أكد مجموعة من الشباب ضرورة التصدي لموجات "الإلحاد" التي بدأت تتغلغل في أفكار بعض الشباب، مؤكدين ضرورة تصدي المجتمع لتلك الأفكار والنظر إلى مصادر وقنوات انتشار تلك الأفكار، وأهمية متابعة رجال الدين والمعنيين للرد على الشبهات والاستفسارات، مبينين ضروروة أن يكون الشباب مثقفاً وقارئاً وفي بيئة تساعده على تجنب النظر إلى مثل هذه الأفكار.
ويقول الشاب أحمد النسيم: نرى اليوم أن المجتمعات العربية والمجتمع البحريني خصوصاً قد تأثر بهذه النظرية تلقائياً لسبب وجيه وهو محاكاة قنوات التواصل الاجتماعي والمشاهير لوجدان الشاب البحريني.
وأضاف: "إن التوجه الشبابي بالطاقة الكامنة داخله يحب الاقتداء بالشخص المشهور ذي السمعة الإعلامية، وإن كثيراً من هذه الشخصيات التي تمتلك نطاقاً جماهيرياً واسعاً في المجتمع قادرة على التأثير بشكل ملحوظ وملموس ابتداءً من اللبس وأسلوب الحياة وصولاً إلى التأثير الوجداني بالاعتقاد بحقيقة الكينونة التي تعيشها الشخصية المؤثرة حتى الوصول للمعتقد والتفكر فيه وهذا ما يجعل شباب مجتمعنا يتوجه بشكل تلقائي نحو هذا الالحاد وطرح أسئلة لا يجاوب عنها الشارع البحريني بشكل شاف وتام، وإن الثقافة العلمية والرصانة الدينية التي يفتقر لجوانبها الشاب البحريني تجعل من الفراغ المكمون في العقل محل اشباع فيتوجه لا ارادياً لهذا المعتقد ويراه الحقيقة التي لا حيد عنها".
من جهته يضيف الشاب علي عبدالله أن الإنسان بطبيعته في سن الشباب يسعى لسد هذه الفجوة في العقل للوصول للحقيقة ويبقى في دائرة اللا معرفة ويدخل في الإلحاد دون الشعور بذلك، والمشكلة تكمن في عدم اجتهاد الشاب والسعي للوصول للحقيقة من القراءة والمتابعة والاستماع وهذا ما يشكل الفارق في حقيقة الأسئلة والمعرفة في القراءة.
وقال: "يجب على الشاب البحريني أن يتثقف في دينه، ويجب على أعمدة وطلاب السلك الديني أن يتباحثوا بشكل كبير في الجانب الإلحادي للرد على الشبهات والأفكار التي تحيد الشاب، وفتح باب التساؤل للشاب حول الموضوع ومتابعة ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي من أفكار وشخصيات".
بدوره أكد الشاب أحمد الفرساني: "يجب علينا كبيئة وأسرة في مجتمعنا أن نعمل لصد الأفكار الخارجة عن الفكر الإسلامي، عن طريق ثبات المعتقد الإسلامي وعدم الابتعاد عن المعتقد وجعله محصناً من جميع الجوانب حتى لو كان هنالك اختراق للبيئة ومن أفكار عن المجتمع الإسلامي، والإلحاد أبرزها".
وأضاف "من هنا يجب على الأسرة أن تقوم بزرع المعتقد والمبدأ الديني القوي الذي نص عليه سبحانه وتعالى والرسول الكريم، ويجب تحصين أفراد الأسرة من تلك الموجات المضلة، البعض يذهب لطريق الإلحاد، كما ينبغي الانتباه للشباب الحائر فكره ومن يحمل أفكار غير ثابتة، لحاجتهم الضرورية لمن يناقشهم بعيداً عن اتهامهم بالكفر والإلحاد كونه في مكانه تدفعه إلى ألا يبالي بذلك، كذلك يجب أن تكون المناهج الدراسية باعثة على الإيمان واليقين لا مجرد معلومات تدرس ثم تنسى من غير فائدة، والدور الأكبر والأهم للمعلم المؤمن برسالته والذي يستكمل النقص الموجود لتحصين الشباب مستقبلاً من أفكار قد تثير شكوك البعض".
