صدمة كبيرة هزت الكوادر الطبية والعاملين بالصفوف الأمامية بعد الارتفاع المخيف لعدد الإصابات بفيرس كورونا (كوفيد ١٩) في الأسبوع الماضي وكأنه حلم قريب بدأ يتلاشى ويضمحل، بعد الجهود المبذولة على مدار سنة ومحاولة صد هذا الوباء تفاجأ الجميع بأعداد لامثيل لها، ذكرتنا في بداية العام المنصرم، وباتت تبعث في أنفسنا بوادر الخوف والهلع نتيجة استهتار وعدم التزام البعض.
بذلت مملكة البحرين الغالي والنفيس وقدمت التسهيلات على كافة الأصعدة لينعم الشعب البحريني بحياة طبيعية في ظل هذا الوباء العالمي، نحن في نعمة البحرين والحمدلله لم نشعر بهذا الوباء أسوةً بدول الجوار التي عمدت لفرض قرارات الحظر والإغلاق الكلي والجزئي، ونحن بحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حققنا نتائج مبهرة إذ استطعنا تخفيض عدد الحالات إلى مستويات متدنية عالمياً ولكن الاستهتار واللامبالاة في الآونة الأخيرة بعث فينا الخوف وقد أحبط الكوادر الطبية والصفوف الأمامية نتيجة تهاون البعض وعدم التقدير لجهودهم المبذولة.
بتنا نتساءل كيف يفكر المخالفون واللامبالون ألا يفكرون بصغارهم وكبارهم أليس لديهم مسؤولية اجتماعية، هذا الوباء لا يحتاج إلى شخص واحد فقط إنما يحتاج إلى تكاتف الجميع من مواطنين ومقيمين للعمل كخلية واحدة وكجسم واحد للحفاظ على أرواحنا وأروح أحبتنا، ولمواصلة درب النجاح الذي شهد له الجميع في الداخل والخارج وأصبح من في الخارج يحاول السير على هذا النهج المبهر لمحاربة الفيروس.
ما قامت به وزارة الصحه والكوادر الطبية والمتطوعين وجميع المنتسبين في الصفوف الأمامية من عمل وجهود عظيمة وجبارة حرياً بنا أن نكافئهم بالتزامنا بالإرشادات للحفاظ على أرواحنا وعلى مملكتنا الغالية فالوضع خطير جداً ولا مجال للمجاملات والتهاون، يجب أن نأخذ الكادر الطبي بعين الاعتبار فهم يسهرون ويقفون لساعات طويلة بمراكز الفحص والمستشفيات والمراكز الطبية من دون أي كسل، ألا يستحق هذا الجهد الكبير القليل من التقدير.
من غير المعقول أن نكون بسبب تعاسة لأناس لا ذنب لهم غير أنهم من الكادر الطبي، لابد أن نكون رحيمين عليهم بقدر المستطاع، إذ بتنا على مقربة من أرقام كنا قد كسرناها في السابق باجتهادنا وتعاوننا، والآن مع حالة الا وعي الذي من الممكن أن تترتب عليها معاناة كبيرة لهذا الكادر نتيجة عدم التحلي بالمسؤولية اللازمة تجاه هذه الأزمة الصحية العالمية، بالإضافة إلى تجدد الضرر لأصحاب المشاريع الصغيرة خصوصاً التي من الممكن أن تتجه للإغلاق مع مرور الأيام نتيجة ما يحدث والسبب أيضاً هو اللامبالاة والتهاون !!
يجب الحذر ثم الحذر، ومواصلة النهج بعيداً عن نقطة الصفر التي ابتعدنا عنها بفضل الإدارة الحكيمة للازمة العالمية، الحديث يطول بهذا المجال ولن نوفي الكادر الطبي والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا حقهم بالكلمات ولكن نستطيع أن نوفيهم حقهم بالتزامنا وبعزمنا واتباع الإرشادات فالوضع الحالي يحتاج لكل فرد على هذه الأرض الطيبة، يد الدولة مدت لنا من خلال تكفلهم برعايتنا والحفاظ على أرواحنا وتقديم اللقاح لنا قبل غيرنا من باقي الدول، بقي أن نمد يدنا بالتزامنا وبوعينا الذي راهنت عليه حكومتنا الرشيدة، حمى الله البلاد والعباد من هذا الوباء وحفظ مملكتنا الغالية.
