هناك الكثير من المشكلات الحياتية مثل المشكلات الزوجية أو بين الآباء والأبناء أو في محيط العمل تحدث لأسباب بسيطة تتمثل في عدم قدرة البعض على إدارة مشاعرهم والتحكم في عواطفهم في مختلف المواقف وذلك لأنهم ببساطه لا يستخدمون عقولهم في إدارة مشاعرهم، لأن المشاعر التي تظهر على الإنسان في مختلف المواقف هي بسبب تبنيه أفكاراً معينة.
كما أن الأفكار مصدر كل سلوك نحو الموقف الخارجي، وبذلك التفكير الإيجابي يولد مشاعر إيجابية والتفكير السلبي يولد لديه مشاعر سلبية، فالعقل هو الذي يدير السلوك الإنساني بما فيه من المشاعر والعواطف لذلك تحكم في عقلك تتحكم في مشاعرك، ونعرف أن كل إنسان يحرص في كل المواقف إبداء المشاعر الإيجابية أمام الآخرين وأن يكون إيجابياً ويحسن الظن بالله ويكون متفائلاً يظهر الابتسامة ويسيطر على انفعالاته، فلا يغضب في موقف يثير غضبه، حيث يقول الفيلسوف اليوناني أرسطو "من السهل أن تغضب في كل المواقف لكن من الصعب أن تغضب في الوقت المناسب ولسبب مناسب، وبالأسلوب المناسب" أو قد يكون الموظف متوتراً ومكتئباً عندما يزداد عليه العمل في الوظيفة، فتراه في حالة من عدم التوافق والتذمر، وكذلك في علاقاته مع الآخرين، فتجد الإنسان الذي يغضب بسرعة لمثيرات بسيطة ينفر منه الناس ولا يكسب الآخرين وخاصة إذا كان الإنسان في موقع عمل يتطلب منه التعامل مع الجمهور بهدوء حتى يكسبهم مثل، التاجر أو المعلم أو الطبيب، حيث إن الطبيب الذي ينظر بدونية للمريض يفر منه المرضى وإن كان طبيباً ماهراً، وهناك كتاب رائع أنصح بقراءته وهو كتاب "الطاقة المدهشة للمشاعر" ومؤلفا هذا الكتاب هما الزوجان "استر وجيري هيكس"، كما أن إخراج الكتاب جاء بطريقة مبدعة تقوم على الحوار بينهما، حيث تبنيا مبدأ "اسمح لمشاعرك أن تكون دليلك".
قد يسأل البعض: كيف أدير مشاعري وأكون إيجابيا؟ نعلم أن الحياة لا تسير على وتيرة هناك ما يفرح وهناك ما يحزن مثل وفاة شخص عزيز أو فقدان الوظيفة أو المرض في مثل هذه الحالات فإن أفضل شيء يمكننا القيام في البداية أن تتقبل الأزمة وترضى بقضاء الله وتتعايش معها ولا تحاول الدخول في صراع مع المشكلة أو الأزمة لإيجاد الحل وذلك لان المشكلات والأزمات النفسية هي مشاعر وأحاسيس سلبية داخلية قد لا تتخلص منها بالسرعة أو بالطريقة التي تريدها لأن ذلك يزيد الطين بلّة، فهنا وكأنك تغرس شوكة بعمق أكبر أنما عليك بالصبر حيث قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة:155-157.
إن التفكير الإيجابي هو الحل لكي تكون حياتك سعيدة. هناك بعض الأفراد مثل عمال النظافة أو البناء رغم أن مستواهم المعيشي بسيط ولكن تراهم سعداء في حياتهم يضحكون أثناء العمل، وكمثال على كل ذلك؛ ونحن في مرحلة وباء كورونا ورغم أن هذه الجانحة لها آثارها النفسية إلا أنها تسبب مشاعر سلبية لبعض الأفراد مثل بالقلق والتوتر والخوف، وهناك من الناس من لا يكون كذلك بسبب أنهم يتقبلون الواقع ويتعايشون مع الأخبار غير السارة أحياناً والشائعات لأنهم يدركون أن الحياة رغم كل شيء لكنها مستمرة لن تتوقف والأمر متروك لقضاء الله وقدره، لذلك جاء في الحديث أن رسول الله محمد صلى الله علية وسلم يقول: (عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ). رواه مسلم.
