في الآونة الأخيرة، تردد مصطلح "الإلحاد" على مسامعنا كثيراً وما يعنيه هو عدم الاعتقاد بوجود إله وعدم الإيمان بذلك، وهذا ما يتعارض تماماً مع عقيدة كافة الأديان والمذاهب والطوائف.
لأنه لا بُد من وجود إله ولا يُمكن التفكير أو الانحدار إلى مستوى عدم الإيمان والاعتقاد بوجود إله.
ويقوم هؤلاء "الملحدون" بإقامة حججهم وإطلاق أفكارهم ومعتقداتهم بشكل فلسفي واجتماعي وتاريخي وفي بعض الأحيان علمي!
ومع وجود التكنولوجيا والتطور الملحوظ على هذا الصعيد، تم إجراء عدة استطلاعات ودراسات واستفتاءات بهذا الخصوص، وما تم ملاحظته أنه كُلما تقدّمت السنين و تطوّرت التكنولوجيا زادت نسبة الملحدين في العالم، أو من يؤيدون هذا الفكر والمعتقد، وقد كانت النسبة الأعلى في كل من: أوروبا ودول شرق آسيا.
وتنتشر فكرة الإلحاد بشكل أكبر في الدول الأوروبية والأجنبية، وتقل في الدول العربية، وبرأيي ذلك يعود إلى أن المجتمع الغربي يغلب عليه الصفة الفردية، حيث إن كل شخص له رأي ومعتقد وفكر، على عكس مجتمعنا الشرقي، الذي يُعد مجتمعاً جماعياً قائماً على روح الجماعة والمجتمع ومصلحة الجماعة تعلو على مصلحة الفرد وأهوائه، فبكل بساطة إن قام شخص غربي بإعلان إلحاده فذلك يُعد قراراً فردياً خاصاً به! على خلاف لو قام شخص شرقي بإعلان إلحاده وتأييده لذلك، فسيتم عزله عن باقي المجتمع وسيكون مؤثراً بشكل سلبي على سمعة واسم عائلته، بل حتى من الممكن أن يتم التبرّي منه!
ولكن ذلك لا يعني عدم وجود الملحدين بشكل قطعي، بل هنالك مُلحدون ويمتلكون مواقع تُدار على قدمٍ وساق، ولديهم تجمّعات وأُمسيات وندوات وورشات ودراسات وكل هذا يُغذيهم كفكر متطرف ومُخالف للمجتمع الشرقي والعالم العربي.
ومن هنا يُثار التساؤل الآتي: كيف نحمي أنفسنا ومن حولنا من فكرة الإلحاد؟
برأيي، أننا في زمن لا يُمكن لنا أن نمنع الفكرة من أن تدخل ذهننا! وذلك لأن الأفكار تأتي من كل جانب وصوب، من المدرسة والجامعة، من الرفقة والزملاء، من الأخوة والعائلة، من الهاتف! من التلفاز، من الراديو، من الصحف اليومية، من كل وسائل التواصل الاجتماعي الغريبة والعجيبة!! فمن الممكن أن تُثار فكرة "الإلحاد" من "وست تم نشره على الإنستغرام"! أو من "تغريدة تم إطلاقها في تويتر"!
ولا يُمكن أبداً أن نمنع كل ما سبق ذكره أعلاه، لأن حياتنا قائمة هكذا الآن. كل شيء في حياتنا قائم على هذا التطور الهائل.
والأصحُ برأيي أن يتم تأهيل وتربية وصنع شخص قادر على التواجد في هذا المحيط، وألا يتأثر! كيف ذلك؟ كالشخص الذي يقوم بإضافة حماية تُدعى بـ"النانو سيراميك" على سيارته باهظة الثمن، ولا يخشى حينها عندما يتساقط المطر أو أن تتناثر بقايا الحجر والغبار على سيارته، ذلك لأنه يعلم بأن سيارته محميّة بشكل كافٍ من كل هذه العوامل والتغيرات التي قد تحدث في أي لحظة.
وهذا ما علينا فعله، أن نقوم بتربية الطفل تربية صحيحة بعيداً عن أيّ تعصّب ديني حتى لا يتحوّل لتطرف لاحقاً، وأن نقوم بإعداد هذا الطفل إعداداً جيداً وسليماً، حتى لا يكون خاوياً من الداخل، وينجر حينها وراء أي فكرة أو مُعتقد!
