هدى عبدالحميد
قال إمام وخطيب جامع الخير الشيخ صلاح الجودر إن السحر والشعوذة والدجل من الأعمال التي حرمها ديننا الإسلامي الحنيف، وجاء التحذير في كتاب الله تعالى (وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) [البقرة: ١٠٢]، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أمرت بعدم تعلم السحر أو تعليمه أو الذهاب إلى السحرة والمشعوذين والكهنة والعرافين. في قوله: اجتنبوا السبع الموبقات، وذكر منها السحر كما عند البخاري ومسلم.
وأكد الشيخ الجودر أن بعض ممارسي تلك الأعمال يتوارون حالياً تحت مسمى "المعالج الروحاني"، ولكن يجب الانتباه لهم ويمكن اكتشاف ذلك فإذا كان يستعمل شيئاً من الكلمات المجهولة، أو الطلاسم، أو نحوها، فهو من جنس الدجالين، فلا يجوز طلب الرقية منه، مؤكداً أن السحرة والكهنة والعرافين لا يجوز سؤالهم، ولا تصديقهم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) رواه مسلم في الصحيح".
وأكد أن لجوء الأشخاص لمثل أولئك الدجالين يرجع لضعف الإيمان، والخواء الروحي للإنسان، فيستعين بمثل تلك الخرافات لأنه يرى فيها بصيص أمل لأنها قائمة على وعود ومصطلحات منمقة، ولكن في الحقيقة هو يقع في عملية نصب واحتيال، ولربما تكون عمليات نصب متكررة، لتكراره البحث عن حلول لمشكلاته من خلالهم.
وأضاف الشيخ الجودر: للأسف كثير من الشباب أو النساء يبحثون عن شريك حياة أو الانفصال عن شريك حياة، وغيرها من الأحلام، ويعيشون في وهم بأن أولئك الدجالين قادرون على تحقيق الأحلام، وقد يصادف أن تحدث بعض الأمور فتجعلهم يصدقونهم، وقد ينصحون غيرهم باللجوء إليهم، ولذا يجب الانتباه إلى أنه كذب المنجمون ولو صدقوا.
وقال الشيخ الجودر: "يعلم كثير ممن يلجؤون لأولئك الدجالين أنه على خطأ، فيفعل ذلك سراً متوارياً عن أعين الناس، ويدفع مبالغ طائلة تصل إلى آلاف الدنانير، وقد أوضح لنا رسولنا الكريم أنه من لجأ لمثل هؤلاء المشعوذين فإن صلاته لا تقبل 40 يوماً، أما من آمن بما يقول فقد كفر، وهذا تحذير شديد من النبي الكريم لعدم الذهاب للدجالين، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدق بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم).
وأشار إلى أن كثيراً من المجتمعات تعاني من وجود مثل تلك الأعمال من سحر وشعوذة وتعاون مع الشياطين للإضرار بالبشر، وهذا عقابه يكون في الدنيا بواقع القانون والذي تربص بهم لمحاسبتهم وفقاً للقانون الموضوع، وكذلك يعاقب في الآخر؛ة فهو يدخل في دائرة الكفر والشرك بأقدار الله، وعقابه أنه يطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى ولا تقبل له عبادة.
وشدد الشيخ الجودر على ضرورة تعاون أفراد المجتمع مع الجهات الأمنية، بسرعة الإبلاغ عن ممتهني تلك الممارسات غير السوية، وعدم التعاطي معهم، أو البوح لهم بأسرارهم الشخصية لما له من آثار سلبية عليهم وعلى المجتمع ككل.
ولفت إلى أن هناك بعض الأشخاص لا يقوم بهذا السلوك إلا بعد حالة من اليأس، بعد أن أوصدت الأبواب أمامه، فيضعف وهو ربما يعلم أن اللجوء إلى الشعوذة لن يحل مشكلته، لكنه يحاول من باب الأمل مستغرباً لجوء الإنسان العصري الذي يستخدم الأدوات والتقنيات الحديثة إلى الشعوذة، مشيراً إلى أنه سلوك يخالف معتقداتنا وديننا الاسلامي، ولا يؤدي إلى حل المشاكل، بل يفاقمها، وتطرق إلى أن من يواجه بعض المشاكل هناك علاجات شرعية وصحيحة ومعتمدة بتراخيص من الجهات الحكومية وهي العلاج الروحاني الصحيح من خلال التأمل والتفكير وغيرها من الممارسات العلمية المعتمدة التي تساهم بشكل كبير في تصحيح رؤيتنا للأمور وتسمو بالنفس، وتساعد على إيقاظ المشاعر الإيجابية بداخل الإنسان، كالتسامح والتفاهم واللين؛ ليشعر بذلك تجاه نفسه أولاً، وليمتد هذا التأثير بعد ذلك إلى جميع من حوله، وتساعد الشخص على معرفة قدرات ومواطن القوة لديه. كما يساعد على ترتيب الأفكار وتصنيفها لمعرفة أي الأمور بالفعل يستحق الاهتمام، وأيها يشكل عبئاً لتتخلص منه. فيصبح الشخص قادراً على مواجهة مشاكله وحلها، وفي ذلك قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان).
