وليد صبري
* الاستخدام الخاطئ للرقبة يؤدي إلى الانزلاق الغضروفي العنقي
* الحقن أبرز طرق علاج آلام العصعص
* مساند الجلوس العلاجيّة تحمي من آلام العصعص
* الانزلاق الغضروفي العنقي يصاحب 15 % من مصابي "القطني"
* الالتهاب التليفي يصيب عضلات مختلفة في الجسم
كشف أخصائي جراحات العظام وإصابات الملاعب، والحاصل على زمالة العظام والإصابات من باريس، وزمالة إصابات الملاعب والمناظير من برشلونة، د. تامر شحاتة عن أن "94% من حالات الانزلاق الغضروفي تتحسن بالعلاج التحفظي والعلاج الدوائي والعلاج الطبيعي دون أي تدخل جراحي، فيما نضطر إلى التدخل الجراحي في نحو 6% من الحالات"، موضحاً أن "فترات العلاج تختلف من مريض إلى آخر، على حسب الحالة".
وأضاف د. شحاتة في تصريحات لـ "الوطن" أن "هناك أسباب كثيرة ومتعددة لآلام العمود الفقري منها على سبيل المثال، التهاب المفاصل، أو خشونة مفاصل العمود الفقري، أو التهاب في الأعصاب، أو المشاكل العضلية، أو مشاكل نتيجة الالتهابات، أو التهابات في الغضروف، أو التهابات في مفصل الحوض الخلفي، ما بين العمود الفقري والحوض".
وذكر أن "هناك أيضاً أسباب داخلية، مثل آلام المعدة، حيث ربما يشعر بها المريض في الظهر، وكذلك أمراض النساء وقد تظهر آثارها في أسفل الظهر".
ونوه إلى أن "حالات الانزلاق الغضروفي ليست بالخطورة التي قد يصورها البعض".
وأشار د. شحاتة إلى أن "6% من حالات الانزلاق الغضروفي تحتاج إلى تدخل جراحي، بينما هناك نحو 94% من تلك الحالات تتحسن بالعلاج التحفظي والعلاج الدوائي دون أي تدخل جراحي، وهناك من يتحسن بعد أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين، حيث تختلف فترات العلاج من شخص لآخر".
وفي رد على سؤال حول آلام الرقبة، أفاد د. شحاتة بأن "الرقبة والرأس والكتف متصلة ببعضها وهناك عضلة تمتد من أسفل الجمجمة إلى نصف الظهر، مروراً بالأكتاف، فعندما يحدث ما يسمى بالشد العضلي، تتأثر بها الرقبة والأكتاف".
وأوضح أن "هناك أيضاً غضروف في الرقبة، ومثلما يحدث انزلاق غضروفي في الظهر، من الممكن أن يحدث انزلاق غضروفي في الرقبة، ويسبب ضغوطاً على الأعصاب، ويؤثربالتالي على الأكتاف، حيث إن 15 % من المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني أو الظهري، يعانون من الانزلاق الغضروفي العنقي".
وفيما يتعلق بطرق علاج الانزلاق الغضروفي العنقي، أوضح د. شحاتة أنه "مثلها مثل طرق علاج الانزلاق الغضروفي القطني أو الظهري، وقد تتضمن علاجاً دوائياً أو علاجاً تحفظياً أو علاجاً طبيعياً، ومن طرق العلاج أيضاً الحفاظ على الرقبة والعضلات، ولبس رقبة لفترة معينة، حيث إن الاستخدام الخاطئ للرقبة وإجهادها وثباتها في وضع معين لفترة طويلة، والانحناء المستمر للرقبة، يؤدي إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي".
وتطرق د. شحاتة إلى مرض الالتهاب التليفي، موضحاً أنه "يصيب عضلات مختلفة في الجسم".
وفي رد على سؤال حول آلام ما يسمى بـ "التهاب العصعص"، أفاد بأنه "لا توجد أسباب مباشرة للإصابة بالمرض، لكن ربما تكون نتيجة إصابة قديمة قبل أكثر من 10 سنوات وظهرت آثارها ما يؤدي إلى التهاب العصعص، وكذلك من لديهم بعض الغضاريف ربما تؤدي إلى المعاناة من المرض".
ونوه إلى أن "طرق العلاج تتضمن أن يكون جلوس المريض على كراسي ومساند علاجية وليست كراسي صلبة كما أنه يتناول علاج مضاد للالتهاب، وعلاج للأعصاب نتيجة الآلام الشديدة، وربما نلجأ إلى الحقن لعلاج المرض، إذا استمرت معاناة المريض، دون أية أعراض جانبية تظهر على المريض، وهو عبارة عن حقنة أو حقنتين ويتحسن المريض في خلال 4 أيام وينتهي الألم تماماً".
* الاستخدام الخاطئ للرقبة يؤدي إلى الانزلاق الغضروفي العنقي
* الحقن أبرز طرق علاج آلام العصعص
* مساند الجلوس العلاجيّة تحمي من آلام العصعص
* الانزلاق الغضروفي العنقي يصاحب 15 % من مصابي "القطني"
* الالتهاب التليفي يصيب عضلات مختلفة في الجسم
كشف أخصائي جراحات العظام وإصابات الملاعب، والحاصل على زمالة العظام والإصابات من باريس، وزمالة إصابات الملاعب والمناظير من برشلونة، د. تامر شحاتة عن أن "94% من حالات الانزلاق الغضروفي تتحسن بالعلاج التحفظي والعلاج الدوائي والعلاج الطبيعي دون أي تدخل جراحي، فيما نضطر إلى التدخل الجراحي في نحو 6% من الحالات"، موضحاً أن "فترات العلاج تختلف من مريض إلى آخر، على حسب الحالة".
وأضاف د. شحاتة في تصريحات لـ "الوطن" أن "هناك أسباب كثيرة ومتعددة لآلام العمود الفقري منها على سبيل المثال، التهاب المفاصل، أو خشونة مفاصل العمود الفقري، أو التهاب في الأعصاب، أو المشاكل العضلية، أو مشاكل نتيجة الالتهابات، أو التهابات في الغضروف، أو التهابات في مفصل الحوض الخلفي، ما بين العمود الفقري والحوض".
وذكر أن "هناك أيضاً أسباب داخلية، مثل آلام المعدة، حيث ربما يشعر بها المريض في الظهر، وكذلك أمراض النساء وقد تظهر آثارها في أسفل الظهر".
ونوه إلى أن "حالات الانزلاق الغضروفي ليست بالخطورة التي قد يصورها البعض".
وأشار د. شحاتة إلى أن "6% من حالات الانزلاق الغضروفي تحتاج إلى تدخل جراحي، بينما هناك نحو 94% من تلك الحالات تتحسن بالعلاج التحفظي والعلاج الدوائي دون أي تدخل جراحي، وهناك من يتحسن بعد أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين، حيث تختلف فترات العلاج من شخص لآخر".
وفي رد على سؤال حول آلام الرقبة، أفاد د. شحاتة بأن "الرقبة والرأس والكتف متصلة ببعضها وهناك عضلة تمتد من أسفل الجمجمة إلى نصف الظهر، مروراً بالأكتاف، فعندما يحدث ما يسمى بالشد العضلي، تتأثر بها الرقبة والأكتاف".
وأوضح أن "هناك أيضاً غضروف في الرقبة، ومثلما يحدث انزلاق غضروفي في الظهر، من الممكن أن يحدث انزلاق غضروفي في الرقبة، ويسبب ضغوطاً على الأعصاب، ويؤثربالتالي على الأكتاف، حيث إن 15 % من المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني أو الظهري، يعانون من الانزلاق الغضروفي العنقي".
وفيما يتعلق بطرق علاج الانزلاق الغضروفي العنقي، أوضح د. شحاتة أنه "مثلها مثل طرق علاج الانزلاق الغضروفي القطني أو الظهري، وقد تتضمن علاجاً دوائياً أو علاجاً تحفظياً أو علاجاً طبيعياً، ومن طرق العلاج أيضاً الحفاظ على الرقبة والعضلات، ولبس رقبة لفترة معينة، حيث إن الاستخدام الخاطئ للرقبة وإجهادها وثباتها في وضع معين لفترة طويلة، والانحناء المستمر للرقبة، يؤدي إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي".
وتطرق د. شحاتة إلى مرض الالتهاب التليفي، موضحاً أنه "يصيب عضلات مختلفة في الجسم".
وفي رد على سؤال حول آلام ما يسمى بـ "التهاب العصعص"، أفاد بأنه "لا توجد أسباب مباشرة للإصابة بالمرض، لكن ربما تكون نتيجة إصابة قديمة قبل أكثر من 10 سنوات وظهرت آثارها ما يؤدي إلى التهاب العصعص، وكذلك من لديهم بعض الغضاريف ربما تؤدي إلى المعاناة من المرض".
ونوه إلى أن "طرق العلاج تتضمن أن يكون جلوس المريض على كراسي ومساند علاجية وليست كراسي صلبة كما أنه يتناول علاج مضاد للالتهاب، وعلاج للأعصاب نتيجة الآلام الشديدة، وربما نلجأ إلى الحقن لعلاج المرض، إذا استمرت معاناة المريض، دون أية أعراض جانبية تظهر على المريض، وهو عبارة عن حقنة أو حقنتين ويتحسن المريض في خلال 4 أيام وينتهي الألم تماماً".