هدى عبدالحميد
أكدت مطلقات أن رفض الأهل زواج ابنهم من المرأة المطلقة هو العقبة التي تهدم محاولاتهن بناء أسرة جديدة والاستمرار في الحياة بنجاح وإثبات قدرتهن على تحقيق الاستقرار الأسري، لافتات إلى أن المجتمع حالياً مساند للمرأة المطلقة، حيث كان المجتمع في السابق يدفع بالمرأة المطلقة إلى الزواج للتخلص من النظرة الاجتماعية السلبية ولكنه كان يضع عقبات كثيرة في طريق زواج المطلقة، وربما يجبرها ذلك على خيارات غير مناسبة غالباً، فكان الأهل يرفضون زواجها من شاب عازب أو من رجل يصغرها في العمر.
وقالت أم عبدالله: "أبلغ من العمر 47 سنة، تزوجت وأنا عمري 15 عاماً في السابق كان المجتمع يتعامل مع المطلقة على أنها قد ارتكبت جريمة ودائماً ما يرمونها بنظرة تتهمها بالفاشلة في زيجتها رغم أن أسباب فشل الحياة الزوجية قد تعود إلى الزوج كما ستوضح قصتي".
وأضافت: "لقد تزوجت وعمري 15 عاماً شاباً يكبرني 14 سنة، وكان هناك اختلاف في وجهات النظر بسبب فارق العمر، ولكني تحملت من أجل أن تستمر الحياة الزوجية وخاصة بعد أن رزقني الله بولدين وبنت، فقرر زوجي أن يهاجر إلى أحد الدول الأجنبية على أن ألحق به مع أبنائي، ولكن مرت السنوات ولم يفِ بوعده أو يتلزم بواجباته المادية تجاهي وتجاه أبنائه وتم طلاقي غيابياً".
وتابعت: "تزوجت شاباً آخر رغم معارضة أهله لزواجه من مطلقة ولكنه تمسك بي وتزوجنا مدة ثلاث سنوات ولكن الخلافات المستمرة بسبب رفض أهله لي جعلته في النهاية ينصاع لهم ويطلقني بعد أن رزقنا الله بابنة وزادت علي هموم الحياة، إلى أن قابلت شاباً أصغر مني سناً وطلبني للزواج ولكننا فوجئنا بموقف الأهل الصارم ضد زواجه من مطلقة على الرغم من أنه كان مطلقاً ولقد جعلني ذلك أشعر بخيبة أمل كبيرة وشعرت أن الحياة توقفت بي وأنه لا حق لي في السعادة، فوافقت على عرضه بالزواج بدون علم أهله، ولكن علم أهله بعد أن أنجبت منه ولداً ومع إصرارهم على أنه يستحق من هي أصغر وأفضل مني طلقني".
وأضافت: "لقد تحملت كثيراً من أجل أن أرعى أبنائي فهم لا ذنب لهم، فعملت في عدة أماكن من أجل أن أصرف عليهم كما أن مساندة الدولة للمرأة المطلقة ومساندة الجمعيات الخيرية جعلتني قادرة على مواصلة حياتي بشكل كريم، وتمكنت من تعليم أبنائي فجميعهم أكملوا المرحلة الثانوية، وابني الكبير توفي وعمره 23 سنة، وابني الآخر يعمل بإحدى الوزارات، ولدي ابنة متزوجة، والصغير مازال في المرحلة الإعدادية، والحمد الله إن نظرة المجتمع الآن باتت مختلفة تجاه المرأة المطلقة".
بدورها تقول الأخت أم حسن: "لقد تزوجت أختي وهي صغيرة في السن ولخلاف مع والدة زوجها طلقها لتعود إلى بيت أهلها وهي طفلة تحمل طفلة صغيرة على ذراعيها، ولكنها اكتشفت أن بيت الأهل لم يكن سوى سجن وهي تحاسب فيه على كل حركة ونفس ولديها قائمة من الممنوعات بحجة أنها مطلقة".
وأضافت: "وافقت أختي على أول زوج يطرق بابها وكان من جنسية مختلفة واتضح أنه رجل متعدد الزيجات وتحملت أختي كثيراً من أجل أن تستمر حياتها الزوجية معه وخاصة أنها أنجبت منه ولداً ولكن في النهاية كان مصيرها الطلاق".
من جانب آخر قالت إحدى المطلقات: "أنا في أواخر العشرينات تطلقت بعد زواج لم يدم كثيراً لعدم التوافق بيني وبين زوجي ولا أستطيع أن أحمل أياً منا سبب الطلاق فالأسباب تعود للنصيب بسبب عدم التوافق واستحالة العشرة بيننا لاختلاف الطباع، وتقابلت منذ سنوات مع شخص وكان بيننا توافق فكري واجتماعي وقرر التقدم لخطبتي، وبالطبع كانت هناك بعض الصعوبات حتى حصلنا على موافقة أهله، والحمد لله زيجتنا ناجحة بشهادة الجميع، كما شجعني على الاستمرار في العمل لتحقيق ذاتي، فالتفاهم بيننا حقق جواً أسرياً دافئاً".