قال إمام وخطيب جامع الخير الشيخ صلاح الجودر إن السحر والشعوذة والدجل من الأعمال التي حرمها ديننا الإسلامي الحنيف، وجاء التحذير في كتاب الله تعالى (وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) [البقرة: ١٠٢]، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أمرت بعدم تعلم السحر أو تعليمه أو الذهاب إلى السحرة والمشعوذين والكهنة والعرافين. في قوله: اجتنبوا السبع الموبقات، وذكر منها السحر كما عند البخاري ومسلم.
وأكد الشيخ الجودر أن بعض ممارسي تلك الأعمال يتوارون حالياً تحت مسمى "المعالج الروحاني"، ولكن يجب الانتباه لهم ويمكن اكتشاف ذلك فإذا كان يستعمل شيئاً من الكلمات المجهولة، أو الطلاسم، أو نحوها، فهو من جنس الدجالين، فلا يجوز طلب الرقية منه، مؤكداً أن السحرة والكهنة والعرافين لا يجوز سؤالهم، ولا تصديقهم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) رواه مسلم في الصحيح".
وأكد أن لجوء الأشخاص لمثل أولئك الدجالين يرجع لضعف الإيمان، والخواء الروحي للإنسان، فيستعين بمثل تلك الخرافات لأنه يرى فيها بصيص أمل لأنها قائمة على وعود ومصطلحات منمقة، ولكن في الحقيقة هو يقع في عملية نصب واحتيال، ولربما تكون عمليات نصب متكررة، لتكراره البحث عن حلول لمشكلاته من خلالهم.
وأضاف الشيخ الجودر: للأسف كثير من الشباب أو النساء يبحثون عن شريك حياة أو الانفصال عن شريك حياة، وغيرها من الأحلام، ويعيشون في وهم بأن أولئك الدجالين قادرون على تحقيق الأحلام، وقد يصادف أن تحدث بعض الأمور فتجعلهم يصدقونهم، وقد ينصحون غيرهم باللجوء إليهم، ولذا يجب الانتباه إلى أنه كذب المنجمون ولو صدقوا.
وقال الشيخ الجودر: "يعلم كثير ممن يلجؤون لأولئك الدجالين أنه على خطأ، فيفعل ذلك سراً متوارياً عن أعين الناس، ويدفع مبالغ طائلة تصل إلى آلاف الدنانير، وقد أوضح لنا رسولنا الكريم أنه من لجأ لمثل هؤلاء المشعوذين فإن صلاته لا تقبل 40 يوماً، أما من آمن بما يقول فقد كفر، وهذا تحذير شديد من النبي الكريم لعدم الذهاب للدجالين، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرافاً أو كاهناً فصدق بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم).
وأشار إلى أن كثيراً من المجتمعات تعاني من وجود مثل تلك الأعمال من سحر وشعوذة وتعاون مع الشياطين للإضرار بالبشر، وهذا عقابه يكون في الدنيا بواقع القانون والذي تربص بهم لمحاسبتهم وفقاً للقانون الموضوع، وكذلك يعاقب في الآخر؛ة فهو يدخل في دائرة الكفر والشرك بأقدار الله، وعقابه أنه يطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى ولا تقبل له عبادة.
وشدد الشيخ الجودر على ضرورة تعاون أفراد المجتمع مع الجهات الأمنية، بسرعة الإبلاغ عن ممتهني تلك الممارسات غير السوية، وعدم التعاطي معهم، أو البوح لهم بأسرارهم الشخصية لما له من آثار سلبية عليهم وعلى المجتمع ككل.
ولفت إلى أن هناك بعض الأشخاص لا يقوم بهذا السلوك إلا بعد حالة من اليأس، بعد أن أوصدت الأبواب أمامه، فيضعف وهو ربما يعلم أن اللجوء إلى الشعوذة لن يحل مشكلته، لكنه يحاول من باب الأمل مستغرباً لجوء الإنسان العصري الذي يستخدم الأدوات والتقنيات الحديثة إلى الشعوذة، مشيراً إلى أنه سلوك يخالف معتقداتنا وديننا الاسلامي، ولا يؤدي إلى حل المشاكل، بل يفاقمها، وتطرق إلى أن من يواجه بعض المشاكل هناك علاجات شرعية وصحيحة ومعتمدة بتراخيص من الجهات الحكومية وهي العلاج الروحاني الصحيح من خلال التأمل والتفكير وغيرها من الممارسات العلمية المعتمدة التي تساهم بشكل كبير في تصحيح رؤيتنا للأمور وتسمو بالنفس، وتساعد على إيقاظ المشاعر الإيجابية بداخل الإنسان، كالتسامح والتفاهم واللين؛ ليشعر بذلك تجاه نفسه أولاً، وليمتد هذا التأثير بعد ذلك إلى جميع من حوله، وتساعد الشخص على معرفة قدرات ومواطن القوة لديه. كما يساعد على ترتيب الأفكار وتصنيفها لمعرفة أي الأمور بالفعل يستحق الاهتمام، وأيها يشكل عبئاً لتتخلص منه. فيصبح الشخص قادراً على مواجهة مشاكله وحلها، وفي ذلك قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان).