طفل اليوم هو رجل الغد، هو الأمين على دينه وبيته وبلده، وطفلة اليوم هي أمل المستقبل، فهي الأم، وهي المسؤولة الأولى عن تربية النشء، فوجب أن ننتبه بشكل أكثر حذراً من ذي قبل لبراعم اليوم الذين هم شباب الغد، فبيدهم تستكمل مسيرة الوطن، فهل أبناؤنا في أمان؟ وهل أطفالنا مستهدفون من العولمة؟!
لكل والدين قناعات مختلفة، فمنهم من تقلقه العولمة، ومنهم من يرى فيها الخير لانفتاح أولاده على ثقافات أخرى وتلقي المعرفة بشكل أكثر سلاسة من ذي قبل، وآخرون لا يشغلون لهم بالاً بماهيتها هل هي سلبية أم إيجابية.
إننا نحتاج أن نركز بشكل إيجابي ومتزن ما بين السلبيات والإيجابيات وأن نضع في حسابنا أن أطفالنا مستهدفون لشركات التسويق، سواء كانت ألعاباً إلكترونية أو غيرها، وهل ما يسوق لهم يتسق مع ديننا وثقافتنا وموروثنا أم أننا نقع تحت طائلة التهديد بما لا يتناسب معنا.
المسألة ليست في ثقافة الغرب فقط، بل في غياب الإيمان بالفطرة البشرية السليمة النابعة من الديانات السماوية، فالعالم الآن مفتوح ما بين ثقافات دول آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرها، والشيء الأهم أن بعض الشعوب المتقدمة لديها أزمة إيمان بالله سبحانه وتعالى، ما جعل بعض الأفكار المشوشة تتسلل إليهم، لذا يجب أن نحافظ على أولادنا، فالثقافة التي يتلقونها تظل معهم أبداً الدهر «فمن شب على شيء شاب عليه».
فيجب أن يكون لدينا وعي ويجب أن تتم مناقشة كل الأفكار التي نخشى على أولادنا منها واعتماد لغة الحوار معهم حتى يكون لديهم حصانة ومناعة منها، ويجب أن يكون هناك محاضرات لأهل العلم، سواء من رجال الدين أو العلماء للآباء والأطفال، فيجب أن نتناول الأمور الشائكة التي قد يتعرض لها أبناؤنا وأن نحللها معهم بشكل عقلاني، وإيماني حتى يتحصنوا من هذه الأفكار المغلوطة، فيجب أن يتعلموا كيف يفكرون ويستطيعون تمييز ما يعرض عليهم حتى يكون لديهم ميزانهم السليم الذي يزن الأمور ويدرك ما هو جيد وما هو غث.
حتى في السلع التي تسوق لهم، فلا يجب أن يكونوا عرضة للإغراءات التي تعرض عليهم من الشركات، والرغبة في التجديد المستمر، واستبدال السلع التي لديهم حتى لو كانت صالحة للاستخدام، فهذا يعد تبذيراً قد يعود عليهم بالضرر في وقت ما، فمناقشة هذه الأمور معهم صغاراً تجنبهم الضرر وهم مسؤولون عن أسرة ، فالقدرة على الإدراك وتنمية حس المسؤولية ومواجهة الإغراء تكون منذ الصغر.. وقد أصبح لزاماً علينا عمل برامج أكثر للتوعية من أجل أولياء الأمور، وخصوصاً أن الأم العاملة يتعرض أولادها لمغريات أكثر، لذا يجب أن يتكاتف الجميع من أجل خلق وعي مجتمعي عن كيفية تنشئة الأطفال، وتربيتهم على القدرة الحقة في إدراك المفيد والابتعاد عما يجانب الصواب.
{{ article.visit_count }}
لكل والدين قناعات مختلفة، فمنهم من تقلقه العولمة، ومنهم من يرى فيها الخير لانفتاح أولاده على ثقافات أخرى وتلقي المعرفة بشكل أكثر سلاسة من ذي قبل، وآخرون لا يشغلون لهم بالاً بماهيتها هل هي سلبية أم إيجابية.
إننا نحتاج أن نركز بشكل إيجابي ومتزن ما بين السلبيات والإيجابيات وأن نضع في حسابنا أن أطفالنا مستهدفون لشركات التسويق، سواء كانت ألعاباً إلكترونية أو غيرها، وهل ما يسوق لهم يتسق مع ديننا وثقافتنا وموروثنا أم أننا نقع تحت طائلة التهديد بما لا يتناسب معنا.
المسألة ليست في ثقافة الغرب فقط، بل في غياب الإيمان بالفطرة البشرية السليمة النابعة من الديانات السماوية، فالعالم الآن مفتوح ما بين ثقافات دول آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرها، والشيء الأهم أن بعض الشعوب المتقدمة لديها أزمة إيمان بالله سبحانه وتعالى، ما جعل بعض الأفكار المشوشة تتسلل إليهم، لذا يجب أن نحافظ على أولادنا، فالثقافة التي يتلقونها تظل معهم أبداً الدهر «فمن شب على شيء شاب عليه».
فيجب أن يكون لدينا وعي ويجب أن تتم مناقشة كل الأفكار التي نخشى على أولادنا منها واعتماد لغة الحوار معهم حتى يكون لديهم حصانة ومناعة منها، ويجب أن يكون هناك محاضرات لأهل العلم، سواء من رجال الدين أو العلماء للآباء والأطفال، فيجب أن نتناول الأمور الشائكة التي قد يتعرض لها أبناؤنا وأن نحللها معهم بشكل عقلاني، وإيماني حتى يتحصنوا من هذه الأفكار المغلوطة، فيجب أن يتعلموا كيف يفكرون ويستطيعون تمييز ما يعرض عليهم حتى يكون لديهم ميزانهم السليم الذي يزن الأمور ويدرك ما هو جيد وما هو غث.
حتى في السلع التي تسوق لهم، فلا يجب أن يكونوا عرضة للإغراءات التي تعرض عليهم من الشركات، والرغبة في التجديد المستمر، واستبدال السلع التي لديهم حتى لو كانت صالحة للاستخدام، فهذا يعد تبذيراً قد يعود عليهم بالضرر في وقت ما، فمناقشة هذه الأمور معهم صغاراً تجنبهم الضرر وهم مسؤولون عن أسرة ، فالقدرة على الإدراك وتنمية حس المسؤولية ومواجهة الإغراء تكون منذ الصغر.. وقد أصبح لزاماً علينا عمل برامج أكثر للتوعية من أجل أولياء الأمور، وخصوصاً أن الأم العاملة يتعرض أولادها لمغريات أكثر، لذا يجب أن يتكاتف الجميع من أجل خلق وعي مجتمعي عن كيفية تنشئة الأطفال، وتربيتهم على القدرة الحقة في إدراك المفيد والابتعاد عما يجانب الصواب.