نجح ثلاثة طلاب من قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة البحرين بتطوير جهاز "الريلاي" المستخدم في حماية الأنظمة الكهربائية بشكل عام، إذ يعتبر الجهاز ذا أهمية قصوى في المحطات والشركات الكبيرة لعمله في المراقبة وحماية المحركات من الأضرار والأعطال الكهربائية، وذلك سعياً منهم لمواكبة التطور.
من جهته، قال الطالب حميد الشهابي وهو أحد القائمين على المشروع: "الهدف الأساسي من المشروع هو تسهيل ضبط أجهزة الحماية بشكل أوتوماتيكي لمحاولة تقليل الأخطاء البشرية الممكنة والتي عادة ما تكون نتائجها خسائر مادية كبيرة توثر على الشركات، وتوافقاً مع الثورة الصناعية الرابعة في تحويل الآلات والمعدات من يدوياً إلى أوتوماتيكياً".
وأضاف: "في بداية عملنا على المشروع قمنا بعمل مجموعة من الأبحاث لمعرفة كيفية صنع الجهاز، ولمعرفة كيفية التحكم به وإذا كان من الممكن أن نضيف عليه الخصائص الجديدة، مع العلم بأن التطبيق على أرض الواقع سبب لنا الكثير من التحديات والعوائق نتيجة تنفشي جائحة كورونا وتداعياتها وقلة الدعم بالنسبة لنا كطلاب، إذ كانت أبواب الجامعة مقفلة والمختبرات مغلقة".
وبين أن "ما أنجزناه يعتبر بداية لنقلة نوعية في مجال أجهزة الحماية، كون المشروع يعمد لتسهيل ضبط الأجهزة باستخدام تكنولوجيا التحول الرقمي الحديثة، وكذلك يمكن اعتباره من الأجهزة الذكية كونه يمتاز بخصائصها، في نهاية عملنا على المشروع كانت هناك إشادة كبيرة من هيئة التعليم، إذ حصلنا على الدرجة الكاملة في مقرر المادة الخاصة بالمشروع، كذلك لا نخفي بأن البعض تفاجأ بفكرة ونوعية المشروع والمجهود الكبير الذي بذل فيه، والقدرة على تطبيق مثل هذا النوع من المشاريع في ظل الظروف الراهنة وما يمثله المشروع من نقلة نوعية في عالم حماية الأجهزة، كان طموحنا من البداية هو الحصول على المركز الأول في معرض مشاريع التخرج كونه تحت اهتمام وأنظار العديد من الشركات إلا أن الظروف حالت دون ذلك".
من جهته، قال الطالب حميد الشهابي وهو أحد القائمين على المشروع: "الهدف الأساسي من المشروع هو تسهيل ضبط أجهزة الحماية بشكل أوتوماتيكي لمحاولة تقليل الأخطاء البشرية الممكنة والتي عادة ما تكون نتائجها خسائر مادية كبيرة توثر على الشركات، وتوافقاً مع الثورة الصناعية الرابعة في تحويل الآلات والمعدات من يدوياً إلى أوتوماتيكياً".
وأضاف: "في بداية عملنا على المشروع قمنا بعمل مجموعة من الأبحاث لمعرفة كيفية صنع الجهاز، ولمعرفة كيفية التحكم به وإذا كان من الممكن أن نضيف عليه الخصائص الجديدة، مع العلم بأن التطبيق على أرض الواقع سبب لنا الكثير من التحديات والعوائق نتيجة تنفشي جائحة كورونا وتداعياتها وقلة الدعم بالنسبة لنا كطلاب، إذ كانت أبواب الجامعة مقفلة والمختبرات مغلقة".
وبين أن "ما أنجزناه يعتبر بداية لنقلة نوعية في مجال أجهزة الحماية، كون المشروع يعمد لتسهيل ضبط الأجهزة باستخدام تكنولوجيا التحول الرقمي الحديثة، وكذلك يمكن اعتباره من الأجهزة الذكية كونه يمتاز بخصائصها، في نهاية عملنا على المشروع كانت هناك إشادة كبيرة من هيئة التعليم، إذ حصلنا على الدرجة الكاملة في مقرر المادة الخاصة بالمشروع، كذلك لا نخفي بأن البعض تفاجأ بفكرة ونوعية المشروع والمجهود الكبير الذي بذل فيه، والقدرة على تطبيق مثل هذا النوع من المشاريع في ظل الظروف الراهنة وما يمثله المشروع من نقلة نوعية في عالم حماية الأجهزة، كان طموحنا من البداية هو الحصول على المركز الأول في معرض مشاريع التخرج كونه تحت اهتمام وأنظار العديد من الشركات إلا أن الظروف حالت دون ذلك".