ويقول الشاب أحمد النسيم: نرى اليوم أن المجتمعات العربية والمجتمع البحريني خصوصاً قد تأثر بهذه النظرية تلقائياً لسبب وجيه وهو محاكاة قنوات التواصل الاجتماعي والمشاهير لوجدان الشاب البحريني.
وأضاف: "إن التوجه الشبابي بالطاقة الكامنة داخله يحب الاقتداء بالشخص المشهور ذي السمعة الإعلامية، وإن كثيراً من هذه الشخصيات التي تمتلك نطاقاً جماهيرياً واسعاً في المجتمع قادرة على التأثير بشكل ملحوظ وملموس ابتداءً من اللبس وأسلوب الحياة وصولاً إلى التأثير الوجداني بالاعتقاد بحقيقة الكينونة التي تعيشها الشخصية المؤثرة حتى الوصول للمعتقد والتفكر فيه وهذا ما يجعل شباب مجتمعنا يتوجه بشكل تلقائي نحو هذا الالحاد وطرح أسئلة لا يجاوب عنها الشارع البحريني بشكل شاف وتام، وإن الثقافة العلمية والرصانة الدينية التي يفتقر لجوانبها الشاب البحريني تجعل من الفراغ المكمون في العقل محل اشباع فيتوجه لا ارادياً لهذا المعتقد ويراه الحقيقة التي لا حيد عنها".
من جهته يضيف الشاب علي عبدالله أن الإنسان بطبيعته في سن الشباب يسعى لسد هذه الفجوة في العقل للوصول للحقيقة ويبقى في دائرة اللا معرفة ويدخل في الإلحاد دون الشعور بذلك، والمشكلة تكمن في عدم اجتهاد الشاب والسعي للوصول للحقيقة من القراءة والمتابعة والاستماع وهذا ما يشكل الفارق في حقيقة الأسئلة والمعرفة في القراءة.
وقال: "يجب على الشاب البحريني أن يتثقف في دينه، ويجب على أعمدة وطلاب السلك الديني أن يتباحثوا بشكل كبير في الجانب الإلحادي للرد على الشبهات والأفكار التي تحيد الشاب، وفتح باب التساؤل للشاب حول الموضوع ومتابعة ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي من أفكار وشخصيات".
بدوره أكد الشاب أحمد الفرساني: "يجب علينا كبيئة وأسرة في مجتمعنا أن نعمل لصد الأفكار الخارجة عن الفكر الإسلامي، عن طريق ثبات المعتقد الإسلامي وعدم الابتعاد عن المعتقد وجعله محصناً من جميع الجوانب حتى لو كان هنالك اختراق للبيئة ومن أفكار عن المجتمع الإسلامي، والإلحاد أبرزها".
وأضاف "من هنا يجب على الأسرة أن تقوم بزرع المعتقد والمبدأ الديني القوي الذي نص عليه سبحانه وتعالى والرسول الكريم، ويجب تحصين أفراد الأسرة من تلك الموجات المضلة، البعض يذهب لطريق الإلحاد، كما ينبغي الانتباه للشباب الحائر فكره ومن يحمل أفكار غير ثابتة، لحاجتهم الضرورية لمن يناقشهم بعيداً عن اتهامهم بالكفر والإلحاد كونه في مكانه تدفعه إلى ألا يبالي بذلك، كذلك يجب أن تكون المناهج الدراسية باعثة على الإيمان واليقين لا مجرد معلومات تدرس ثم تنسى من غير فائدة، والدور الأكبر والأهم للمعلم المؤمن برسالته والذي يستكمل النقص الموجود لتحصين الشباب مستقبلاً من أفكار قد تثير شكوك البعض".