هدى عبدالحميد
أكد رئيس قسم التصميم الداخلي أستاذ مشارك بالجامعة الأهلية عماد عسلي أنه يمكن أن يكون لنوع الإضاءة المستخدمة في المنزل تأثير كبير على الراحة الشخصية والوظائف والأسلوب بحيث تؤثر الإضاءة على الإيقاعات اليومية والحالات المزاجية والإنتاجية وحتى الصحة.
وأشار عسلي إلى أنه عند اختيار وحدات الإنارة يجب الأخذ بعين الاعتبار المكان والمساحة والاستخدام، بغية الحصول على المناسب منها، فهناك الكم الهائل من الثريات واللمبات المتنوعة، مثل الفلورسنت والهالوجين والخيوط المضاءة، وغيرها من وسائل الإضاءة الحديثة المتحولة لوناً وقوة، لإضافة بعد جمالي جديد في التعامل مع المساحات بشكل إبداعي تتجاوب مع قيم الأصالة والعراقة والتطور.
وأوضح أن استخدام الإضاءة في المنزل لم يعد يقتصر على الإنارة، بل تعدت معناها الحقيقي لتنضم إلى ركب الإبداع، فتنوع أشكالها ومصادرها المختلفة جعلها قطعة فنية منفردة في عالم الديكور، ويجب أن توضع في المكان الذي يلائمه من قطع الأثاث والمساحة لتشكل تكويناً فنياً ولتصبح جزءاً من الشكل الجمالي للمنزل وتؤثر انعكاسات الإضاءة لتنسجم مع طبيعة الأثاث، وتلعب دوراً مهماً في خلق التأثيرات البصرية، وإضفاء مزيد من الفخامة على الأجواء تلبي المتطلبات العملية والفنية والجمالية في التصميم الداخلي للمنزل.
وأضاف أن الأفكار والمفاهيم والأشكال المبتكرة للإضاءة باتت تعتبر بأنواعها عناصر أساسية في إحياء المساحات ومنحها طبيعة مميزة، فكل مكان له إنارة خاصة به لتبرزه وتميزه، فمثلاً الثريات بأحجارها البراقة والكريستالية اللامعة الفخمة تناسب صالونات الشقق والبيوت والقصور ذات المساحة الكبيرة.
وقال عسلي يجب قدر المستطاع أن تكون الإنارة مكشوفة للعين أو مسلطة عليها بشكل مباشر، بل تكون مخفية لتستمد الغرفة إضاءتها من انعكاس الأضواء على الجدران، ويتأتى ذلك إما عن طريق ديكورات جبسية وإما الوحدات الأرضية المسلطة لأعلى.
ولفت إلى أن لكل غرفة بالمنزل الإضاءة الخاصة بها فعلى سبيل المثال صالة الطعام تناسبها الثريا المتدلية فوق طاولة الطعام موجهة لوسطها، وفي غرفة المعيشة وصالات الاستقبال فإن الإنارة الشاملة القوية ضرورية، مع التركيز على الإضاءة المسلطة على بعض الأركان التي تتواجد فيها القطع الفنية المراد إبرازها، أما غرف النوم فتحتاج إلى تشكيلة واسعة من الأضواء المختلفة، بدءاً من الخافتة للراحة، مروراً بالساطعة للتنظيف وتحتاجها المرأة في وضع المكياج، وصولاً إلى الإضاءة المركزة للقراءة. أما في المطبخ فالإنارة يجب أن تكون متنوعة بين الساطعة لتحضير الطعام، والإنارة الخلفية لتناول الأكل.
وأضاف: "أما المداخل والممرات فيجب أن تكون الإنارة فيها آمنة، مع مراعاة الحرص على إضافة جو هادئ لطيف، أما الممرات الطويلة فيفضل ألا تكون الإنارة مسلطة إلى أعلى بل تكون على جانبي الممر، وتشع بنورها إلى الأسفل. وبالنسبة للمحيط الخارجي للمنزل، فإن أكثر طرق الإضاءة جمالاً إضاءته من الأسفل، وتوجيه الإنارة عبر الكشافات الكبيرة للأعلى.
وأوضح عسلي أن هناك عدة أنواع منها: إضاءة غائرة/ Recessed Light وهذه التركيبات الحديثة هي واحدة من أكثر مصادر الإضاءة شيوعاً في المنازل لما لها من فوائد عديدة منها: أنها لا تشغل هذه الإضاءة أي مساحة على السقف على الإطلاق، بحيث تتمتع تركيبات الإضاءة هذه بمظهر نظيف ومرتب، يمكن أن تكون مشرقة ومنتشرة، أو مركزة وضيقة.
