عزيزتي الأم .. عزيزي الأب
في زمن امتحانات "الأون لاين" والتقييم عن بعد علموهم أن العلامة ليست غاية تبرر الوسيلة وأن السؤال الإلكتروني الذي تجيبا أنتما عنه بدل ابنكما سيواجهه في معترك الحياة بشكل آخر.
علموا أبناءكم أنه لن يموت إذا لم يعرف أن يعرب ما تحته خط أو لم يحل مسألة أو لم يتذكر عاصمة بلد ما، لكنه سيموت ألف مرة يوم يصبح الغش طريقته للوصول إلى أي هدف!
علموه أن يفتخر أنه لم يغش حتى لو غش فلان وفلان وغيرهم من أبناء الجيران، علموه أن العلامة في متناول اليد لكن القيم غالية لا يظفر بها إلا النادرون!
ترجموا له ما قالته ابنة تلك الأعرابية ذات مساء "إذا كان صاحبها لا يرانا فإن الله يرانا"! علموهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من غش فليس منا" صدقوني ستفخران به أكثر عندما تجعلان منه إنسانا سوياً لا يبيع مبادئه.
وختاماً في مرحلة وباء لم نتمناها أو نخترها راهنوا على القيم فهي الرهان الصحيح حتى لا يكون التعلم عن بعد كالمثل القائل، نجحت العملية ومات المريض.كذلك نجحت العملية التعليمية وتوقف الطالب عند مرحلة معينة. لم يتقدم عنها.
في زمن امتحانات "الأون لاين" والتقييم عن بعد علموهم أن العلامة ليست غاية تبرر الوسيلة وأن السؤال الإلكتروني الذي تجيبا أنتما عنه بدل ابنكما سيواجهه في معترك الحياة بشكل آخر.
علموا أبناءكم أنه لن يموت إذا لم يعرف أن يعرب ما تحته خط أو لم يحل مسألة أو لم يتذكر عاصمة بلد ما، لكنه سيموت ألف مرة يوم يصبح الغش طريقته للوصول إلى أي هدف!
علموه أن يفتخر أنه لم يغش حتى لو غش فلان وفلان وغيرهم من أبناء الجيران، علموه أن العلامة في متناول اليد لكن القيم غالية لا يظفر بها إلا النادرون!
ترجموا له ما قالته ابنة تلك الأعرابية ذات مساء "إذا كان صاحبها لا يرانا فإن الله يرانا"! علموهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من غش فليس منا" صدقوني ستفخران به أكثر عندما تجعلان منه إنسانا سوياً لا يبيع مبادئه.
وختاماً في مرحلة وباء لم نتمناها أو نخترها راهنوا على القيم فهي الرهان الصحيح حتى لا يكون التعلم عن بعد كالمثل القائل، نجحت العملية ومات المريض.كذلك نجحت العملية التعليمية وتوقف الطالب عند مرحلة معينة. لم يتقدم عنها.