إن التفكير الزائد عن الحد الطبيعي وكذلك القلق الشديد يصبح مع الوقت عادة سلبية يتعود عليها الإنسان حتى تصبح تدريجياً جزءاً لا يتجزأ من حياته. وما لا يعرفه البعض منا هو أنه حينها يكون الإنسان في طريقه نحو الخرف الذهني وشيخوخة الدماغ، فعندما يسيطر التفكير والقلق على مخ الإنسان بسبب ظروف الحياة الصعبة وعجزه أمام إدارة المشكلات وحلها يقع وسط دوامة تكرار الأفكار والأحداث في ذهنه صباحاً ومساءً، ويتلف بذلك وبلا وعي منه خلايا المخ ويضر كثيراً بفعالية الذاكرة والتركيز الذهني.
وبحسب ما جاء في مقال للكاتبة فاطمة خليل "صحيفة اليوم السابع" كشفت فيه عن دراسة أجريت عام 2013 ونشرت في مجلة علم النفس الأمريكية، حيث ذكرت الدراسة أخطاء ومشاكل كثرة التفكير التي تزيد من خطر إصابتنا بمشكلات الصحة النفسية والجسدية. وخلصت الدراسة إلى أن "كثرة التفكير والقلق على المستقبل والتفكير في الأشياء السلبية والكارثية وكذلك التفكير المفرط في الأشياء لا يشكل فقط إزعاجاً للدماغ بل له تأثير خطير على الصحة بشكل عام لدرجة قد تؤدي مع الوقت لوفاة الإنسان".
أن كثرة التفكير تحفز جسم الإنسان على زيادة إفراز هرمون الكورتيزول "هرمون التوتر" والذي يؤدي إلى تدمير خلايا المخ والدماغ. بالإضافة إلى ذلك فإن المبالغة في التفكير تؤثر على ذاكرة الإنسان وقدرته على الاستيعاب وذلك بسبب حدوث تغيير في بنية المخ ووظائفه نتيجة الإفراط في التفكير. وهناك الكثير من الدراسات العلمية التي بينت أيضاً أن الإفراط المزمن في التفكير يؤدي إلى إصابة الشخص بالقلق واضطرابات المزاج وأيضاً الإصابة بالصداع المزمن والشديد بشكل متقطع وكل ذلك يؤثر على الدماغ بشكل سلبي على المدى البعيد ويزيد من فرصة الإصابة بالأمراض السرطانية. فالإجهاد الدائم للغدة الكظرية والغدة النخامية بسبب التفكير المفرط تضعف مناعة الجسم فتنمو وتتطور الأمراض السرطانية في خلايا الدماغ.
وليس التفكير والقلق وحدهما اللذان يؤثران على صحة وشباب الدماغ، فالضغوط النفسية الشديدة الناتجة عن صدمات الحياة والمشكلات المفاجئة تؤثر أيضاً على صحة الدماغ وتتسبب بشيخوخة مخ الإنسان. فقد خلصت دراسة أجراها خبراء من جامعة ويسكنسون للطب والصحة العامة في الولايات المتحدة إلى أن "التعرض لضغط نفسي شديد في بداية الحياة قد يؤثر على صحة الدماغ مع مرور الوقت".
وللتخلص من كثرة التفكير والبعد عن كل هذه الأمراض الخطيرة لابد لنا من وقفة مع النفس وإعادة ترتيب أولوياتنا في الحياة. فمن الضروري جداً إيجاد وسائل متنوعة تساعدنا على الاسترخاء والتأمل لطرد الأفكار السلبية والتخلص من التفكير المزمن مثل محاولة التنفس ببطء وعمق لبضع دقائق كل يوم وكذلك التحدث مع شخص قريب محل ثقة وطلب المشورة لإيجاد الحلول والتغلب على مصاعب الحياة أو اللجوء للمختصين إذا تطلب الأمر فسلامة الصحة النفسية والصحة الجسدية وجهان لعملة واحدة وألا وهي دوام العافية.
وبحسب ما جاء في مقال للكاتبة فاطمة خليل "صحيفة اليوم السابع" كشفت فيه عن دراسة أجريت عام 2013 ونشرت في مجلة علم النفس الأمريكية، حيث ذكرت الدراسة أخطاء ومشاكل كثرة التفكير التي تزيد من خطر إصابتنا بمشكلات الصحة النفسية والجسدية. وخلصت الدراسة إلى أن "كثرة التفكير والقلق على المستقبل والتفكير في الأشياء السلبية والكارثية وكذلك التفكير المفرط في الأشياء لا يشكل فقط إزعاجاً للدماغ بل له تأثير خطير على الصحة بشكل عام لدرجة قد تؤدي مع الوقت لوفاة الإنسان".
أن كثرة التفكير تحفز جسم الإنسان على زيادة إفراز هرمون الكورتيزول "هرمون التوتر" والذي يؤدي إلى تدمير خلايا المخ والدماغ. بالإضافة إلى ذلك فإن المبالغة في التفكير تؤثر على ذاكرة الإنسان وقدرته على الاستيعاب وذلك بسبب حدوث تغيير في بنية المخ ووظائفه نتيجة الإفراط في التفكير. وهناك الكثير من الدراسات العلمية التي بينت أيضاً أن الإفراط المزمن في التفكير يؤدي إلى إصابة الشخص بالقلق واضطرابات المزاج وأيضاً الإصابة بالصداع المزمن والشديد بشكل متقطع وكل ذلك يؤثر على الدماغ بشكل سلبي على المدى البعيد ويزيد من فرصة الإصابة بالأمراض السرطانية. فالإجهاد الدائم للغدة الكظرية والغدة النخامية بسبب التفكير المفرط تضعف مناعة الجسم فتنمو وتتطور الأمراض السرطانية في خلايا الدماغ.
وليس التفكير والقلق وحدهما اللذان يؤثران على صحة وشباب الدماغ، فالضغوط النفسية الشديدة الناتجة عن صدمات الحياة والمشكلات المفاجئة تؤثر أيضاً على صحة الدماغ وتتسبب بشيخوخة مخ الإنسان. فقد خلصت دراسة أجراها خبراء من جامعة ويسكنسون للطب والصحة العامة في الولايات المتحدة إلى أن "التعرض لضغط نفسي شديد في بداية الحياة قد يؤثر على صحة الدماغ مع مرور الوقت".
وللتخلص من كثرة التفكير والبعد عن كل هذه الأمراض الخطيرة لابد لنا من وقفة مع النفس وإعادة ترتيب أولوياتنا في الحياة. فمن الضروري جداً إيجاد وسائل متنوعة تساعدنا على الاسترخاء والتأمل لطرد الأفكار السلبية والتخلص من التفكير المزمن مثل محاولة التنفس ببطء وعمق لبضع دقائق كل يوم وكذلك التحدث مع شخص قريب محل ثقة وطلب المشورة لإيجاد الحلول والتغلب على مصاعب الحياة أو اللجوء للمختصين إذا تطلب الأمر فسلامة الصحة النفسية والصحة الجسدية وجهان لعملة واحدة وألا وهي دوام العافية.