أكدت مطلقات أن رفض الأهل زواج ابنهم من المرأة المطلقة هو العقبة التي تهدم محاولاتهن بناء أسرة جديدة والاستمرار في الحياة بنجاح وإثبات قدرتهن على تحقيق الاستقرار الأسري، لافتات إلى أن المجتمع حالياً مساند للمرأة المطلقة، حيث كان المجتمع في السابق يدفع بالمرأة المطلقة إلى الزواج للتخلص من النظرة الاجتماعية السلبية ولكنه كان يضع عقبات كثيرة في طريق زواج المطلقة، وربما يجبرها ذلك على خيارات غير مناسبة غالباً، فكان الأهل يرفضون زواجها من شاب عازب أو من رجل يصغرها في العمر.
وقالت أم عبدالله: "أبلغ من العمر 47 سنة، تزوجت وأنا عمري 15 عاماً في السابق كان المجتمع يتعامل مع المطلقة على أنها قد ارتكبت جريمة ودائماً ما يرمونها بنظرة تتهمها بالفاشلة في زيجتها رغم أن أسباب فشل الحياة الزوجية قد تعود إلى الزوج كما ستوضح قصتي".
وأضافت: "لقد تزوجت وعمري 15 عاماً شاباً يكبرني 14 سنة، وكان هناك اختلاف في وجهات النظر بسبب فارق العمر، ولكني تحملت من أجل أن تستمر الحياة الزوجية وخاصة بعد أن رزقني الله بولدين وبنت، فقرر زوجي أن يهاجر إلى أحد الدول الأجنبية على أن ألحق به مع أبنائي، ولكن مرت السنوات ولم يفِ بوعده أو يتلزم بواجباته المادية تجاهي وتجاه أبنائه وتم طلاقي غيابياً".
وتابعت: "تزوجت شاباً آخر رغم معارضة أهله لزواجه من مطلقة ولكنه تمسك بي وتزوجنا مدة ثلاث سنوات ولكن الخلافات المستمرة بسبب رفض أهله لي جعلته في النهاية ينصاع لهم ويطلقني بعد أن رزقنا الله بابنة وزادت علي هموم الحياة، إلى أن قابلت شاباً أصغر مني سناً وطلبني للزواج ولكننا فوجئنا بموقف الأهل الصارم ضد زواجه من مطلقة على الرغم من أنه كان مطلقاً ولقد جعلني ذلك أشعر بخيبة أمل كبيرة وشعرت أن الحياة توقفت بي وأنه لا حق لي في السعادة، فوافقت على عرضه بالزواج بدون علم أهله، ولكن علم أهله بعد أن أنجبت منه ولداً ومع إصرارهم على أنه يستحق من هي أصغر وأفضل مني طلقني".
وأضافت: "لقد تحملت كثيراً من أجل أن أرعى أبنائي فهم لا ذنب لهم، فعملت في عدة أماكن من أجل أن أصرف عليهم كما أن مساندة الدولة للمرأة المطلقة ومساندة الجمعيات الخيرية جعلتني قادرة على مواصلة حياتي بشكل كريم، وتمكنت من تعليم أبنائي فجميعهم أكملوا المرحلة الثانوية، وابني الكبير توفي وعمره 23 سنة، وابني الآخر يعمل بإحدى الوزارات، ولدي ابنة متزوجة، والصغير مازال في المرحلة الإعدادية، والحمد الله إن نظرة المجتمع الآن باتت مختلفة تجاه المرأة المطلقة".
بدورها تقول الأخت أم حسن: "لقد تزوجت أختي وهي صغيرة في السن ولخلاف مع والدة زوجها طلقها لتعود إلى بيت أهلها وهي طفلة تحمل طفلة صغيرة على ذراعيها، ولكنها اكتشفت أن بيت الأهل لم يكن سوى سجن وهي تحاسب فيه على كل حركة ونفس ولديها قائمة من الممنوعات بحجة أنها مطلقة".
وأضافت: "وافقت أختي على أول زوج يطرق بابها وكان من جنسية مختلفة واتضح أنه رجل متعدد الزيجات وتحملت أختي كثيراً من أجل أن تستمر حياتها الزوجية معه وخاصة أنها أنجبت منه ولداً ولكن في النهاية كان مصيرها الطلاق".
من جانب آخر قالت إحدى المطلقات: "أنا في أواخر العشرينات تطلقت بعد زواج لم يدم كثيراً لعدم التوافق بيني وبين زوجي ولا أستطيع أن أحمل أياً منا سبب الطلاق فالأسباب تعود للنصيب بسبب عدم التوافق واستحالة العشرة بيننا لاختلاف الطباع، وتقابلت منذ سنوات مع شخص وكان بيننا توافق فكري واجتماعي وقرر التقدم لخطبتي، وبالطبع كانت هناك بعض الصعوبات حتى حصلنا على موافقة أهله، والحمد لله زيجتنا ناجحة بشهادة الجميع، كما شجعني على الاستمرار في العمل لتحقيق ذاتي، فالتفاهم بيننا حقق جواً أسرياً دافئاً".