ياسمينا صلاح
قرر واتساب الرد على أبرز التساؤلات والاستفسارات التي وردت لأذهان المستخدمين، وفقاً لموقعه الرسمي، بعد الهجوم الكبير والانتقادات التي تعرض لها.
وأكد الموقع الرسمي لواتساب أن "تحديث السياسة لا يؤثر على خصوصية رسائلك مع الأصدقاء أو العائلة بأي شكل من الأشكال، ويتضمن هذا التحديث التغييرات المتعلقة بمراسلة على شركة واتساب ، وهو أمر اختياري ويوفر مزيداً من الشفافية حول كيفية جمع البيانات واستخدامها، ولا يمكننا رؤية رسائلك الخاصة أو سماع مكالماتك ، وكذلك فيسبوك، ولا يمكن لكل من واتس آب وفيسبوك، قراءة رسائلك أو سماع مكالماتك مع أصدقائك وعائلتك وزملائك في العمل أيا كان ما تشاركه، فإنه يبقى بينكما، لأن رسائلك الشخصية محمية بالتشفير من طرف إلى طرف".
وأشار الموقع إلى "الاحتفاظ بسجلات للأشخاص الذين يرسلون الرسائل أو يتصلون بها، فبينما يخزن المشغلون وشركات الجوال تقليدياً هذه المعلومات، نعتقد أن الاحتفاظ بهذه السجلات لملياري مستخدم يمثل خطراً على الخصوصية والأمان على حد سواء ونحن لا نقوم بذلك، ولا يمكننا رؤية موقعك المشترك ولا يمكن لفيسبوك أيضاً، فعندما تشارك موقعك مع شخص ما على الواتساب، يكون موقعك محمياً عن طريق التشفير من طرف إلى طرف، مما يعني أنه لا يمكن لأحد رؤية موقعك باستثناء الأشخاص الذين تشاركه معهم".
وأضاف: "عدم مشاركة جهات الاتصال مع فيس بوك أو أي تطبيق أخر، وعندما تمنحنا الموافقة، فإننا نصل فقط إلى أرقام الهواتف من دفتر العناوين الخاص بك لجعل المراسلة سريعة وموثوقة، وسوف نقوم باستخدام عضوية المجموعة لتسليم الرسائل وحماية خدمتنا من البريد العشوائي وإساءة الاستخدام، ولن نشارك هذه البيانات مع فيسبوك لغرض الإعلانات، ويمكن اختيار ضبط رسائلك من الشاشة بعد إرسالها".
{{ article.visit_count }}
قرر واتساب الرد على أبرز التساؤلات والاستفسارات التي وردت لأذهان المستخدمين، وفقاً لموقعه الرسمي، بعد الهجوم الكبير والانتقادات التي تعرض لها.
وأكد الموقع الرسمي لواتساب أن "تحديث السياسة لا يؤثر على خصوصية رسائلك مع الأصدقاء أو العائلة بأي شكل من الأشكال، ويتضمن هذا التحديث التغييرات المتعلقة بمراسلة على شركة واتساب ، وهو أمر اختياري ويوفر مزيداً من الشفافية حول كيفية جمع البيانات واستخدامها، ولا يمكننا رؤية رسائلك الخاصة أو سماع مكالماتك ، وكذلك فيسبوك، ولا يمكن لكل من واتس آب وفيسبوك، قراءة رسائلك أو سماع مكالماتك مع أصدقائك وعائلتك وزملائك في العمل أيا كان ما تشاركه، فإنه يبقى بينكما، لأن رسائلك الشخصية محمية بالتشفير من طرف إلى طرف".
وأشار الموقع إلى "الاحتفاظ بسجلات للأشخاص الذين يرسلون الرسائل أو يتصلون بها، فبينما يخزن المشغلون وشركات الجوال تقليدياً هذه المعلومات، نعتقد أن الاحتفاظ بهذه السجلات لملياري مستخدم يمثل خطراً على الخصوصية والأمان على حد سواء ونحن لا نقوم بذلك، ولا يمكننا رؤية موقعك المشترك ولا يمكن لفيسبوك أيضاً، فعندما تشارك موقعك مع شخص ما على الواتساب، يكون موقعك محمياً عن طريق التشفير من طرف إلى طرف، مما يعني أنه لا يمكن لأحد رؤية موقعك باستثناء الأشخاص الذين تشاركه معهم".
وأضاف: "عدم مشاركة جهات الاتصال مع فيس بوك أو أي تطبيق أخر، وعندما تمنحنا الموافقة، فإننا نصل فقط إلى أرقام الهواتف من دفتر العناوين الخاص بك لجعل المراسلة سريعة وموثوقة، وسوف نقوم باستخدام عضوية المجموعة لتسليم الرسائل وحماية خدمتنا من البريد العشوائي وإساءة الاستخدام، ولن نشارك هذه البيانات مع فيسبوك لغرض الإعلانات، ويمكن اختيار ضبط رسائلك من الشاشة بعد إرسالها".