من أفراد المجتمع الذي ينتمي إليه ولكي يتفاعل ويتعايش معه من خلال مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الأعلام وخاصة في عصرنا الحاضر حيث هناك كثير من المؤثرات التي يمكن أن تشكل معوقات لاكتسابه اللغة الأصلية وما يعنينا هنا هو الطفل العربي الذي أصبح أمام تحديات كثيرة لتعلم لغته العربية الفصحى التي هي لغة دينه الإسلامي وقيمة وعاداته وتقاليده وتعرفه على تاريخه وموروثه الحضاري ولاشك أن وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي إلكترونية المعاصرة أصبحت تنافس مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعلم الطفل اللغة العربية الفصحى ولذا أصبح نطق الطفل العربي للغة العربية الفصحى غير واضح وتكرست اللهجات العامية في كل بلد عربي ومن هنا أصبحت المسؤولية جسيمة سواء على الأسرة والمدرسة أو وسائل الإعلام أو مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى ولذلك أصبح لدينا معجماً لغوياً آخر ثرياً بالألفاظ الغير عربية وكلما تطورت والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي كلما بعد الطفل عن تعلم لغته العربية لأن هذه الوسائل لها مفرداتها الغريبة على مجتمعنا.
ولو تساءلنا لماذا لم يتمكن الطفل من تعلم اللغة من مصادرها الأصلية لكانت الإجابة جاهزة لنا حيث تشير معظم الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن أولاً تقع على الأسرة حيث في المنزل يسمع لغة غريبة عليه وهي لغة المربية أو الخادمة التي تقوم برعايته وعندما يذهب إلى المدرسة يجد أن المعلم الأجنبي في الفصل يتكلم باللهجة العامية التي جاء بها من بلاده سواء من المغرب العربي أو من بلاد المشرق العربي فاللهجات العامية العربية متنوعة ولذا من المفروض أن يتحدث المعلم باللغة العربية الفصحى وإذا كان الطفل يتعلم في مدرسة خاصة يكون الآمر أكثر تعقيداً حيث معظم المدارس الخاصة تستخدم اللغات الأجنبية وخاصة اللغة الإنجليزية ولا يكون للغة العربية تلك المكانة التي تستحقها في مناهج هذه المدارس الخاصة وحتى في المحيط الاجتماعي سواء في السوق أو في مكان الألعاب يجد الطفل من يتعامل معهم هم من العمالة الأجنبية التي تتحدث بما أصبح يسمى باللغة العربية المكسرة وأصبحت اللغة العربية يسمعها الطفل فقط في المناسبات والمسابقات ومن هنا وجدت إشكالية عند الطفل في اكتساب ثقافة مجتمعة الأصلية.
لذا أصبحت مؤسسات التنشئة الاجتماعية مطالبة بالقيام بأدوار مهمة ففي الأسرة وهي المؤسسة الاجتماعية الأساسية يجب على الوالدين التحدث باللغة العربية مع الأبناء حيث إن اللغة مرتبطة بالسمع وتربية الطفل على أن يكون مستمع جيد قبل أن يكون متحدثاً جيداً وكذلك من الواجب إعادة النظر في مناهج اللغة العربية في المدرسة الابتدائية خاصة حيث يجب أن تكون مصادر مناهج اللغة العربية تأخذ من التراث العربي الذي هو مليء بالقصص وقصائد الشعر والآدب العربي الأصيل التي من شأنها أن تثري مناهج اللغة العربية ويتم التواصل مع التلميذ باللغة العربية الفصحى سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه وكذلك وسائل الأعلام وخاصة التلفاز يجب أن تكون هناك برامج موجهه للطفل ورأينا في الأزمة الوبائية الأخيرة كيف تم توظيف التلفزيون في العملية التعليمية.
