هدى عبدالحميد
قال مدير المعهد الديني وعضو كلية عبدالله بن خالد والمأذون الشرعي بمحافظة المحرق الشيخ الدكتور هشام الرميثي، "إن النظرة السلبية التي ينظرها بعض الناس ظلماً للمطلقة لا تشبه روح شريعتنا الإسلامية السمحة التي شرفنا الله تبارك وتعالى بها، ونحمد الله أن المجتمع البحريني مجتمع واع ومساند للمرأة المطلقة"، مؤكداً أن "الأساس في اختيار الزوجة هو أن تكون مؤمنة، تقية، صالحة، ملتزمة فيقول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بمن سبق لها الزواج. وهذا يدل على عظم مكانة المرأة في الإسلام وأن من سبق لها الزواج لا ينقص من قدرها".
وأضاف: "على أهل الزوج أن يوافقوا على اختيار ابنهم للزوجة ما دامت صالحة وذات خلق دون النظر إلى كونها مطلقة أو بكراً، فربما حدث الطلاق لأمر وجدته في الزوج ينافي تربيتها وأخلاقها أو حدث الطلاق بسبب خارج عن إرادتها، والمطلقة دائماً تكون حريصة على التمسك بزوجها وعلى النجاح في تجربتها الثانية وقد يجد لديها السكينة التي لا يجدها مع غيرها".
وتابع: "الحمد الله إننا مجتمع واع وثقافته مستمدة من عقيدته الدينية وقد باتت المرأة المطلقة مدعومة من عدة جهات ومنها الدعم المادي من قبل الملكية للأعمال الإنسانية والتوعية المجتمعية المقدمة من رجال الدين من خلال منابرهم والدعم المقدم للمطلقات من قبل مؤسسات المجتمع المدني".
وختم بالقول: "المجلس الأعلى للمرأة قدم العديد من الخدمات للمرأة التي تبدأ من الاستشارة القانونية ودعمها في العديد من الامتيازات مثل توفير السكن وغيرها من الخدمات وذلك حرصاً على استقرار المطلقة، بما يحفظ كرامتها ومكانتها في المجتمع ويجعلها تواصل عطاءها بروح مطمئنة، فالمجتمع البحريني يلمس الدور الرائد والمتميز للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على ما تقوم به من مساندة حقيقية للمرأة البحرينية في كل جوانب الحياة ودعمه المتميز والمستمرة لحفظ كيان المرأة البحرينية".
{{ article.visit_count }}
قال مدير المعهد الديني وعضو كلية عبدالله بن خالد والمأذون الشرعي بمحافظة المحرق الشيخ الدكتور هشام الرميثي، "إن النظرة السلبية التي ينظرها بعض الناس ظلماً للمطلقة لا تشبه روح شريعتنا الإسلامية السمحة التي شرفنا الله تبارك وتعالى بها، ونحمد الله أن المجتمع البحريني مجتمع واع ومساند للمرأة المطلقة"، مؤكداً أن "الأساس في اختيار الزوجة هو أن تكون مؤمنة، تقية، صالحة، ملتزمة فيقول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بمن سبق لها الزواج. وهذا يدل على عظم مكانة المرأة في الإسلام وأن من سبق لها الزواج لا ينقص من قدرها".
وأضاف: "على أهل الزوج أن يوافقوا على اختيار ابنهم للزوجة ما دامت صالحة وذات خلق دون النظر إلى كونها مطلقة أو بكراً، فربما حدث الطلاق لأمر وجدته في الزوج ينافي تربيتها وأخلاقها أو حدث الطلاق بسبب خارج عن إرادتها، والمطلقة دائماً تكون حريصة على التمسك بزوجها وعلى النجاح في تجربتها الثانية وقد يجد لديها السكينة التي لا يجدها مع غيرها".
وتابع: "الحمد الله إننا مجتمع واع وثقافته مستمدة من عقيدته الدينية وقد باتت المرأة المطلقة مدعومة من عدة جهات ومنها الدعم المادي من قبل الملكية للأعمال الإنسانية والتوعية المجتمعية المقدمة من رجال الدين من خلال منابرهم والدعم المقدم للمطلقات من قبل مؤسسات المجتمع المدني".
وختم بالقول: "المجلس الأعلى للمرأة قدم العديد من الخدمات للمرأة التي تبدأ من الاستشارة القانونية ودعمها في العديد من الامتيازات مثل توفير السكن وغيرها من الخدمات وذلك حرصاً على استقرار المطلقة، بما يحفظ كرامتها ومكانتها في المجتمع ويجعلها تواصل عطاءها بروح مطمئنة، فالمجتمع البحريني يلمس الدور الرائد والمتميز للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على ما تقوم به من مساندة حقيقية للمرأة البحرينية في كل جوانب الحياة ودعمه المتميز والمستمرة لحفظ كيان المرأة البحرينية".