بذلت مملكة البحرين الغالي والنفيس وقدمت التسهيلات على كافة الأصعدة لينعم الشعب البحريني بحياة طبيعية في ظل هذا الوباء العالمي، نحن في نعمة البحرين والحمدلله لم نشعر بهذا الوباء أسوةً بدول الجوار التي عمدت لفرض قرارات الحظر والإغلاق الكلي والجزئي، ونحن بحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حققنا نتائج مبهرة إذ استطعنا تخفيض عدد الحالات إلى مستويات متدنية عالمياً ولكن الاستهتار واللامبالاة في الآونة الأخيرة بعث فينا الخوف وقد أحبط الكوادر الطبية والصفوف الأمامية نتيجة تهاون البعض وعدم التقدير لجهودهم المبذولة.
بتنا نتساءل كيف يفكر المخالفون واللامبالون ألا يفكرون بصغارهم وكبارهم أليس لديهم مسؤولية اجتماعية، هذا الوباء لا يحتاج إلى شخص واحد فقط إنما يحتاج إلى تكاتف الجميع من مواطنين ومقيمين للعمل كخلية واحدة وكجسم واحد للحفاظ على أرواحنا وأروح أحبتنا، ولمواصلة درب النجاح الذي شهد له الجميع في الداخل والخارج وأصبح من في الخارج يحاول السير على هذا النهج المبهر لمحاربة الفيروس.
ما قامت به وزارة الصحه والكوادر الطبية والمتطوعين وجميع المنتسبين في الصفوف الأمامية من عمل وجهود عظيمة وجبارة حرياً بنا أن نكافئهم بالتزامنا بالإرشادات للحفاظ على أرواحنا وعلى مملكتنا الغالية فالوضع خطير جداً ولا مجال للمجاملات والتهاون، يجب أن نأخذ الكادر الطبي بعين الاعتبار فهم يسهرون ويقفون لساعات طويلة بمراكز الفحص والمستشفيات والمراكز الطبية من دون أي كسل، ألا يستحق هذا الجهد الكبير القليل من التقدير.
من غير المعقول أن نكون بسبب تعاسة لأناس لا ذنب لهم غير أنهم من الكادر الطبي، لابد أن نكون رحيمين عليهم بقدر المستطاع، إذ بتنا على مقربة من أرقام كنا قد كسرناها في السابق باجتهادنا وتعاوننا، والآن مع حالة الا وعي الذي من الممكن أن تترتب عليها معاناة كبيرة لهذا الكادر نتيجة عدم التحلي بالمسؤولية اللازمة تجاه هذه الأزمة الصحية العالمية، بالإضافة إلى تجدد الضرر لأصحاب المشاريع الصغيرة خصوصاً التي من الممكن أن تتجه للإغلاق مع مرور الأيام نتيجة ما يحدث والسبب أيضاً هو اللامبالاة والتهاون !!
يجب الحذر ثم الحذر، ومواصلة النهج بعيداً عن نقطة الصفر التي ابتعدنا عنها بفضل الإدارة الحكيمة للازمة العالمية، الحديث يطول بهذا المجال ولن نوفي الكادر الطبي والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا حقهم بالكلمات ولكن نستطيع أن نوفيهم حقهم بالتزامنا وبعزمنا واتباع الإرشادات فالوضع الحالي يحتاج لكل فرد على هذه الأرض الطيبة، يد الدولة مدت لنا من خلال تكفلهم برعايتنا والحفاظ على أرواحنا وتقديم اللقاح لنا قبل غيرنا من باقي الدول، بقي أن نمد يدنا بالتزامنا وبوعينا الذي راهنت عليه حكومتنا الرشيدة، حمى الله البلاد والعباد من هذا الوباء وحفظ مملكتنا الغالية.