مرحلة الطفولة هي مرحلة النمو الأساسية التي يكتسب فيها الطفل ثقافة المجتمع الأصلية ولعل من أهم مرتكزات هذه الثقافة هي اللغة ولذا هي من أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل لكي يصبح فرد من أفراد المجتمع الذي ينتمي إليه ولكي يتفاعل ويتعايش معه من خلال مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الأعلام وخاصة في عصرنا الحاضر حيث هناك كثير من المؤثرات التي يمكن أن تشكل معوقات لاكتسابه اللغة الأصلية وما يعنينا هنا هو الطفل العربي الذي أصبح أمام تحديات كثيرة لتعلم لغته العربية الفصحى التي هي لغة دينه الإسلامي وقيمة وعاداته وتقاليده وتعرفه على تاريخه وموروثه الحضاري ولاشك أن وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي إلكترونية المعاصرة أصبحت تنافس مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعلم الطفل اللغة العربية الفصحى ولذا أصبح نطق الطفل العربي للغة العربية الفصحى غير واضح وتكرست اللهجات العامية في كل بلد عربي ومن هنا أصبحت المسؤولية جسيمة سواء على الأسرة والمدرسة أو وسائل الإعلام أو مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى ولذلك أصبح لدينا معجماً لغوياً آخر ثرياً بالألفاظ الغير عربية وكلما تطورت والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي كلما بعد الطفل عن تعلم لغته العربية لأن هذه الوسائل لها مفرداتها الغريبة على مجتمعنا.
ولو تساءلنا لماذا لم يتمكن الطفل من تعلم اللغة من مصادرها الأصلية لكانت الإجابة جاهزة لنا حيث تشير معظم الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن أولاً تقع على الأسرة حيث في المنزل يسمع لغة غريبة عليه وهي لغة المربية أو الخادمة التي تقوم برعايته وعندما يذهب إلى المدرسة يجد أن المعلم الأجنبي في الفصل يتكلم باللهجة العامية التي جاء بها من بلاده سواء من المغرب العربي أو من بلاد المشرق العربي فاللهجات العامية العربية متنوعة ولذا من المفروض أن يتحدث المعلم باللغة العربية الفصحى وإذا كان الطفل يتعلم في مدرسة خاصة يكون الآمر أكثر تعقيداً حيث معظم المدارس الخاصة تستخدم اللغات الأجنبية وخاصة اللغة الإنجليزية ولا يكون للغة العربية تلك المكانة التي تستحقها في مناهج هذه المدارس الخاصة وحتى في المحيط الاجتماعي سواء في السوق أو في مكان الألعاب يجد الطفل من يتعامل معهم هم من العمالة الأجنبية التي تتحدث بما أصبح يسمى باللغة العربية المكسرة وأصبحت اللغة العربية يسمعها الطفل فقط في المناسبات والمسابقات ومن هنا وجدت إشكالية عند الطفل في اكتساب ثقافة مجتمعة الأصلية.
لذا أصبحت مؤسسات التنشئة الاجتماعية مطالبة بالقيام بأدوار مهمة ففي الأسرة وهي المؤسسة الاجتماعية الأساسية يجب على الوالدين التحدث باللغة العربية مع الأبناء حيث إن اللغة مرتبطة بالسمع وتربية الطفل على أن يكون مستمع جيد قبل أن يكون متحدثاً جيداً وكذلك من الواجب إعادة النظر في مناهج اللغة العربية في المدرسة الابتدائية خاصة حيث يجب أن تكون مصادر مناهج اللغة العربية تأخذ من التراث العربي الذي هو مليء بالقصص وقصائد الشعر والآدب العربي الأصيل التي من شأنها أن تثري مناهج اللغة العربية ويتم التواصل مع التلميذ باللغة العربية الفصحى سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه وكذلك وسائل الأعلام وخاصة التلفاز يجب أن تكون هناك برامج موجهه للطفل ورأينا في الأزمة الوبائية الأخيرة كيف تم توظيف التلفزيون في العملية التعليمية.