لأنه لا بُد من وجود إله ولا يُمكن التفكير أو الانحدار إلى مستوى عدم الإيمان والاعتقاد بوجود إله.
ويقوم هؤلاء "الملحدون" بإقامة حججهم وإطلاق أفكارهم ومعتقداتهم بشكل فلسفي واجتماعي وتاريخي وفي بعض الأحيان علمي!
ومع وجود التكنولوجيا والتطور الملحوظ على هذا الصعيد، تم إجراء عدة استطلاعات ودراسات واستفتاءات بهذا الخصوص، وما تم ملاحظته أنه كُلما تقدّمت السنين و تطوّرت التكنولوجيا زادت نسبة الملحدين في العالم، أو من يؤيدون هذا الفكر والمعتقد، وقد كانت النسبة الأعلى في كل من: أوروبا ودول شرق آسيا.
وتنتشر فكرة الإلحاد بشكل أكبر في الدول الأوروبية والأجنبية، وتقل في الدول العربية، وبرأيي ذلك يعود إلى أن المجتمع الغربي يغلب عليه الصفة الفردية، حيث إن كل شخص له رأي ومعتقد وفكر، على عكس مجتمعنا الشرقي، الذي يُعد مجتمعاً جماعياً قائماً على روح الجماعة والمجتمع ومصلحة الجماعة تعلو على مصلحة الفرد وأهوائه، فبكل بساطة إن قام شخص غربي بإعلان إلحاده فذلك يُعد قراراً فردياً خاصاً به! على خلاف لو قام شخص شرقي بإعلان إلحاده وتأييده لذلك، فسيتم عزله عن باقي المجتمع وسيكون مؤثراً بشكل سلبي على سمعة واسم عائلته، بل حتى من الممكن أن يتم التبرّي منه!
ولكن ذلك لا يعني عدم وجود الملحدين بشكل قطعي، بل هنالك مُلحدون ويمتلكون مواقع تُدار على قدمٍ وساق، ولديهم تجمّعات وأُمسيات وندوات وورشات ودراسات وكل هذا يُغذيهم كفكر متطرف ومُخالف للمجتمع الشرقي والعالم العربي.
ومن هنا يُثار التساؤل الآتي: كيف نحمي أنفسنا ومن حولنا من فكرة الإلحاد؟
برأيي، أننا في زمن لا يُمكن لنا أن نمنع الفكرة من أن تدخل ذهننا! وذلك لأن الأفكار تأتي من كل جانب وصوب، من المدرسة والجامعة، من الرفقة والزملاء، من الأخوة والعائلة، من الهاتف! من التلفاز، من الراديو، من الصحف اليومية، من كل وسائل التواصل الاجتماعي الغريبة والعجيبة!! فمن الممكن أن تُثار فكرة "الإلحاد" من "وست تم نشره على الإنستغرام"! أو من "تغريدة تم إطلاقها في تويتر"!
ولا يُمكن أبداً أن نمنع كل ما سبق ذكره أعلاه، لأن حياتنا قائمة هكذا الآن. كل شيء في حياتنا قائم على هذا التطور الهائل.
والأصحُ برأيي أن يتم تأهيل وتربية وصنع شخص قادر على التواجد في هذا المحيط، وألا يتأثر! كيف ذلك؟ كالشخص الذي يقوم بإضافة حماية تُدعى بـ"النانو سيراميك" على سيارته باهظة الثمن، ولا يخشى حينها عندما يتساقط المطر أو أن تتناثر بقايا الحجر والغبار على سيارته، ذلك لأنه يعلم بأن سيارته محميّة بشكل كافٍ من كل هذه العوامل والتغيرات التي قد تحدث في أي لحظة.
وهذا ما علينا فعله، أن نقوم بتربية الطفل تربية صحيحة بعيداً عن أيّ تعصّب ديني حتى لا يتحوّل لتطرف لاحقاً، وأن نقوم بإعداد هذا الطفل إعداداً جيداً وسليماً، حتى لا يكون خاوياً من الداخل، وينجر حينها وراء أي فكرة أو مُعتقد!