(صورة 1)
• إضاءة المسار/ Track Light وهي إضاءة المسار وتعد شكلاً شائعاً من أشكال الإضاءة في المنازل. يواصل أصحاب المنازل تثبيت إضاءة المسار لعدة أسباب:
- تعد مصدراً رائعاً للإضاءة المركزة والموجهة، لذا هي مثالية لعرض الأعمال الفنية.
- تم تصميم مصابيح إضاءة المسار بحيث تدور، فيمكنك تغيير اتجاه الضوء بحسب الحاجة وهذا النوع من الإضاءة منخفض التكلفة نسبياً.
صورة (2)
• الإضاءة العلوية Overhead Lighting يمكن أن تتنوع خيارات الإضاءة العلوية من حيث المظهر والوظائف، ويمكن أن تكون التركيبات متدفقة أو شبه متدفقة أو ثُريا وفي المنازل غالباً ما تنتج خيارات الإضاءة العلوية لمبات أكثر دفئاً ونعومة، لتوفير جو أكثر ترحيباً واسترخاءً.
صورة (3)
• إضاءة حيز العمل Task Lighting تعد إضاءة حيز العمل مهمة في المطابخ والمختبرات والمكاتب، حيث يتعين على الأشخاص إكمال المهام المعقدة والمفصلة. يعد الموقع أمراً بالغ الأهمية لإضاءة حيز العمل، لأنه يوفر ضوءاً ساطعاً موجهاً للمساحات الصغيرة مثل أجهزة سطح المكتب وأسطح العمل.
صورة (4)
وأكد عسلي أن الضوء الطبيعي Natural Light or ambient light يساعد على تحسين الحالة المزاجية ويجعل المساحات أكثر بهجة وجاذبية. ونظراً إلى أنه مجاني، فإن الضوء الطبيعي يوفر أيضاً المال لأصحاب المنازل بقدر توفير أقصى قدر ممكن من الضوء الطبيعي لكل غرفة على مدار اليوم. والضوء الطبيعي أيضاً ممتع، ويمكن أن يجعل المساحات الصغيرة تبدو أكبر وأكثر اتساعاً. ومع ذلك فليس دائماً يمكن للمباني الحصول على جرعة جيدة من الضوء الطبيعي فهي تختلف بحسب الأساليب المعمارية، فمنها ما يفسح المجال لمزيد من الضوء الطبيعي على غيرها.
أكد رئيس قسم التصميم الداخلي أستاذ مشارك بالجامعة الأهلية عماد عسلي أنه يمكن أن يكون لنوع الإضاءة المستخدمة في المنزل تأثير كبير على الراحة الشخصية والوظائف والأسلوب بحيث تؤثر الإضاءة على الإيقاعات اليومية والحالات المزاجية والإنتاجية وحتى الصحة.
وأشار عسلي إلى أنه عند اختيار وحدات الإنارة يجب الأخذ بعين الاعتبار المكان والمساحة والاستخدام، بغية الحصول على المناسب منها، فهناك الكم الهائل من الثريات واللمبات المتنوعة، مثل الفلورسنت والهالوجين والخيوط المضاءة، وغيرها من وسائل الإضاءة الحديثة المتحولة لوناً وقوة، لإضافة بعد جمالي جديد في التعامل مع المساحات بشكل إبداعي تتجاوب مع قيم الأصالة والعراقة والتطور.
وأوضح أن استخدام الإضاءة في المنزل لم يعد يقتصر على الإنارة، بل تعدت معناها الحقيقي لتنضم إلى ركب الإبداع، فتنوع أشكالها ومصادرها المختلفة جعلها قطعة فنية منفردة في عالم الديكور، ويجب أن توضع في المكان الذي يلائمه من قطع الأثاث والمساحة لتشكل تكويناً فنياً ولتصبح جزءاً من الشكل الجمالي للمنزل وتؤثر انعكاسات الإضاءة لتنسجم مع طبيعة الأثاث، وتلعب دوراً مهماً في خلق التأثيرات البصرية، وإضفاء مزيد من الفخامة على الأجواء تلبي المتطلبات العملية والفنية والجمالية في التصميم الداخلي للمنزل.
وأضاف أن الأفكار والمفاهيم والأشكال المبتكرة للإضاءة باتت تعتبر بأنواعها عناصر أساسية في إحياء المساحات ومنحها طبيعة مميزة، فكل مكان له إنارة خاصة به لتبرزه وتميزه، فمثلاً الثريات بأحجارها البراقة والكريستالية اللامعة الفخمة تناسب صالونات الشقق والبيوت والقصور ذات المساحة الكبيرة.