كما أن الأفكار مصدر كل سلوك نحو الموقف الخارجي، وبذلك التفكير الإيجابي يولد مشاعر إيجابية والتفكير السلبي يولد لديه مشاعر سلبية، فالعقل هو الذي يدير السلوك الإنساني بما فيه من المشاعر والعواطف لذلك تحكم في عقلك تتحكم في مشاعرك، ونعرف أن كل إنسان يحرص في كل المواقف إبداء المشاعر الإيجابية أمام الآخرين وأن يكون إيجابياً ويحسن الظن بالله ويكون متفائلاً يظهر الابتسامة ويسيطر على انفعالاته، فلا يغضب في موقف يثير غضبه، حيث يقول الفيلسوف اليوناني أرسطو "من السهل أن تغضب في كل المواقف لكن من الصعب أن تغضب في الوقت المناسب ولسبب مناسب، وبالأسلوب المناسب" أو قد يكون الموظف متوتراً ومكتئباً عندما يزداد عليه العمل في الوظيفة، فتراه في حالة من عدم التوافق والتذمر، وكذلك في علاقاته مع الآخرين، فتجد الإنسان الذي يغضب بسرعة لمثيرات بسيطة ينفر منه الناس ولا يكسب الآخرين وخاصة إذا كان الإنسان في موقع عمل يتطلب منه التعامل مع الجمهور بهدوء حتى يكسبهم مثل، التاجر أو المعلم أو الطبيب، حيث إن الطبيب الذي ينظر بدونية للمريض يفر منه المرضى وإن كان طبيباً ماهراً، وهناك كتاب رائع أنصح بقراءته وهو كتاب "الطاقة المدهشة للمشاعر" ومؤلفا هذا الكتاب هما الزوجان "استر وجيري هيكس"، كما أن إخراج الكتاب جاء بطريقة مبدعة تقوم على الحوار بينهما، حيث تبنيا مبدأ "اسمح لمشاعرك أن تكون دليلك".
قد يسأل البعض: كيف أدير مشاعري وأكون إيجابيا؟ نعلم أن الحياة لا تسير على وتيرة هناك ما يفرح وهناك ما يحزن مثل وفاة شخص عزيز أو فقدان الوظيفة أو المرض في مثل هذه الحالات فإن أفضل شيء يمكننا القيام في البداية أن تتقبل الأزمة وترضى بقضاء الله وتتعايش معها ولا تحاول الدخول في صراع مع المشكلة أو الأزمة لإيجاد الحل وذلك لان المشكلات والأزمات النفسية هي مشاعر وأحاسيس سلبية داخلية قد لا تتخلص منها بالسرعة أو بالطريقة التي تريدها لأن ذلك يزيد الطين بلّة، فهنا وكأنك تغرس شوكة بعمق أكبر أنما عليك بالصبر حيث قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة:155-157.
إن التفكير الإيجابي هو الحل لكي تكون حياتك سعيدة. هناك بعض الأفراد مثل عمال النظافة أو البناء رغم أن مستواهم المعيشي بسيط ولكن تراهم سعداء في حياتهم يضحكون أثناء العمل، وكمثال على كل ذلك؛ ونحن في مرحلة وباء كورونا ورغم أن هذه الجانحة لها آثارها النفسية إلا أنها تسبب مشاعر سلبية لبعض الأفراد مثل بالقلق والتوتر والخوف، وهناك من الناس من لا يكون كذلك بسبب أنهم يتقبلون الواقع ويتعايشون مع الأخبار غير السارة أحياناً والشائعات لأنهم يدركون أن الحياة رغم كل شيء لكنها مستمرة لن تتوقف والأمر متروك لقضاء الله وقدره، لذلك جاء في الحديث أن رسول الله محمد صلى الله علية وسلم يقول: (عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ). رواه مسلم.