فاطمة حسن فنانة بحرينية تعشق الرسم بالفحم الذي تعتبره الخامة المتمايلة بين أصابعها، وتسعى به لنقل ومزج واقع الحياه من خلال أوراقها الفنية، إذ تؤكد أن التفاصيل الدقيقة تستهويها، في ترجمة لما يجول بين عينيها.
وأكدت فاطمة: "شغفي في الفن لا ينتهي، تعمقي في اكتشاف الجمال لا حدود له، كلما نظرت من حولي ذهبت في عالم التكوين فسبحان الله المصور الخالق، أشبه تعلقي بالفن بالمرء الذي قد لا يحصل على ماء ليشربه ولكن بحصل على الألوان كونها متنفسا لدي.
وأضافت: "لوحة الحصان هي أول مشاركة في عام 2021، تم عرضها في المعرض السنوي العاشر برعاية الشيخ هشام محافظ محافظة العاصمة، تتميز اللوحة بخامة الفحم التي تنتج عن احتراق الخشب، استخدمتها في لوحة الحصان لعرض جمالية تفصيله ودقة ملامحه، إذ يعتبر الرسم بالفحم شكلا من أشكال الفن الجاف ويعطي جمالية بالملمس نتيجة وجود عنصر الفحم، ناهيك في ذلك بالقصد من رسم الحصان إبراز خطوط وهيكلة وجهه ولا أكاد أنفك من النظر إليه ولا يخالجني الشك بأن الخيول تستهوي القلوب فهي تعبير عن الأصالة والبركة والسلاح والأحاسيس كما هو مرتبط بالفحم.
{{ article.visit_count }}
وأكدت فاطمة: "شغفي في الفن لا ينتهي، تعمقي في اكتشاف الجمال لا حدود له، كلما نظرت من حولي ذهبت في عالم التكوين فسبحان الله المصور الخالق، أشبه تعلقي بالفن بالمرء الذي قد لا يحصل على ماء ليشربه ولكن بحصل على الألوان كونها متنفسا لدي.
وأضافت: "لوحة الحصان هي أول مشاركة في عام 2021، تم عرضها في المعرض السنوي العاشر برعاية الشيخ هشام محافظ محافظة العاصمة، تتميز اللوحة بخامة الفحم التي تنتج عن احتراق الخشب، استخدمتها في لوحة الحصان لعرض جمالية تفصيله ودقة ملامحه، إذ يعتبر الرسم بالفحم شكلا من أشكال الفن الجاف ويعطي جمالية بالملمس نتيجة وجود عنصر الفحم، ناهيك في ذلك بالقصد من رسم الحصان إبراز خطوط وهيكلة وجهه ولا أكاد أنفك من النظر إليه ولا يخالجني الشك بأن الخيول تستهوي القلوب فهي تعبير عن الأصالة والبركة والسلاح والأحاسيس كما هو مرتبط بالفحم.