وقال عسلي يجب قدر المستطاع أن تكون الإنارة مكشوفة للعين أو مسلطة عليها بشكل مباشر، بل تكون مخفية لتستمد الغرفة إضاءتها من انعكاس الأضواء على الجدران، ويتأتى ذلك إما عن طريق ديكورات جبسية وإما الوحدات الأرضية المسلطة لأعلى.
ولفت إلى أن لكل غرفة بالمنزل الإضاءة الخاصة بها فعلى سبيل المثال صالة الطعام تناسبها الثريا المتدلية فوق طاولة الطعام موجهة لوسطها، وفي غرفة المعيشة وصالات الاستقبال فإن الإنارة الشاملة القوية ضرورية، مع التركيز على الإضاءة المسلطة على بعض الأركان التي تتواجد فيها القطع الفنية المراد إبرازها، أما غرف النوم فتحتاج إلى تشكيلة واسعة من الأضواء المختلفة، بدءاً من الخافتة للراحة، مروراً بالساطعة للتنظيف وتحتاجها المرأة في وضع المكياج، وصولاً إلى الإضاءة المركزة للقراءة. أما في المطبخ فالإنارة يجب أن تكون متنوعة بين الساطعة لتحضير الطعام، والإنارة الخلفية لتناول الأكل.
وأضاف: "أما المداخل والممرات فيجب أن تكون الإنارة فيها آمنة، مع مراعاة الحرص على إضافة جو هادئ لطيف، أما الممرات الطويلة فيفضل ألا تكون الإنارة مسلطة إلى أعلى بل تكون على جانبي الممر، وتشع بنورها إلى الأسفل. وبالنسبة للمحيط الخارجي للمنزل، فإن أكثر طرق الإضاءة جمالاً إضاءته من الأسفل، وتوجيه الإنارة عبر الكشافات الكبيرة للأعلى.
وأوضح عسلي أن هناك عدة أنواع منها: إضاءة غائرة/ Recessed Light وهذه التركيبات الحديثة هي واحدة من أكثر مصادر الإضاءة شيوعاً في المنازل لما لها من فوائد عديدة منها: أنها لا تشغل هذه الإضاءة أي مساحة على السقف على الإطلاق، بحيث تتمتع تركيبات الإضاءة هذه بمظهر نظيف ومرتب، يمكن أن تكون مشرقة ومنتشرة، أو مركزة وضيقة.
(صورة 1)
• إضاءة المسار/ Track Light وهي إضاءة المسار وتعد شكلاً شائعاً من أشكال الإضاءة في المنازل. يواصل أصحاب المنازل تثبيت إضاءة المسار لعدة أسباب:
- تعد مصدراً رائعاً للإضاءة المركزة والموجهة، لذا هي مثالية لعرض الأعمال الفنية.
- تم تصميم مصابيح إضاءة المسار بحيث تدور، فيمكنك تغيير اتجاه الضوء بحسب الحاجة وهذا النوع من الإضاءة منخفض التكلفة نسبياً.
صورة (2)
• الإضاءة العلوية Overhead Lighting يمكن أن تتنوع خيارات الإضاءة العلوية من حيث المظهر والوظائف، ويمكن أن تكون التركيبات متدفقة أو شبه متدفقة أو ثُريا وفي المنازل غالباً ما تنتج خيارات الإضاءة العلوية لمبات أكثر دفئاً ونعومة، لتوفير جو أكثر ترحيباً واسترخاءً.
صورة (3)
• إضاءة حيز العمل Task Lighting تعد إضاءة حيز العمل مهمة في المطابخ والمختبرات والمكاتب، حيث يتعين على الأشخاص إكمال المهام المعقدة والمفصلة. يعد الموقع أمراً بالغ الأهمية لإضاءة حيز العمل، لأنه يوفر ضوءاً ساطعاً موجهاً للمساحات الصغيرة مثل أجهزة سطح المكتب وأسطح العمل.
صورة (4)
وأكد عسلي أن الضوء الطبيعي Natural Light or ambient light يساعد على تحسين الحالة المزاجية ويجعل المساحات أكثر بهجة وجاذبية. ونظراً إلى أنه مجاني، فإن الضوء الطبيعي يوفر أيضاً المال لأصحاب المنازل بقدر توفير أقصى قدر ممكن من الضوء الطبيعي لكل غرفة على مدار اليوم. والضوء الطبيعي أيضاً ممتع، ويمكن أن يجعل المساحات الصغيرة تبدو أكبر وأكثر اتساعاً. ومع ذلك فليس دائماً يمكن للمباني الحصول على جرعة جيدة من الضوء الطبيعي فهي تختلف بحسب الأساليب المعمارية، فمنها ما يفسح المجال لمزيد من الضوء الطبيعي على غيرها.