كشف عضو مجلس إدارة الجمعية الإسلامية ورئيس لجنة دعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة د. جاسم المهندي عن قيام اللجنة بدفع رسوم ما يقارب الـ50 طالباً من خلال إشراكهم في بعض المعاهد التعليمية المتخصصة لتلقي التعليم المناسب بالإضافة لتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية لهم، مشيراً إلى أن مساعدات الجمعية لذوي الهمم بلغت 25 ألف دينار خلال العام الماضي.
وأضاف لـ"الوطن"، أن هذه اللجنة مستحدثة انبثقت من مجلس الإدارة لعام 2019 وهي تعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، تقدم لهم الرعاية والتأهيل من خلال إشراكهم ببعض المعاهد التعليمية المتخصصة وتقديم المساعدات المالية في تسديد جزء من التكاليف المترتبة على كاهل ذوي الدخل المحدود وكذلك إشراكهم في الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعية وإشراك أهاليهم فى المحاضرات والورش المتعلقة بتنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد المهندي، أنه على الرغم من حداثة اللجنة إلا أنها كونت في فترة قياسية فريقاً من المتطوعين، وعملت على البحث في عشرات الحالات بحيث تعد لهم جدولة خاصة وفق لاحتياجات كل حالة على حدة، من خلال عمل مجموعة من المحاضرات والورش التخصصية، وتقديم الدعم اللوجستي لبعض الأسر الفقيرة وتدريب أولياء الأمور على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وإشراكهم في كافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية خصوصاً التي تقيمها الدولة والمؤسسات الخاصة".
وأضاف أن الهدف الأساس من تشكيل اللجنة، هي مساندة الأسرة في مواجهة كافة الصعوبات التي تواجهها في التعامل مع أحد أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة مادياً ومعنوياً، خصوصاً بتوعية المجتمع ثقافياً عن الاضطرابات الذهنية والنفسية وتسليط الضوء على هذه الفئة لتسهيل تقبلهم واحتوائهم في المجتمع.
كما تهدف اللجنة أيضاً، إلى إبراز القدرات والمهارات الفردية للأشخاص خصوصاً المصابين بمرض التوحد والمتميزون من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعن أنواع الإعاقات التي تستقبلها اللجنة أكد المهندي أن جميع المتلازمات بكافة أنواعها والتي من الممكن أن يصاب بها الفرد وتؤثر على مستواه العقلي والحركي، بالإضافة لصعوبات الحركة الجزئية والكلية، والطلبة المصابين بفرط النشاط الحركي ونقص الانتباه ذي عدة أقطاب.
ولفت إلى أن هناك أنواعاً أخرى تدعمها الجمعية من كافة الإعاقات التي تؤثر على القدرات العقلية بالإضافة لصعوبات التعلم الأكاديمية، كصعوبات القراءة الديسلكسيا، وصعوبات الكتابة الديسغرافيا، بالإضافة لصعوبات الحساب الديسكالكوليا، وكافة صعوبات التعلم النمائية من صعوبات الانتباه، والإدراك، وتكوين المفهوم وحل المشكلات بالإضافة لصعوبات التذكر.
وأشار المهندي إلى أن واجهت اللجنة في هذا العام تحدياً كبيراً وواجه العمل الإنساني بشكل عام وهو تفشي جائحة كورونا في العالم، مما حتم على اللجنة تعطيل أعمالها وتقليصها حفاظاً على الصحة العامة".
وعن شروط التقديم فهي أن يكون المتقدم مدرجاً ضمن الأسر المنتفعة من خدمات الجمعية وأن يكون من ذوي الدخل المحدود، ويكون الطفل من ذوي الإعاقة الذهنية المتوسطة أو الشديدة أو الإعاقة الحسية أو الحركية، أو ضمن الاضطرابات التوحد أو متلازم داون، وأخيراً أن يكون لدى الطفل المتقدم بطاقة ذوي الاحتياجات الخاصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وأضاف لـ"الوطن"، أن هذه اللجنة مستحدثة انبثقت من مجلس الإدارة لعام 2019 وهي تعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، تقدم لهم الرعاية والتأهيل من خلال إشراكهم ببعض المعاهد التعليمية المتخصصة وتقديم المساعدات المالية في تسديد جزء من التكاليف المترتبة على كاهل ذوي الدخل المحدود وكذلك إشراكهم في الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعية وإشراك أهاليهم فى المحاضرات والورش المتعلقة بتنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد المهندي، أنه على الرغم من حداثة اللجنة إلا أنها كونت في فترة قياسية فريقاً من المتطوعين، وعملت على البحث في عشرات الحالات بحيث تعد لهم جدولة خاصة وفق لاحتياجات كل حالة على حدة، من خلال عمل مجموعة من المحاضرات والورش التخصصية، وتقديم الدعم اللوجستي لبعض الأسر الفقيرة وتدريب أولياء الأمور على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وإشراكهم في كافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية خصوصاً التي تقيمها الدولة والمؤسسات الخاصة".
وأضاف أن الهدف الأساس من تشكيل اللجنة، هي مساندة الأسرة في مواجهة كافة الصعوبات التي تواجهها في التعامل مع أحد أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة مادياً ومعنوياً، خصوصاً بتوعية المجتمع ثقافياً عن الاضطرابات الذهنية والنفسية وتسليط الضوء على هذه الفئة لتسهيل تقبلهم واحتوائهم في المجتمع.
كما تهدف اللجنة أيضاً، إلى إبراز القدرات والمهارات الفردية للأشخاص خصوصاً المصابين بمرض التوحد والمتميزون من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعن أنواع الإعاقات التي تستقبلها اللجنة أكد المهندي أن جميع المتلازمات بكافة أنواعها والتي من الممكن أن يصاب بها الفرد وتؤثر على مستواه العقلي والحركي، بالإضافة لصعوبات الحركة الجزئية والكلية، والطلبة المصابين بفرط النشاط الحركي ونقص الانتباه ذي عدة أقطاب.
ولفت إلى أن هناك أنواعاً أخرى تدعمها الجمعية من كافة الإعاقات التي تؤثر على القدرات العقلية بالإضافة لصعوبات التعلم الأكاديمية، كصعوبات القراءة الديسلكسيا، وصعوبات الكتابة الديسغرافيا، بالإضافة لصعوبات الحساب الديسكالكوليا، وكافة صعوبات التعلم النمائية من صعوبات الانتباه، والإدراك، وتكوين المفهوم وحل المشكلات بالإضافة لصعوبات التذكر.
وأشار المهندي إلى أن واجهت اللجنة في هذا العام تحدياً كبيراً وواجه العمل الإنساني بشكل عام وهو تفشي جائحة كورونا في العالم، مما حتم على اللجنة تعطيل أعمالها وتقليصها حفاظاً على الصحة العامة".
وعن شروط التقديم فهي أن يكون المتقدم مدرجاً ضمن الأسر المنتفعة من خدمات الجمعية وأن يكون من ذوي الدخل المحدود، ويكون الطفل من ذوي الإعاقة الذهنية المتوسطة أو الشديدة أو الإعاقة الحسية أو الحركية، أو ضمن الاضطرابات التوحد أو متلازم داون، وأخيراً أن يكون لدى الطفل المتقدم بطاقة ذوي الاحتياجات الخاصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.